2021-07-15
رأى الموت ماثلاً أمام عينيْه، غير أنه نجا منه بأعجوبة، وذلك حين تعرض لحادث سير مروع كاد يقضي على بقية عمره وبقاياه.. وتم انتشاله من دون إصابات.
هو رجل أربعيني، أخذ في رحلة حياته كثيراً من متع الدنيا، وخاض معارك عديدة من أجل المال، وأيضاً من أجل أن يحقق ما يريده من السعادة الدنيوية.
جلس في خلوته في حال من الصمت المطبق، يتأمل روحه بعد صدمات وإخفاقات وشتات حياته والحادث الأخير، وأدرك أنه يسير في طريق مظلم نهايته هلاك نفسه.
في تلك الليلة الموعودة أرهقه التفكير في أيام مضت مليئة بمعاصٍ يخجل عن ذكرها، وبأشياء ماتَت بداخله لم يخبر بها أحداً، فتحول كل ما بداخله إلى هجر المعاصي شكراً لله.
لقد قرر البعد عن كل ما يزعجه ويعكر صفو حياته، ويضع حدّاً للمعارك التي يخوضها كل يوم، وتسبِّب له الإزعاج المستمر.
كما قرر أيضاً أن يبتعد عن كل ما يسرقه أو يبعده عن السعادة الأبدية.
وفي ليلة عاصفة هوجاء تجمَّع كل ما كان يهرب منه في صورة رجال فاسدين، ها هم أصدقاء السُّوء يحاولون إعادته إلى ما كان عليه، وإلا إعلان الحرب عليه والتخلص منه.
لم يخشَهم بل حارب كمقاتل شرس من أجل ما يؤمن به وما هداه الله إليه.. لم يستطيعوا التَّغلب عليه فكان بمثابة حائط سد لأيِّ هجمات، بل هم الذين هربوا منه خوفاً من شراسته لكنهم توعدوه بالرجوع إليه.
نظر من نافذة غرفته، عندها كان الظلام يثير الرعب والفوضى في كل شيء، لم يألف هذا المشهد المخيف فقد كان في غنى عن ذلك.. لكن بعد فترة وجيزة هدأت الريح ولم تهدأ الروح.
هو رجل أربعيني، أخذ في رحلة حياته كثيراً من متع الدنيا، وخاض معارك عديدة من أجل المال، وأيضاً من أجل أن يحقق ما يريده من السعادة الدنيوية.
جلس في خلوته في حال من الصمت المطبق، يتأمل روحه بعد صدمات وإخفاقات وشتات حياته والحادث الأخير، وأدرك أنه يسير في طريق مظلم نهايته هلاك نفسه.
في تلك الليلة الموعودة أرهقه التفكير في أيام مضت مليئة بمعاصٍ يخجل عن ذكرها، وبأشياء ماتَت بداخله لم يخبر بها أحداً، فتحول كل ما بداخله إلى هجر المعاصي شكراً لله.
لقد قرر البعد عن كل ما يزعجه ويعكر صفو حياته، ويضع حدّاً للمعارك التي يخوضها كل يوم، وتسبِّب له الإزعاج المستمر.
كما قرر أيضاً أن يبتعد عن كل ما يسرقه أو يبعده عن السعادة الأبدية.
وفي ليلة عاصفة هوجاء تجمَّع كل ما كان يهرب منه في صورة رجال فاسدين، ها هم أصدقاء السُّوء يحاولون إعادته إلى ما كان عليه، وإلا إعلان الحرب عليه والتخلص منه.
لم يخشَهم بل حارب كمقاتل شرس من أجل ما يؤمن به وما هداه الله إليه.. لم يستطيعوا التَّغلب عليه فكان بمثابة حائط سد لأيِّ هجمات، بل هم الذين هربوا منه خوفاً من شراسته لكنهم توعدوه بالرجوع إليه.
نظر من نافذة غرفته، عندها كان الظلام يثير الرعب والفوضى في كل شيء، لم يألف هذا المشهد المخيف فقد كان في غنى عن ذلك.. لكن بعد فترة وجيزة هدأت الريح ولم تهدأ الروح.