الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

«فان كليف أند أربلز» تطلق مجوهرات «وردة الميلاد» احتفاء بنهاية العام

انطلاقاً من افتتانها بالتحولات الموسمية للأزهار، تحتفي دار فان كليف أند أربلز كل عام بجمال الطبيعة تحت شارة الثلج. واليوم، تشيد الدار بإحدى الأزهار النادرة التي تزهر في منتصف الشتاء ألا وهي وردة الميلاد التي تتفتّح تويجاتها البيضاء أو الملونة كرمز للأمل والحياة في مشهد يتلألأ بالصقيع.

هذا العام، تكشف دار فان كليف أند أربلز عن إبداعات جديدة من مجموعة روز دو نويل إذ تعيد تفسير هذه الحلية الزخرفية التي قدّمتها في سبعينات القرن الماضي. وها هي مجموعة هيليبور المهداة إلى زهرة الشتاء تطلّ للمرة الأولى. من خلال الجمع بين الأحجار الصلبة وتلألؤ الماس، تصوّر الإبداعات الثمينة الجديدة المميزة بتصاميمها البارزة طبيعة ملؤها الحياة.

زهرة متأصلة في تراث الدار

منذ تأسيسها تستمد دار فان كليف أند أربلز الوحي لإبداعاتها السرمدية من الطبيعة، فتعبّر عن الأزهار الرقيقة والحيوية في المجوهرات. في 1970، أطلقت الدار مجموعة روز دو نويل التي سمّيت تيمّناً بالزهرة المميزة التي تتفتح في فصل الشتاء.



مصنوعة من المرجان الوردي والذهب والماس في الأصل، كانت هذه التصاميم تعكس الروح الإبداعية الفائرة لتلك الحقبة، فتسلّط الضوء على مجموعة واسعة من المواد والألوان. منذ ذلك الوقت، اكتست المجموعة بحلّات مرحة عديدة فجمعت بين بريق الماس وانعكاسات عرق اللؤلؤ الأبيض أو الرمادي، وبين المرجان والكالسيدوني وحتى الكريزوبريز.

روز دو نويل من «فان كليف» أزهار تودّع العام

تستكمل حلية روز دو نويل تقليداً جمالياً عريقاً لدى دار فان كليف أند أربلز حيث تتفتح على المشابك وأقراط الأذن والقلادات منذ سبعينات القرن الماضي. منحوتة في الأحجار الصلبة أو عرق اللؤلؤ أو المرجان، تتراصف بتلاتها الدائرية ذات الأحجام السخية فوق بعضها لتخلق تأثيراً بارزاً تماماً من الطبيعة المتحركة. أما التويجات غير المتناظرة بعض الشيء، فهي تتفتح حول قلب يلمع بالذهب والماس.

على مرّ السنوات، تزيّنت إبداعات روز دو نويل بألوان ومواد عديدة واختلفت أحجامها من الكبير جداً إلى الكبير والمتوسط والصغير بهدف إرضاء كافة الأذواق والمناسبات.



هذا الشتاء، تختم الدار المجموعة مع حجم جديد للحلية ألا وهو الحجم الصغير أو الميني مع قلادتين وطقمين من أقراط الأذن. فهذه الإبداعات من عرق اللؤلؤ الأبيض واللازورد، تعانق جوف العنق أو تحد الوجه بنعومة بفضل فروقاتها الخافتة. من جهة أخرى، تقدّم الدار تصميمات من المرجان بكميات صغيرة تردد صدى إبداعات روز دو نويل الأولى. فكل هذه الأشكال والألوان المختلفة تضفي طابعاً مميزاً على كل من هذه الإبداعات الجديدة.