2021-02-20
محمد بوهرجة كاتب صحفي ـ مصر
خلال ساعات قليلة جداً أصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو قصير جدّاً حصد ملايين المشاهدات، لتنهال عليها الدولارات فى حسابها البنكي، وقُدمت لها العديد من العروض الإعلانية لتظهر في البرامج التلفزيونية، وبعض الأعمال الفنية لما تتمتع به من جمال طبيعي وخفّة دم وجرأة أيضاً في إظهار ما تمتلكه من أنوثة لافتة للنظر.
تحولت حياتها من الهدوء إلى الصخب، ومن ندرة الأصدقاء إلى مجموعة كبيرة تحاول التقرب إليها.. شهرة قصيرة لم تكن مستعدة لها أصابتها بالتوتر، شجعها ذلك على تسجيل المزيد من مقاطع الفيديو لتجد نفسها أمام صدمة هائلة، فلم تحقق المقاطع الجديدة مثل ما حققه المقطع الأول.
اعتذر لها أحد المنتجين عن ترشيحها فى أحد الأعمال الفنية، وانخفض التحويل البنكي إلى ما يقارب عُشر الرقم الذي تم تحويله مُسبقاً، فقامت بعمل بث مباشر للتفاعل مع الجمهور ظنّاً منها أنها ستعود إلى رقم المشاهدات ذاته.
انهالت عليها الشتائم بلا مبرر، وكان التنمر على ملابسها - الفاضحة نوعاً ما - فأُصيبت بالاكتئاب والحزن العميق.
قررت الانقطاع عن هذا الواقع الافتراضي والعودة إلى العالم الواقعي.. قرأت الكُتب، وبدأت تبحث عن موهبتها فى المجال الإعلامي.. درست التقنيات، وحضرت تدريبات على مخارج الكلمات.. الآن أصبحت أكثر ثقة، وأكثر اندماجاً في المجتمع.
كلما أمسكت الهاتف تذكَّرت ما حدث لها، وقارنت بين ما كانت عليه والعالم الواقعي، الذي اقتحمته فوجدت فيه اختلافاً كبيراً.. لقد أضاعت الكثير، لكنها تعلمت من التجربة، فالشهرة القصيرة عمرها قصير أيضاً.
خلال ساعات قليلة جداً أصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو قصير جدّاً حصد ملايين المشاهدات، لتنهال عليها الدولارات فى حسابها البنكي، وقُدمت لها العديد من العروض الإعلانية لتظهر في البرامج التلفزيونية، وبعض الأعمال الفنية لما تتمتع به من جمال طبيعي وخفّة دم وجرأة أيضاً في إظهار ما تمتلكه من أنوثة لافتة للنظر.
تحولت حياتها من الهدوء إلى الصخب، ومن ندرة الأصدقاء إلى مجموعة كبيرة تحاول التقرب إليها.. شهرة قصيرة لم تكن مستعدة لها أصابتها بالتوتر، شجعها ذلك على تسجيل المزيد من مقاطع الفيديو لتجد نفسها أمام صدمة هائلة، فلم تحقق المقاطع الجديدة مثل ما حققه المقطع الأول.
اعتذر لها أحد المنتجين عن ترشيحها فى أحد الأعمال الفنية، وانخفض التحويل البنكي إلى ما يقارب عُشر الرقم الذي تم تحويله مُسبقاً، فقامت بعمل بث مباشر للتفاعل مع الجمهور ظنّاً منها أنها ستعود إلى رقم المشاهدات ذاته.
انهالت عليها الشتائم بلا مبرر، وكان التنمر على ملابسها - الفاضحة نوعاً ما - فأُصيبت بالاكتئاب والحزن العميق.
قررت الانقطاع عن هذا الواقع الافتراضي والعودة إلى العالم الواقعي.. قرأت الكُتب، وبدأت تبحث عن موهبتها فى المجال الإعلامي.. درست التقنيات، وحضرت تدريبات على مخارج الكلمات.. الآن أصبحت أكثر ثقة، وأكثر اندماجاً في المجتمع.
كلما أمسكت الهاتف تذكَّرت ما حدث لها، وقارنت بين ما كانت عليه والعالم الواقعي، الذي اقتحمته فوجدت فيه اختلافاً كبيراً.. لقد أضاعت الكثير، لكنها تعلمت من التجربة، فالشهرة القصيرة عمرها قصير أيضاً.