2018-06-01
هنا الكثير من المهرجانات
هنا في هذه الحياة
لا أبداً لن تتوقف
وآسفاه
لن نكون حاضرين فيها كلها
المهرجانات تجري
ولن يتوقف جريانها بتوقفي
ستكون أيام أخرى
ستكون مهرجانات وأصواتٌ أخرى
ما أعرفه أني سأرحل يوماً
ما من أحد باستطاعته إنقاذي
وسيبقى كل شيء ساكناً في مكانه
وأيضاً أيضاً مهرجان المهرجان
ولكن ما عداي
مهلاً، هذه الدنيا كأمواج المحيط
ترفقْ!
حياتك مجرد نقطة فيها
وما نتاج الماء بالماء - إن كنتَ غافلاً -
إلا الماء
لذا استمتع بهذا الطقس حولك
وهذه الوجوه الحلوة الأليفة
في هذه الفوضى
فوضى الدنيا
فكل ما مرّ هنا طقس من مهرجانات الحياة
• شاعر هندي
• هنا استخدم الشاعر ضمير الجمع (Hum) للضرورة الشعرية ولاستواء البحر الشعري، وكثيراً ما يجري استخدامها مع البحر البسيط.
• ولد شاكيل بادايوني في بادايون بالهند، بدأ بدراسة اللغة العربية والأوردو والفارسية والهندية في المنزل بمساعدة أصدقاء والده، ثم التحق بجامعة أليغاره مسلم عام 1936، وبدأ نشاطه الشعري فيها بعد نيله درجة الإجازة، انتقل إلى دلهي موظفاً للإمداد، وفي تلك الأثناء كان يتلقى دروساً في نظم الشعر باللغة الأوردية من الشاعر حكيم عبدالواحد، له عدة دواووين شعرية منها «ويدعو السماء إلى الأرض» عام 1961 وغيرها.
انتقل شاكيل إلى بومباي عام 1944، وبدأ بكتابة أغاني الأفلام وحقق شهرة كبيرة شاعراً غنائياً وأصبح الخيار المفضل للمنتجين، كتب خلال مسيرته أغاني لنحو 89 فيلماً. إضافة إلى كتب العديد من الغزليات الشعبية.
استسلم شاكيل بادايوني لمضاعفات السكري في سن الثالثة والخمسين، وفي 20 أبريل عام 1970 رحل عن دنيانا.
• لحّن القصيدة الملحن نوشاد وغناها المطرب محمد رافي في فيلم «المهرجان» عام 1948 من بطولة ديليب كومار ونرجس وتحت إدارة المخرج إس صاني.
* ترجمة نوزاد جعدان