السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

«مسبار الأمل».. مستقبل واعد

«مسبار الأمل».. مستقبل واعد
تغريد السعيد رائدة أعمال خبيرة التكنولوجيا الرقمية ـ الإمارات

قد يتساءل البعض: ما الذي يضفيه لنا علم اكتشاف الفضاء، وخاصة تحت ظل جائحة كورونا، وما ترتب عليها من آثار اقتصادية واجتماعية؟ وهل هذا هو الوقت والاستثمار المناسبان بالفعل؟

بحسب ما ذكرته وكالة الفضاء الكندية العام الماضي على موقعها الإلكتروني الرسمي ـ والتي أقرت فيه بالفوائد اليومية لاكتشاف الفضاء على شعبها بشكل خاص والبشرية بشكل عام ـ فإن اكتشاف الفضاء يقوم على تحسين مستوى الرعاية الصحية، حيث تساعدنا التجارب التي يتم إجراؤها على الفضاء من فهم المشكلات الصحية على الأرض، وحماية كوكبنا وبيئتنا من تغير المناخ والطقس، إضافة إلى قياس مستوى التلوث البيئي.


كما يساعد علم اكتشاف الفضاء على خلق فرص عمل جديدة، تركز على الوظائف العلمية والتقنية، بالإضافة إلى التأثيرات الإيجابية في تحسين حياتنا اليومية، حيث تعمل تقنيات الفضاء على تحسين تقنيات المنتجات التي نستخدمها في حياتنا اليومية.


من ناحية أخرى، يقوم اكتشاف الفضاء على تعزيز السلامة على الأرض، وذلك باستخدام بيانات الأقمار الصناعية للتنبؤ بالكوارث الطبيعية ودعم جهود الإغاثة في حالات الطوارئ.

كما يساعدنا هذا القطاع أيضاً على القيام باكتشافات علمية تفوق مخيلاتنا وافتراضاتنا المحدودة من خلال استكشاف المجهول.

ويمكن لهذا القطاع إثارة اهتمام الشباب بالعلوم، حيث يشجع رواد الفضاء منهم على دراسة العلوم و التكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

ويعتبر تطوير الكوادر العلمية ركيزة مهمة لرؤية حكومة الإمارات، في تشجيع بيئة تحفز على الابتكار وإيجاد ثقافة مجتمعية مبنية على البحث العلمي، وإنتاج المعرفة من خلال مشروع «مسبار الأمل».

فهنيئاً لنا جميعاً، على هذا الإنجاز العلمي الحافل، والذي يعدُّ نقلة نوعية في مجال البحث العلمي والاستثمار في الإنسان.