الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

بفستان عتيق وتاج عمره 100 عام.. هذه تفاصيل زفاف الأميرة بياتريس

تزوجت الأميرة بياتريس، حفيدة ملكة إنجلترا إليزابيث الثانية وابنة الأمير أندرو، الجمعة، من رجل الأعمال الإيطالي إدواردو مابيلي موتسي في مراسم خاصة في ويندسور، على ما أعلن قصر باكينغهام.

وكان مقرراً عقد هذا الزفاف أساسا في 29 مايو في لندن، غير أنه أُرجئ بسبب وباء كوفيد-19 من دون تحديد موعد جديد.

وأشار قصر باكينغهام إلى أن المراسم «الخاصة» أُقيمت صباح الجمعة في كنيسة ويندسور الملكية بحضور الملكة (94 عاماً) وزوجها الأمير فيليب (99 عاماً) وأفراد من «الأسرة المباشرة» للشابة «تماشياً» مع توصيات الحكومة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.

الأميرة بياتريس البالغة 31 عاماً هي ابنة الأمير أندرو، ثاني أبناء الملكة إليزابيث الثانية، وطليقته سارة فيرغوسن.

إطلالة كلاسيكية

اختارت الأميرة بياتريس لحفل زفافها البسيط إطلالة بسيطة تمثلت بفستان مرصع بأحجار فضية من تصميم نورمان هانتل، حيث يعد من بين التصاميم العتيقة والذي يعود للعائلة الملكية، لكنها عملت على بعض التعديلات البسيطة لكي يتلائم مع روح العصر.



فيما اقتصر مكياجها على الألوان الطبيعية والترابية التي تلائم لون بشرتها.

تاج عمره 100 عام!

أكثر ما كان لافتاً في إطلالة الأميرة بياتريس، هو التاج الذي قامت بارتدائه، حيث يعود لجدتها الملكة إليزابيث الثانية، والتي ارتدته في حفل زفافها من الأمير فيليب عام 1947.

التاج مصنوع من الذهب والفضة، ومرصع بـ47 ماسة، ويعود صنعه لدار «GARRARD» التي تعد الدار الرسمية منذ سنوات طويلة، والتي تشرف على تصميم مجوهرات العائلة المالكة.



حيث تم الاستعانة بالماس من قلادة كانت أهدتها الملكة فيكتوريا للملكة ماري عام 1893، والذي تعده الملكة إليزابيث من بين القطع القريبة إلى قلبها، ويحتل مكانة خاصة من بين مجموعة مجوهراتها الثمينة.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تعير بها الملكة إليزابيث الثانية تاج Mary’s Fringe Tiara، حيث أعارته في عام لابنتها الأميرة آن في حفل زفافها 1973، وقبل يوم للأميرة بياتريس التي تحتل المركز التاسع في ترتيب خلافة العرش البريطاني فيما شقيقتها الصغرى يوجيني في المركز العاشر.



قصة طريفة لتاج Mary’s Fringe Tiara



قبل حفل زفافها بدقائق، كُسر تاج الملكة إليزابيث الثانية، الأمر الذي أصابها بالارتباك، حيث سارعت الشرطة اللندنية لأخذه إلى دار «جارارد» لإصلاحه في وقت قياسي وإعادته للملكة مرة أخرى.