2020-01-11
بقلم: يوسف العيرجي صحافي رياضي ــ المغرب
راسلت العُصْبة الاحترافية لكرة القدم في المغرب، فريق الرجاء الرياضي، لتخبره بتغيير موعد مباراته المؤجلة من الأسبوع التاسع من البطولة الاحترافية أمام مضيفه الدفاع الحسني الجديدي، من 7 يناير الجاري إلى 7 فبراير المقبل.
وبعد أن قام الفريق الأخضر بنشر مراسلة العصبة عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ونقلت المنابر الإعلامية خبر تأجيل اللقاء «المؤجل»، خرجت العصبة بمراسلة جديدة، تؤكد من خلالها أن المباراة ستُقام في 7 يناير الجاري، وأن هناك «خطأ» في الرقم، ومع هذا لم تجرَ المباراة بعد.
نتفق أن الخطأ وارد، كما نتفق، أيضاً، أن هناك احتياطات يجب القيام بها لتفادي الوقوع في الخطأ، وهنا يبدو جلياً أن العصبة لم تكلف نفسها عناء مراجعة مراسلتها الأولى، حيث قابلت مراسلات الرجاء عن رفضه خوض اللقاء المؤجل، بالصمت، وانتظرت 24 ساعة قبل موعد المباراة للتحدث، لكن حديثها كان بمثابة «عذر أقبح من ذنب».
خطأ العصبة وعذرها تستحق عليه جائزة «عذر أقبح من ذنب»، التي تعود أحداثها إلى بلاد الأندلس، عندما خصص أحد الملوك لعامة شعبه مكافأة قيمة، شريطة تقدم أحدهم بـ«عذر أقبح من ذنب».
وفي أحد أيام الربيع كان الملك جالساً في حديقة قصره، فغفت عيناه، حينها جاء خادمه، وقبله، فاستيقظ الملك غاضباً، وأمر بجلد الخادم 100 جلدة على فعلته.
ثم زاد غضب الملك، وطالب بإعدام الخادم، بعدما برر هذا الأخير فعلته باعتقاده أن الأميرة هي النائمة، فقام بتقبيلها، عندها نطق الخادم: يا سيدي، أذنبت وقمت بتقبيلك، فأمرت بجلدي، وقدمت لك عذراً فأمرت بإعدامي، إذاً أستحق الجائزة لأنني أتيتك بـ«عذر أقبح من ذنب»، ليقرر الملك مسامحته على ذكائه، ومنحه الجائزة.
راسلت العُصْبة الاحترافية لكرة القدم في المغرب، فريق الرجاء الرياضي، لتخبره بتغيير موعد مباراته المؤجلة من الأسبوع التاسع من البطولة الاحترافية أمام مضيفه الدفاع الحسني الجديدي، من 7 يناير الجاري إلى 7 فبراير المقبل.
وبعد أن قام الفريق الأخضر بنشر مراسلة العصبة عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ونقلت المنابر الإعلامية خبر تأجيل اللقاء «المؤجل»، خرجت العصبة بمراسلة جديدة، تؤكد من خلالها أن المباراة ستُقام في 7 يناير الجاري، وأن هناك «خطأ» في الرقم، ومع هذا لم تجرَ المباراة بعد.
نتفق أن الخطأ وارد، كما نتفق، أيضاً، أن هناك احتياطات يجب القيام بها لتفادي الوقوع في الخطأ، وهنا يبدو جلياً أن العصبة لم تكلف نفسها عناء مراجعة مراسلتها الأولى، حيث قابلت مراسلات الرجاء عن رفضه خوض اللقاء المؤجل، بالصمت، وانتظرت 24 ساعة قبل موعد المباراة للتحدث، لكن حديثها كان بمثابة «عذر أقبح من ذنب».
خطأ العصبة وعذرها تستحق عليه جائزة «عذر أقبح من ذنب»، التي تعود أحداثها إلى بلاد الأندلس، عندما خصص أحد الملوك لعامة شعبه مكافأة قيمة، شريطة تقدم أحدهم بـ«عذر أقبح من ذنب».
وفي أحد أيام الربيع كان الملك جالساً في حديقة قصره، فغفت عيناه، حينها جاء خادمه، وقبله، فاستيقظ الملك غاضباً، وأمر بجلد الخادم 100 جلدة على فعلته.
ثم زاد غضب الملك، وطالب بإعدام الخادم، بعدما برر هذا الأخير فعلته باعتقاده أن الأميرة هي النائمة، فقام بتقبيلها، عندها نطق الخادم: يا سيدي، أذنبت وقمت بتقبيلك، فأمرت بجلدي، وقدمت لك عذراً فأمرت بإعدامي، إذاً أستحق الجائزة لأنني أتيتك بـ«عذر أقبح من ذنب»، ليقرر الملك مسامحته على ذكائه، ومنحه الجائزة.