الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

جيڤنشي تعيّن ماثيو م. ويليامز مديراً إبداعياً لها

جيڤنشي تعيّن ماثيو م. ويليامز مديراً إبداعياً لها

ماثيو ويليامز

عيّن الأمريكي ماثيو وليامز صاحب العلامة التجارية «أليكس» مديراً فنياً لـ"جيفنشي" وستقدم المجموعة الأولى الذي سيشرف عليها في أكتوبر وفق ما أعلنت دار الأزياء الفرنسية.

حيث سيخلف البريطانية كلير وايت كيلير التي صممت فستان زفاف ميغان ماركل والتي كانت أول مديرة فنية تغادر جيفنشي التي استحوذت عليها مجموعة «إل في إتش إم» في أبريل.

وسيتولى ماثيو وليامز (34 عاماً) مسؤولية التوجيه الإبداعي لمجموعات النساء والرجال في الدار.



وقالت جيفنشي إن مجموعتها التالية ستعرض في أكتوبر كجزء من أسبوع الأزياء للملابس الجاهزة للنساء.

وسيواصل وليامز أيضاً تصميم مجموعات لعلامته التجارية «أليكس» التي أطلقها في العام 2015.

ووعد وليامز في بيان «بإدخال جيفنشي عصراً جديداً قائماً على الحداثة والشمولية» فيما عبّر عن سعادته للانضمام إلى هذه الدار العريقة. ويأتي تعيين ماثيو وليامز في الوقت الذي يفكر فيه المصممون في أزياء ما بعد فيروس كورونا، بحيث ستنظم أسابيع الموضة عبر الإنترنت في يوليو .



وفي هذا الإطار، صرّح سيدني توليدانو، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة لوي فيتون مويه هينيسي قائلاً:

يسرّني جداً انضمام ماثيو م. ويليامز إلى مجموعة لوي فيتون مويه هينيسي. فمنذ مشاركته في جائزة لوي فيتون مويه هينيسي، شهدنا كيف طوّر موهبته الفذة ليصبح ما هو عليه اليوم.

أنا على قناعة تامة بأنّ رؤيته الفريدة للحداثة ستمنح دار جيڤنشي فرصةً عظيمةً لتخطّ فصلاً جديداً من تاريخها مكلّلاً بالنجاح.

وبدوره، علّق رينو دو ليسكوين، الرئيس والمدير التنفيذي لدار جيڤنشي، قائلاً: أودّ أن أرحّب بالسيد ماثيو م. ويليامز ترحيباً حاراً في أسرة دار جيڤنشي.

أنا على ثقة تامة بأنّ ويليامز سيساعد دار جيڤنشي على تحقيق كامل إمكاناتها من خلال نهجه الجريء للتصميم والإبداع وبالتعاون مع مشاغل الدار وفرقها الاستثنائية.



أمّا ماثيو م. ويليامز فقال: إنّه لشرف كبير لي أن أنضمّ إلى دار جيڤنشي. فلطالما عُرِفت الدار بمكانتها المتميّزة وبهالتها العصيّة على الزمن ممّا يجعل منها أيقونةً لا يختلف اثنان عليها وأتطلّع للعمل جنباً إلى جنب مع مشاغلها وفرقها والارتقاء بالدار إلى حقبة جديدة تقوم على الحداثة والشمولية.

وأغتنم الفرصة أيضاً لأشكر مجموعة لوي فيتون مويه هينيسي على ثقتها بي ومنحي الفرصة لتحقيق حلم حياتي.

وفي هذه الأوقات التي لم يشهد العالم لها مثيلاً، أودّ أن أبعث رسالة أمل باسمي وباسم مجتمعي وزملائي، وأن أساهم في إحداث تغيير إيجابي.