2021-09-11
ظلال عبدالله الجابري كاتبة - الإمارات
في خبر بعنوان: (40 عاماً من الحب وتنسيق الملابس) على جريدة الرؤية «بتاريخ 31 يوليو 2021، ورد فيه أن: «حياة زوجين يعيشان في تجانس منذ أكثر من أربعة عقود، جذبت اهتمام متابعي وسائل التواصل الاجتماعي في اليابان بعدما أظهرا حبهما وسعادتهما الزوجية بتنسيق مذهل للملابس عبر مجموعة من الصور على تطبيق إنستغرام».
ولعل ما فعله الزوجان هو أحد الحلول المبتكرة لاستمرار الحياة الزوجية بقدر معقول من الراحة، والسعادة، والتوافق، والانسجام، وهو ممارسه هواية مشتركة.
فمن المعروف أن ممارسة الهوايات تعود بالكثير من الفوائد الصحية والنفسية على الأفراد منها استعادة الهدوء والاسترخاء النفسي، وتغير الروتين وتجدد النشاط وتحسن المزاج وغيره.
ومن المرجح كما يقول خبراء العلاقات الأسرية أنه إذا عمل الزوجان على إيجاد أرضية من الاهتمامات والهوايات المشتركة بينهما، أن ذلك سيعكس بالإضافة لما سبق تأثيراً مفيداً أيضاً على استقرار ودوام الحياة الزوجية.
كما جاء نصاً في مقال بعنوان (هل من الأفضل أن تتزوج بمن يشبهك؟) موقع الـ«بي بي سي» 23 أكتوبر2018، حيث جاء فيه: «بحث علماء النفس في تأثير الشعور بوجود هوية مشتركة تجمع الأزواج، وهو ما أطلقت عليه الباحثتان كورتني وولش، وليزا نيف من جامعة تكساس وصف «اندماج الهوية». وكشفت وولش ونيف في دراستهما للمتزوجين حديثاً أن الأزواج الذين شعروا باندماج مشاعرهما وأفكارهما لتكوين هوية مشتركة متوازنة بدت علاقتهم أكثر ثقة، وكانوا أقدر على التعامل مع المشاكل الزوجية.
هذه طريقة كما يقول الخبراء تساعد على تولد الانسجام والتوافق الذي غالباً ما يقود إلى حياه زوجية سعيدة يسودها الحب والتفاهم، ولعل ذلك يساعد أيضاً في التغلب على مشكلة الصمت بين الأزواج، حيث تخلق الهوايات المشتركة مواضيع متجددة للنقاش والحوار، في إضافة نافعة للطرق المؤدية لحياة زوجية سعيدة.
في خبر بعنوان: (40 عاماً من الحب وتنسيق الملابس) على جريدة الرؤية «بتاريخ 31 يوليو 2021، ورد فيه أن: «حياة زوجين يعيشان في تجانس منذ أكثر من أربعة عقود، جذبت اهتمام متابعي وسائل التواصل الاجتماعي في اليابان بعدما أظهرا حبهما وسعادتهما الزوجية بتنسيق مذهل للملابس عبر مجموعة من الصور على تطبيق إنستغرام».
ولعل ما فعله الزوجان هو أحد الحلول المبتكرة لاستمرار الحياة الزوجية بقدر معقول من الراحة، والسعادة، والتوافق، والانسجام، وهو ممارسه هواية مشتركة.
فمن المعروف أن ممارسة الهوايات تعود بالكثير من الفوائد الصحية والنفسية على الأفراد منها استعادة الهدوء والاسترخاء النفسي، وتغير الروتين وتجدد النشاط وتحسن المزاج وغيره.
ومن المرجح كما يقول خبراء العلاقات الأسرية أنه إذا عمل الزوجان على إيجاد أرضية من الاهتمامات والهوايات المشتركة بينهما، أن ذلك سيعكس بالإضافة لما سبق تأثيراً مفيداً أيضاً على استقرار ودوام الحياة الزوجية.
كما جاء نصاً في مقال بعنوان (هل من الأفضل أن تتزوج بمن يشبهك؟) موقع الـ«بي بي سي» 23 أكتوبر2018، حيث جاء فيه: «بحث علماء النفس في تأثير الشعور بوجود هوية مشتركة تجمع الأزواج، وهو ما أطلقت عليه الباحثتان كورتني وولش، وليزا نيف من جامعة تكساس وصف «اندماج الهوية». وكشفت وولش ونيف في دراستهما للمتزوجين حديثاً أن الأزواج الذين شعروا باندماج مشاعرهما وأفكارهما لتكوين هوية مشتركة متوازنة بدت علاقتهم أكثر ثقة، وكانوا أقدر على التعامل مع المشاكل الزوجية.
هذه طريقة كما يقول الخبراء تساعد على تولد الانسجام والتوافق الذي غالباً ما يقود إلى حياه زوجية سعيدة يسودها الحب والتفاهم، ولعل ذلك يساعد أيضاً في التغلب على مشكلة الصمت بين الأزواج، حيث تخلق الهوايات المشتركة مواضيع متجددة للنقاش والحوار، في إضافة نافعة للطرق المؤدية لحياة زوجية سعيدة.