الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

صناعة الذكريات السعيدة

صناعة الذكريات السعيدة
من روائع الحياة، هي تلك الأوقات التي تجتمع فيها العائلة لتشاهد صور لحظاتها السعيدة وذكرياتها الجميلة معاً، حيث يصنع ذلك عادة أجواء لا تُنْسى من مشاعر الفرح، والود، والبهجة والسرور.

وقد تكون بعض هذه الذكريات بسيطة، ومع ذلك فإن أحاسيس الفرح والسعادة التي تتولد عند استرجاعها لا توصف، وكأنها شحنة من الإيجابية التي تنعش النفس، وترفع المعنويات وتدفع للمزيد من الإقبال على الحياة.

وهناك دراسات في العلم الحديث تؤكد أن هذا الشعور حقيقي، وقد جاء في مقالة بعنوان «مشاهدة صور الذكريات الجميلة تحسن من أداء دماغ الإنسان»، نُشرت في موقع «العربية» بتاريخ 16 أكتوبر 2017، نقلاً عن دراسة نشرتها صحيفة «تلغراف» البريطانية، والتي أجرتها جامعة ساري جنوب لندن: أن الحنين إلى الماضي يعطي شحنةً إيجابيةً لدماغ الإنسان، وأن استدعاء الذكريات مثل التجوال في الغابة التي لعبنا فيها ذات مرة، أو التجديف في البحر ذاته بالعطلات الصيفية الماضية، والعودة إلى الأماكن المهمة عندنا تثير تغييرات عقلية وعاطفية كبيرة تعزز من الصحة النفسية والعقلية بصورة كبيرة.


فما أجمل الاستكثار من هذه اللحظات العائلية السعيدة الجالبة للفرح والسرور والمشاعر الإيجابية المنعشة كل الأوقات، وذلك بصناعتها والإعداد والتخطيط لها؛ لدورها الكبير أيضاً في تقوية الروابط العائلية، كما ينصح خبراء العلاقات الأسرية؛ لتعيشها العائلة في أجمل الأماكن وأحلى المناسبات وأروع الفعاليات.


وما أكثر الأماكن في وطننا الغالي التي يمكن أن نستعيد فيها ذكرياتنا، حيث إن «الإمارات تتصدر قائمة وجهات العالم الأكثر شعبية للزيارة»، كما ذكرت صحيفة «الرؤية» (عدد 12 يوليو- 2021)، وذلك بفضل المزيج الفريد والمتنوع الذي تملكه من المعالم والوجهات والفعاليات المميزة، يضاف إليها «إكسبو 2020»، حيث سيكون عوالم من التجارب المذهلة، والإمكانيات المدهشة، والأوقات الرائعة التي لا تُنسى من سجل كل عائلة للفرح والسعادة.