2021-04-03
ظِلال عبدالله الجابري كاتبة ــ الإمارات
«د. ميلسوامي أنادوراي».. أحد أكبر علماء الفضاء في الهند، والذي يقف وراء بعثاتها التاريخية الناجحة إلى القمر والمريخ، لم يكن ممكناً له أن يكمل تعليمه لولا أن جاءته فرصة غيرت مسار حياته ـ كما ذكر ـ في صورة منحة قدمت له، ومكَّنته من إكمال تعليمه، والتحاقه بكلية الهندسة، ليحقق بعد ذلك إنجازاته في علوم الفضاء التي تعدُّ فخراً وطنيّاً الآن للهند.
تلك قصة تؤكد حقيقة أن التعليم هو الركيزة الأساسية لتطور وازدهار الدول والشعوب، وتزويدها بما تحتاج إليه من معرفة ومهارات، لتحقيق قفزة إيجابية لحياتهم ولبلدانهم.
وتقف الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للتعليم ونشر المعرفة على الصعيد الدولي، في تجسيد كبير لرؤيتها الإنسانية في نشر قيم الخير والعطاء، بتبنِّي المبادرات التي تصنع الفرق في الحياة وتعزز فرص تقدم الشعوب نحو مستقبل أفضل.
وذلك في امتداد لرؤية الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في العمل الإنساني والخيري، ومن مقولاته الخالدة في هذا المجال: «الله العلي القدير منحنا هذه الثروة لتطوير بلادنا، وفى الوقت نفسه للمساهمة في تطوير الدول الأخرى».
وقد أصبحت رؤيته نهجاً، سارت عليه قيادتنا الرشيدة حتى الآن، وبهذا الخصوص يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: «هذا نهجنا الموروث من مؤسس الدولة، أن نجعل العطاء الإنساني رسالة محبَّة للعالم أجمع، هكذا هي الإمارات، تعطي بلا حدود أو مقابل.. بالحب بناها زايد، وبالخير أعلى مكانتها».
وعلى هذا النهج أصبحت الإمارات أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية في العالم بالنسبة للدخل القومي، وفق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
«د. ميلسوامي أنادوراي».. أحد أكبر علماء الفضاء في الهند، والذي يقف وراء بعثاتها التاريخية الناجحة إلى القمر والمريخ، لم يكن ممكناً له أن يكمل تعليمه لولا أن جاءته فرصة غيرت مسار حياته ـ كما ذكر ـ في صورة منحة قدمت له، ومكَّنته من إكمال تعليمه، والتحاقه بكلية الهندسة، ليحقق بعد ذلك إنجازاته في علوم الفضاء التي تعدُّ فخراً وطنيّاً الآن للهند.
تلك قصة تؤكد حقيقة أن التعليم هو الركيزة الأساسية لتطور وازدهار الدول والشعوب، وتزويدها بما تحتاج إليه من معرفة ومهارات، لتحقيق قفزة إيجابية لحياتهم ولبلدانهم.
وتقف الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للتعليم ونشر المعرفة على الصعيد الدولي، في تجسيد كبير لرؤيتها الإنسانية في نشر قيم الخير والعطاء، بتبنِّي المبادرات التي تصنع الفرق في الحياة وتعزز فرص تقدم الشعوب نحو مستقبل أفضل.
وذلك في امتداد لرؤية الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في العمل الإنساني والخيري، ومن مقولاته الخالدة في هذا المجال: «الله العلي القدير منحنا هذه الثروة لتطوير بلادنا، وفى الوقت نفسه للمساهمة في تطوير الدول الأخرى».
وقد أصبحت رؤيته نهجاً، سارت عليه قيادتنا الرشيدة حتى الآن، وبهذا الخصوص يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: «هذا نهجنا الموروث من مؤسس الدولة، أن نجعل العطاء الإنساني رسالة محبَّة للعالم أجمع، هكذا هي الإمارات، تعطي بلا حدود أو مقابل.. بالحب بناها زايد، وبالخير أعلى مكانتها».
وعلى هذا النهج أصبحت الإمارات أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية في العالم بالنسبة للدخل القومي، وفق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.