2018-06-13
الأسرة هي نواة المجتمع وحجر الزاوية في بنائه، فهي أداة لتماسكه وترابطه فإذا صلحت صلحت بقية النظم الاجتماعية وإذا فسدت تفككت هذه النظم، وهي وسيلة الضبط والرقابة حيث تنمي في أفرادها القيم والتقاليد والعرف وأنماط السلوكية التي يتبناها المجتمع وترجع أهمية الأسرة إلى كونها البيئة الاجتماعية الأولى التي تحوي الطفل منذ الولادة، فالأسرة هي التي توفر لأعضائها الأساس العاطفي وتمارس قواعد الضبط الاجتماعي.
ومن وظائف الأسرة وأولها الوظيفة الطبيعية وهي حفظ النوع .. وأيضاً إشباع غريزة الأمومة والأبوة، والاهتمام بالجانب النفسي والصحي.
ولا نغفل عن توفير الاحترام والحب والحنان .. وأيضاً من الوظائف توطيد العلاقات بين أفراد المجتمع، ما يؤدي إلى زيادة قيم التكافل الاجتماعي .. وأيضاً الوظيفة التعليمية والثقافية والحضارية وتربية وتنشئة الأبناء.
كذلك هناك الوظيفة الدينية والأخلاقية ووظيفة التنشئة الاجتماعية والضبط والرقابة ووظيفة الحماية والأمن والاستقرار للأبناء وأخيراً الوظيفة الترفيهية.
* الكلية الجامعية للأم والعلوم الأسرية