الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

«نائب الفقراء».. الأفعال والنموذج

«نائب الفقراء».. الأفعال والنموذج
في إحدى قرى صعيد مصر، وتحديداً مركز نجع حمادي، ولد اللواء خالد خلف الله عام 1950، وتخرَّج في كلية الشرطة عام 1971، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى مساعد وزير الداخلية، ثم بدأ حياته النيابية عام 2010، أي حين بلغ من العمر ستين عاماً، ومن كثرة دفاعه عن المعوزين والمحتاجين لقب بـ«نائب الفقراء»، وذلك نظراً لسعيه الدائم من أجل تحقيق مطالب الناس، حيث يُذْكر أنه لم يرد أحداً خائباً، وبعمله ذاك أصبح يمتلك رصيداً كبيراً من الحب في قلوب الجميع.

اللواء خالد خلف الله، يمتلك حضوراً قوياً وكاريزما خاصة، وإنسانية يُعْجز عن وصفها، وأسلوباً راقياً في التعامل مع النّاس، يشارك الجماهير فرحتهم وحزنهم، ويقضي جلّ وقته في متابعة ومراقبة طلبات واحتياجات الفقراء، والتواصل معهم.

لقد استطاع خلف الله بفضل اعتدال شخصيته، وبشاشة محياه وتواضعه الجم أن يمتلك كل المشاعر الطيبة في القلوب، والتي يبديها أصحابها علانية، وعلى خلفية ذلك حصل على درع التفوق في جائزة «الأفضل» باستفتاء بوابة البرلمان، تكليلاً للجهود المتواصلة التي يبذلها في إثراء الحياة البرلمانية، وتقديم الخدمات الجماهيرية في شتَّى القطاعات.


قد لا يتسع المجال هنا في ذكر أو حصر الخدمات التي قام بها اللواء خالد خلف الله، لكن لا بأس من ذكر بعض الأمثلة الحية، من ذلك إسهامه في تجهيز وزواج اليتيمات وغير القادرين في دائرته، وتطوير وتحسين الخدمات الصحية في مستشفيات قرى ومحافظات الصعيد، والارتقاء بالخدمات العامة في جميع المجالات.


لا شك أن الجهود السابقة قليلة من أخرى ملحوظة وملموسة، وهي نماذج من أفعال شخص يُحتذى، فهو رجل تجده في هذه قيمة وقامة، أمثاله قلّة في أيامنا هذه، وفقه الله وأعانه.