2021-03-20
نورة حسن الحوسني كاتبة وروائية - الإمارات
كم تبدو اللغة عاجزة، وكسيحة حروفها، عندما نَهم بتهنئة الأمهات بيومهن، لأن الحروف والكلمات لا تكفي لإعطاء الأم حقها، وهي التي تهب الحياة نورها وألقها، وتقدم بكل سخاء، كأنها الشجرة الوارفة ظلالها تهب الآخرين الظل والثمر.
فمهما قلنا، وكتبنا في يوم الأم لن تحتمل الورقة هذا الانسكاب المترامي على جسدها من العاطفة، التي تفيض عن احتمال القلوب.
أيُّ إنسان أحق بالاحتفال منك أيتها الأم؟ يا من تزرعين ليأكل الآخرون، وتتعبين كي يستريحوا، أي عطاء وأي كرم أنت؟! يا من وضع الله الجنة تحت أقدامك، التي لطالما تعثرت، وأنت تحملين أعباء الأبناء، وتسهرين على تربية الأجيال دون كلل أو ملل؟
في يومك كم نخجل من كرمك وتفانيك أيتها الأم ومثلك من الأمهات وزوجات الشهداء، اللواتي قدمن للوطن أغلى ما لديهن، كم نخجل أمام هذا التفاني الذي يصعب على اللغة إيفاؤه حقه.
في هذا اليوم الكبير، الذي نحتفل فيه بيوم الأم، سنبقى مهما حاولنا عاجزين عن التعبير عما بداخلنا لأعظم إنسان في الكون، للمرأة التي أنارت بحبها وعطائها السخي طريق حياتنا، للتي أرشدتنا إلى الصواب، وعلى كتفيها اتكأنا في رحلة العمر، وكأنها شمس النهار وقمر الليل.
أيها الأبناء حينما تنحنون لتقبيل أيادي الأمهات وتسكبون دموع ضعفكم أمام حبهن، حتى تكتمل إنسانيتكم، حينها فقط تدركون حقيقة العطاء والمعاني السامية لمعنى الأمومة.
في يوم الأم أقدم كل التحيات والتقدير لكل الأمهات، وعلى رأسهن أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي ما برحت تمارس دور الأمومة العظيم للوطن، ونقدم بانحناء تحيات الحب لكل أم قدمت رسالتها في الحياة بإخلاص، وكل عام وجميع الأمهات بألف خير.
كم تبدو اللغة عاجزة، وكسيحة حروفها، عندما نَهم بتهنئة الأمهات بيومهن، لأن الحروف والكلمات لا تكفي لإعطاء الأم حقها، وهي التي تهب الحياة نورها وألقها، وتقدم بكل سخاء، كأنها الشجرة الوارفة ظلالها تهب الآخرين الظل والثمر.
فمهما قلنا، وكتبنا في يوم الأم لن تحتمل الورقة هذا الانسكاب المترامي على جسدها من العاطفة، التي تفيض عن احتمال القلوب.
أيُّ إنسان أحق بالاحتفال منك أيتها الأم؟ يا من تزرعين ليأكل الآخرون، وتتعبين كي يستريحوا، أي عطاء وأي كرم أنت؟! يا من وضع الله الجنة تحت أقدامك، التي لطالما تعثرت، وأنت تحملين أعباء الأبناء، وتسهرين على تربية الأجيال دون كلل أو ملل؟
في يومك كم نخجل من كرمك وتفانيك أيتها الأم ومثلك من الأمهات وزوجات الشهداء، اللواتي قدمن للوطن أغلى ما لديهن، كم نخجل أمام هذا التفاني الذي يصعب على اللغة إيفاؤه حقه.
في هذا اليوم الكبير، الذي نحتفل فيه بيوم الأم، سنبقى مهما حاولنا عاجزين عن التعبير عما بداخلنا لأعظم إنسان في الكون، للمرأة التي أنارت بحبها وعطائها السخي طريق حياتنا، للتي أرشدتنا إلى الصواب، وعلى كتفيها اتكأنا في رحلة العمر، وكأنها شمس النهار وقمر الليل.
أيها الأبناء حينما تنحنون لتقبيل أيادي الأمهات وتسكبون دموع ضعفكم أمام حبهن، حتى تكتمل إنسانيتكم، حينها فقط تدركون حقيقة العطاء والمعاني السامية لمعنى الأمومة.
في يوم الأم أقدم كل التحيات والتقدير لكل الأمهات، وعلى رأسهن أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي ما برحت تمارس دور الأمومة العظيم للوطن، ونقدم بانحناء تحيات الحب لكل أم قدمت رسالتها في الحياة بإخلاص، وكل عام وجميع الأمهات بألف خير.