2021-03-18
د. رامي عبدالله شاعر وباحث في مجال القيادة ـ الأردن
إن التطوع ثروة خفية يجب إعادة استثمارها بصورة أكبر في شارعنا العربي، وإنقاذها من النظرة السطحية غير الواعية، وذلك لما فيه من إيجابيات على مستوى الفرد أو المجتمع.
التطوع علاج سحري للكثير من مشكلاتنا، فهو من يشعل شرارة الاعتزاز بالذات عند الشباب، ويجعلهم يشعرون بأن لهم قيمة واحتراماً في مجتمعهم، كما يزيد من توازنهم النفسي، ويجعلهم أقل عرضة للانصياع للظواهر السلبية، مثل المخدرات والعنف وغيرها، ويوفر لهم أيضاً فرصة اكتساب الخبرات والمهارات التي ستنفعهم في حياتهم العملية والشخصية.
وجهل الوالدين بأهمية العمل التطوعي يعدُّ خطأ أسريّاً فادحاً وخسارة كبيرة لأبنائهم، لذا عليهما إدراك أن العمل التطوعي يمثل جرعة تربوية ثمينة، وفرصة ذهبية لتفريغ الطاقة المتوقدة عند الشباب، وخاصة في مرحلة المراهقة. فالشاب يبحث عن التميّز، ويحتاج لمديح الآخرين بغض النظر عن الطريقة، لذلك يوفر التطوع مساحة واسعة للشباب للإبداع وتقديم قدراتهم وإمكاناتهم ومواهبهم، ووضعها في القالب الصحيح الذي ينفعهم.
وبالنسبة للمراحل العمرية الأخرى، فالتطوع هو علاج ناجع لكل من فقد متعة الحياة وبهجتها، ووجد أنه غير متصالح مع نفسه، ذلك أن المتطوع الحقيقي يمتلك نوراً داخليّاً لا يمكن وصفه، وأنا أتحدث من وحي التجربة الحقيقية التي كانت لي في العمل الاجتماعي والتطوعي.
وإذا كنا نتحدث عن الحفاظ على النسيج الاجتماعي للشعوب، فإن التطوع هو خير من يقوم بهذه المهمة، فالتطوع هو أحد روافد السلم المجتمعي، وهو رسالة خير عابرة للقلوب، لأنها تجسد فكرة مفادها أن قيمة الإنسان الحقيقية هي في ما يعطي، وليس فيما يحصل عليه.
إن التطوع ثروة خفية يجب إعادة استثمارها بصورة أكبر في شارعنا العربي، وإنقاذها من النظرة السطحية غير الواعية، وذلك لما فيه من إيجابيات على مستوى الفرد أو المجتمع.
التطوع علاج سحري للكثير من مشكلاتنا، فهو من يشعل شرارة الاعتزاز بالذات عند الشباب، ويجعلهم يشعرون بأن لهم قيمة واحتراماً في مجتمعهم، كما يزيد من توازنهم النفسي، ويجعلهم أقل عرضة للانصياع للظواهر السلبية، مثل المخدرات والعنف وغيرها، ويوفر لهم أيضاً فرصة اكتساب الخبرات والمهارات التي ستنفعهم في حياتهم العملية والشخصية.
وجهل الوالدين بأهمية العمل التطوعي يعدُّ خطأ أسريّاً فادحاً وخسارة كبيرة لأبنائهم، لذا عليهما إدراك أن العمل التطوعي يمثل جرعة تربوية ثمينة، وفرصة ذهبية لتفريغ الطاقة المتوقدة عند الشباب، وخاصة في مرحلة المراهقة. فالشاب يبحث عن التميّز، ويحتاج لمديح الآخرين بغض النظر عن الطريقة، لذلك يوفر التطوع مساحة واسعة للشباب للإبداع وتقديم قدراتهم وإمكاناتهم ومواهبهم، ووضعها في القالب الصحيح الذي ينفعهم.
وبالنسبة للمراحل العمرية الأخرى، فالتطوع هو علاج ناجع لكل من فقد متعة الحياة وبهجتها، ووجد أنه غير متصالح مع نفسه، ذلك أن المتطوع الحقيقي يمتلك نوراً داخليّاً لا يمكن وصفه، وأنا أتحدث من وحي التجربة الحقيقية التي كانت لي في العمل الاجتماعي والتطوعي.
وإذا كنا نتحدث عن الحفاظ على النسيج الاجتماعي للشعوب، فإن التطوع هو خير من يقوم بهذه المهمة، فالتطوع هو أحد روافد السلم المجتمعي، وهو رسالة خير عابرة للقلوب، لأنها تجسد فكرة مفادها أن قيمة الإنسان الحقيقية هي في ما يعطي، وليس فيما يحصل عليه.