الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

أنجح 5 عارضات أزياء من أصول أفريقية

يزخر عالم عروض الأزياء بالعديد من الأسماء اللامعة في هذا المجال الذي يغري الجميلات للدخول والغوص في هذا العالم المليء بالأضواء والنجومية.. والمال أيضاً.

لكن من ناحية أخرى برزت أسماء عارضات أزياء قوية لا تزال محفورة في ذاكرتنا، والأمر الوحيد الذي جمع بين كل أسماء القائمة التالية هي بشرتهن السمراء التي ميزتهن عن غيرهن من عارضات الأزياء مثل نعومي كامبل التي انطلقت في نفس الوقت الذي انطلقت به مسيرة كلوديا شيفر وسيندي كروفرد في تسعينات القرن الماضي.

إليكم أبرز عارضات أزياء من أصول أفريقية

نعومي كامبل



أصيلة وقوية ولا تنسى، هذه هي الكلمات التي تم استخدامها لوصف نعومي كامبل في إحدى المقابلات الصحفية، تبلغ اليوم نعومي من العمر 50 عاماً قضت 30 منها في عالم عروض الأزياء، حيث شقت طريقها منذ سن الـ 17، وحاولت منذ هذا اليوم أن تغير الصورة النمطية لعارضة الأزياء الشقراء.

كسبت شهرتها الواسعة بعد ظهورها على غلاف مجلة فوغ الأمريكية كأول عارضة أزياء من أصول أفريقية تظهر على غلاف المجلة العالمية.

علمت في وقتٍ مبكر أن مهنة عرض الأزياء غير دائمة، فاتجهت للاستثمار، وانطلاقاً من خبرتها في عالم الموضة والجمال قامت بتأسيس سلسلة من المطاعم الفاخرة حملت اسم Fashion Cafe، وإصدار 16 نوعاً من العطور الخاصة باسمها.

في عام 2015 قدرت قيمة ثروة نعومي كامبل بـ 48 مليون دولار.

إيمان



تعتبر أيضاً من الجيل الذهبي لعارضات الأزياء، وهي صومالية الأصل تم اكتشافها على يد المصور الفوتغرافي الأمريكي بيتر بييرد، الذي رشحها لتكون عارضة أزياء، وصورت أول جلسة أزياء لها مع مجلة فوغ، وشاركت في عدة عروض أزياء عالمية، ومن بينها: إيف سان لوران.

كما أن لديها خطاً خاصاً لإنتاج الملابس وبيعها عبر شبكة التسوق المنزلية Home Shopping Network كما أنها رئيسة مجلس إدارة إيمان لمستحضرات التجميل كما أنها تعمل ضمن وكالتين لعروض الأزياء في لندن ونيويورك.

إيمان هي المتحدثة باسم برنامج «أبقِ طفلاً حياً» Keep a Child Alive وهو برنامج خيري يهدف لتوفير برنامج علاجي والعقاقير المضادة للفيروسات للأطفال وأسرهم المصابين باتش آي في/إيدز في أفريقيا وسائر العالم النامي. في عام 1991 شاركت في فيديو كليب مع ملك الغناء العالمي وملك البوب الشهير مايكل جاكسون remember the time وقامت بتجسيد شخصية كليوبترا.

تايرا بانكس



من بين أهم عارضات الأزياء اللاتي تركن بصمة كبيرة في عالم عروض الأزياء، وتقديم البرامج أيضاً، اشتهرت أولاً في باريس وميلانو ولندن وطوكيو ونيويورك.

بدأت بانكس عرض الأزياء في الصف الـ11. ثم ذهبت في وقت لاحق إلى باريس، فرنسا لتقوم بعرض الأزياء على المسرح، خلال الأسبوع الأول لبانكس في باريس، انبهر المصممون وذلك عند حضورها على الممر حيث اختيرت ضمن 25 عرضاً، وهو رقم قياسي في الأعمال التجارية لعارض جديد.

لتشارك في عروض أزياء أبرز العلامات من بينها: دولتشي أند غابانا، وأوسكار دي لا رينتا، إضافة لظهورها في عدد من الإعلانات التجارية الخاصة بـ «Nike» وبيبسي، وغيرها.

كانت بانكس أول امرأة أفريقية أمريكية على أغلفة مجلة جي كيو والعدد الخاص بملابس السياحة. وفي عام 1997، نالت جائزة «في إتش 1» لأفضل عارضة أزياء في هذا العام. وفي نفس العام، أصبحت أول أمريكية من أصل أفريقي تختار لغلاف كتالوج فيكتوريا سيكريت.

تقدر قيمة ثروة تايرا بانكس اليوم بنحو 90 مليون دولار.

حليمة عدن



هي عارضة أزياء أمريكية-صوماليّة. اشتهرت بأنها أول امرأة مُحجّبة تُشارِك في مسابقة ملكة جمال مينيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية حيث بلغت الدور نصف النهائي. بعد مشاركتها في المسابقة؛ حظيت حليمة باهتمام دولي ما مكّنها من التوقيع على عقدٍ معَ شركة إيه إم جي.

ظهرت حليمة لأوّل مرة في أسبوع الموضة في نيويورك عام 2017، منذ ذلك الحين عملت حليمة معَ العديد من المصممين والمُصمّمات بما في ذلك ماكسمارا وألبرتا فيريتي كما شاركت في عام 2016 في أسبوع الموضة في ميلانو وكذا أسبوع الموضة في لندن. ظهرت فيما بعد على غِلاف عددٍ من المجلات وعلى رأسها أمريكان إيجل وغلامور كما تُعدّ أول عارِضة محجّبة تُشارك في أسابيع للموضة فضلاً عن توقيعها لعقودٍ معَ عددٍ منَ الشركات والوكالات. في يونيو 2017؛ أصبحت حليمة أول عارضة أزياء تظهرُ مرتديةً الحجاب على غلاف مجلّة فوغ العربيّة.

إكرام عبدي



تحمل إكرام جذوراً صوماليّة، ولكنها ولدت في السويد ونشأت في بريطانيا. وسبق أن شاركت في عدّة حملات عالميّة آخرها حملة دار Burberry لاحتفالات نهاية العام الماضي.

وكانت إكرام، البالغة من العمر حالياً 22 عاما، شاركت للمرة الأولى في أسبوع لندن للموضة في عام 2018. وهي أول عارضة محجبة وقّعت عقداً مع شركة Booking Models الأكبر في لندن. كما ظهرت في فيلم قصير على شاشة BBC قالت فيه: «لطالما نظرت إلى المجلات ولم أجد سيدات يمثلنني، وفكرت في أنه يمكنني تغيير ذلك».