الثلاثاء - 11 فبراير 2025
الثلاثاء - 11 فبراير 2025

لا تتنازل عن حلمك

لا يغرنك العامة فيما يفعلون فتسلك دربهم وتعيش كما يفكرون دون وعي أو إدراك أو تأمل أو تدبر، فالخطأ سيظل خطأ لا يغيره زمان ولا مكان، فأكثر الناس لا يؤمنون إما جهلاً وإعراضاً عن الحق أو عدم اهتمام به وإما عناداً وظلماً وكثيراً منهم غفلوا أو تغافلوا كونهم لا يعقلون فإجماع الناس على شيء لا يُحله. لا تتنازل عما تؤمن به لإرضاء الآخرين فهم لا يخجلون من أفعالهم السيئة، وأنت كذلك لا تخجل من الدفاع عن الحق والثوابت والمبادئ التي لديك، ففي النهاية لا يصح إلا الصحيح. تصحيح سلوكيات الناس المعاقة فكرياً والتأثير فيهم وتغيير المفاهيم الخاطئة لديهم ليس بالشيء السهل، فإن لم تكن على قدر من الصبر والعلم وتتمتع بالحجة والبرهان والمرونة في التفكير فستجد نفسك غريباً بينهم لأنك لست واحداً منهم.