الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

النّموذج الإِماراتي.. والأمل

النّموذج الإِماراتي.. والأمل
أن تأتي الإمارات وفق المؤشر العالمي للقوَّة النَّاعمة في المرتبة التاسعة إعلاميّاً في اهتمام العالم إعلامياً بشؤونها متقدمة ثماني مراتب عن العام السابق، كما ذكرت الصحافة في فبراير الماضي، أمر يدعو إلى التفاؤل بمستقبل أفضل وغدٍ أجمل مقبل على المنطقة كلها.

إن الاهتمام العالمي بشؤون الإمارات هو بالأساس اهتمام بالمنطقة العربية، ولا شك أن للنموذج الإماراتي ــ المُتفوِّق تطوَّراً وازدهاراً، النَّاجح فكراً وتوجّهاً وتخطيطاً ــ تأثيره الإيجابي على فكر وتوجُّه المهتمين والمتابعين له، بفعل قوة نجاحات وعظم إنجازات.

النموذج الإماراتي أصبح أمل الشباب العرب وقدوتهم، حيث تظهر استطلاعات الرأي باستمرار أن الإمارات هي البلد المفضل الذي يرنو الشباب العرب للعيش فيه، ويريدون لبلدانهم أن تقتدي به متصدرة على بلدان العالم في تفضيلاتهم.


بل بحسب مؤشر القوة الناعمة فإن قاعدة هؤلاء المتابعين إعلاميّاً بشؤون الإمارات آخذة في الاتساع السريع، حيث قفز مؤشر الاهتمام للإعلام العالمي بشؤون الإمارات ثماني مراتب دفعة واحدة عن العام الفائت ــ كما ذكرت في بداية المقال ــ ما يجعل من الإمارات منارة أمل في المنطقة في مستقبل يتوجه فكراً ونهجاً للأفضل، بما تملكه من قوة تأثير نموذجها الناجح بريادته وإنجازاته منقطعة النظير على مختلف الأصعدة حتى على المستوى العالمي.


ما يؤكد ذلك، هو تصدُّر الإمارات لكثير من المؤشرات العالمية للتطوير والتنمية في مختلف المجالات والمحصلة في ازدياد، وذلك للاقتداء بها والسير على خطاها في نهجها وفكرها الذي يدعو للوسطية والاعتدال، والذي يجعل قيم التسامح والتعايش منهاج حياة، ويدفع إلى حشد الجهود وتركيزها على التطوير والتنميّة، وتحقيق الرخاء والازدهار.