2018-05-05
كوننا بشر فمن الطبيعي أن تسيطر السلبية على حياتنا أو على حياة البعض منا كلياً أو جزئياً، وذلك لأسباب عدة منها: الانتقادات والتهكم من قبل الآخرين، المواقف السلبية التي أثرت فينا منذ الصغر، الفراغ، الحساسية الزائدة تجاه النقد، الخوف والقلق، الأصدقاء السلبيون، تركيزنا على مواطن الضعف لدينا لتصبح شغلنا الشاغل.
إذاً هي أسباب عدة كفيلة بأن تجعلنا أشخاصاً سلبيين، ننظر إلى من حولنا نظرةً تشاؤمية، تزرع فينا الخوف من المستقبل والاكتئاب واليأس، فما الحل؟
إن التخلص من الأفكار السلبية فن يجب علينا أن نحسن إدارته، ومن خلاله يمكننا التحول إلى عالم الإيجابية الذي يشعرنا بالسعادة والطمأنينة والأمان، فمثلاً عندما تطرق السلبية حياتنا يجب أن نجعل إيماننا بالله كبيراً، كما يجب أن نجعل الصفح عنواناً لكل موقف، ونتجنب الأشخاص السلبيين ونهمل النقد الهدام، ونأخذ بالنقد البناء.
إياك أن تقارن نفسك بمن هو أغنى منك، فالسعادة ليست غنى مال بل غنى نفس .. ابتعد عن الفراغ، واشغل نفسك بكل مفيد، فيكفيك أن تقرأ صفحة من كتاب الله ليطمئن قلبك، ويكفيك أن تقبّل طفلاً أو تعطي فقيراً لتشعر بالفرح والإيجابية.