الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

أزمة الحاضر.. وتداعياتها النفسية

أزمة الحاضر.. وتداعياتها النفسية
خلود خالد حامد طالبة جامعية ـ الإمارات

لا شك ان الوباء المنتشر حاليا غير من المعتقدات السائدة، وجلب كثيراً من الوساوس، التي ستتحول في ما بعد إلى أمراض نفسية وأزمات وعنف ملحوظ لن ينتهي مع انتهاء الـأزمة الحالية لكنهه على عكس ذالك سيبقى و سيغير أسلوب حياة البشر تغيرا جذريا تاما.

الدليل البيان الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش حول ارتفاع وتيرة العنف ضد النساء والاطفال وازدياد عدد اللاجئين لطلب المساعدة من دور الرعاية مما أدى إلى اغلاقها في بعض الدول الغربية، ناهيك عن الأزمة التي يمر بها العالم حاليا.


ولم يختلف الوضع كثيرا في البلاد العربية، ففي تونس مثلا، اكدت التقارير الصحفية ان وتيره العنف ارتفعت ب خمسة اضعاف عن ما تم تسجيله في العام الماضي منذ بدا فتره الحجر 23 مارس الماضي، وفي ظل ذلك صرحت وزيرة شؤون المرأة والأسرة والأطفال وكبار السن التونسية، أسماء السحيري، وفقا لوكالة سبوتنيك: أن المخاطر على المرأة تزداد في ظل ظروف الحجر الصحي، موضحة أنها تتحدث عن العنف ضد المرأة الذي ازدادت حوادثه إلى خمسة أضعاف في الفترة الأخيرة.


ولم تكن تونس الوحيدة في هذا المجال، إذ ارتفعت معدلات العنف أيضا في دول عربية أخرى، حيث شهدت مصر والأردن وسوريا ولبنان وفلسطين ارتفاع ملحوظ في معدلات العنف الأسري.

لهذا على الدولة والإعلام ان يهتما بتوعية الأسر حول العالم و تثقيفها بطرق ضبط النفـس، ومحاولة تقبل الأمر الواقع، وتقبل الفترة الحالية، ومحاولة امضاء الوقت في نشاطات تخفف من وتيرة الغضب والتوتر، التي يمر به الافراد خلال فتره المكوث في المنزل.