2020-05-19
في مثل هذا اليوم، وقبل عامين، انشغل العالم أجمع بمتابعة الحدث الأهم في عام 2018، ألا وهو حفل الزفاف الملكي للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، والذي نقل مباشرة على الهواء في معظم محطات العالم، وبدت حكايتهما أشبه بحكاية السندريلا، بل شبه كثيرون لقطة خروج الزوجين من الكنيسة بلحظة خروج السندريلا من القصر بعد زواجها من الأمير.
ميغان ماركل بهرت العالم في يوم زفافها بأناقتها الكلاسيكية والبساطة التي غلفت إطلالاتها، حيث أشرفت دار جيفنشي Givenchy على تنفيذ فستان زفافها، وتحديداً كلير وايت المديرة الإبداعية آنذاك للدار العريقة.
وتحل اليوم الذكرى الثانية لزواج ميغان ماركل، إليكم 5 أسرار عن فستانها الذي شغل العالم
فستان الزفاف
حمل التصميم الراقي للفستان خطوطاً مصمّمةً بعناية بالغة تتجلى في الدرزات الست المنفّذة بدقة متناهية لا غبار عليها. واللافت أيضاً هو أنّ السمات الأساسية لهذا الثوب تكمن في القصة المكشوفة عند الكتفين والضيقة عند الخصر، بما يبرز قوام الجسم برقي وأناقة، وتمتدّ خطوط الفستان نحو الخلف حيث ينساب الذيل في طيات دائرية ناعمة تبطنها تنورة داخلية مصنوعة من قماش الأورغانزا الحريري، كما يضفي الكمان الضيقان 3 أرباع، لمسةً من الرقي المعاصر، بينما بلغ سعر الفستان 270 ألف دولار أمريكي، وقامت بدفع تكاليفه العائلة المالكة البريطانية.
الطرحة
بطرحة امتدت حتى 5 أمتار، أرادت ميغان ماركل أن ترافقها دول الكومنولث الـ 53 في حفل زفافها. فحقّقت السيدة كلاير وايت كيلر أمنيتها عبر تصميم طرحة تجسّد الحياة النباتية التي يتميّز بها كل بلد من بلدان الكومنولث في تشكيلة أزهار واحدة منقطعة النظير.
وإذا بدار جيڤنشي تصنع لها طرحةً بطول 5 أمتار من التول الحريري مع زركشة من الأزهار المطرّزة يدوياً بخيوط من الحرير وقماش الأورغانزا.
وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّ كل الأزهار نُفِّذَت بشكل مسطح في 3 أبعاد حرصاً على ابتكار تصميم استثنائي في منتهى الدقة. فأمضى العاملون مئات الساعات يحيكون القطعة بعناية شديدة ويغسلون يديهم كل 30 دقيقة لإبقاء التول والخيوط نقيةً كالبلّور.
وإلى جانب نباتات الكومنولث، اختارت النجمة ميغان ماركل نبتَتَين غاليتَين على قلبها، فثُبِّتَت سنابل القمح بتناسق في مقدمة الطرحة، ثمّ تمّ تطريزها بدقة عالية ومزجها مع النباتات، كرمز للمحبة وفعل الخير.
ميغان ماركل بهرت العالم في يوم زفافها بأناقتها الكلاسيكية والبساطة التي غلفت إطلالاتها، حيث أشرفت دار جيفنشي Givenchy على تنفيذ فستان زفافها، وتحديداً كلير وايت المديرة الإبداعية آنذاك للدار العريقة.
وتحل اليوم الذكرى الثانية لزواج ميغان ماركل، إليكم 5 أسرار عن فستانها الذي شغل العالم
فستان الزفاف
حمل التصميم الراقي للفستان خطوطاً مصمّمةً بعناية بالغة تتجلى في الدرزات الست المنفّذة بدقة متناهية لا غبار عليها. واللافت أيضاً هو أنّ السمات الأساسية لهذا الثوب تكمن في القصة المكشوفة عند الكتفين والضيقة عند الخصر، بما يبرز قوام الجسم برقي وأناقة، وتمتدّ خطوط الفستان نحو الخلف حيث ينساب الذيل في طيات دائرية ناعمة تبطنها تنورة داخلية مصنوعة من قماش الأورغانزا الحريري، كما يضفي الكمان الضيقان 3 أرباع، لمسةً من الرقي المعاصر، بينما بلغ سعر الفستان 270 ألف دولار أمريكي، وقامت بدفع تكاليفه العائلة المالكة البريطانية.
الطرحة
بطرحة امتدت حتى 5 أمتار، أرادت ميغان ماركل أن ترافقها دول الكومنولث الـ 53 في حفل زفافها. فحقّقت السيدة كلاير وايت كيلر أمنيتها عبر تصميم طرحة تجسّد الحياة النباتية التي يتميّز بها كل بلد من بلدان الكومنولث في تشكيلة أزهار واحدة منقطعة النظير.
وإذا بدار جيڤنشي تصنع لها طرحةً بطول 5 أمتار من التول الحريري مع زركشة من الأزهار المطرّزة يدوياً بخيوط من الحرير وقماش الأورغانزا.
وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّ كل الأزهار نُفِّذَت بشكل مسطح في 3 أبعاد حرصاً على ابتكار تصميم استثنائي في منتهى الدقة. فأمضى العاملون مئات الساعات يحيكون القطعة بعناية شديدة ويغسلون يديهم كل 30 دقيقة لإبقاء التول والخيوط نقيةً كالبلّور.
وإلى جانب نباتات الكومنولث، اختارت النجمة ميغان ماركل نبتَتَين غاليتَين على قلبها، فثُبِّتَت سنابل القمح بتناسق في مقدمة الطرحة، ثمّ تمّ تطريزها بدقة عالية ومزجها مع النباتات، كرمز للمحبة وفعل الخير.
