الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

الأفضل والأسوأ في إطلالات ختام مهرجان القاهرة السينمائي

اختتم أمس فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42، وسط حضور كبير لنجوم ونجمات الفن والإعلام والصحافة، وسط إجراءات احترازية مشددة، من أجل الحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي في ظل أزمة الكورونا، وذلك في دار الأوبرا المصرية بمنطقة وسط البلد.

تنافست النجمات بإطلالات مختلفة على السجادة الحمراء بهذا الحدث المهم، جاء بعضها لافتاً للأنظار بطريقة رائعة، وكالعادة لم تُوفق بعضهن بخيارات أنيقة، بينما اعتمدت أخريات على إطلالات عادية أو أقل بساطة تقع في المنتصف ما بين الأسوأ والأفضل.

وسيطر أيضاً اللون الأسود على غالبية إطلالات النجمات، ويناسب اللون الملكي موسم الشتاء وربما يفسر ذلك لماذا وقع الاختيار على هذا اللون تحديداً من قبل النجمات، كما لاحظنا كم سيطرت موضة الخمسينات والستينات على إطلالات الكثيرات منهن، ولتفاصيل أكثر، يقدم الرؤية أجمل وأسوأ إطلالات النجمات بختام مهرجان القاهرة، بالإضافة إلى الإطلالات البسيطة والعادية بالحفل.

أجمل إطلالات ختام مهرجان القاهرة السينمائي 2020

إنجي المقدم كانت واحدة من أجمل إطلالات على السجادة الحمراء بحفل الختام، باختيارها الموديل الأزرق الفيلفت، مع تصميم ملفوف نسبياً، ضيق من منطقة الخصر، منسدل الأكتاف، مع أكمام طويلة، نسّقت معه مجوهرات غاية في الفخامة، جاءت مناسبة للفستان، مع تسريحة شعر ويفي واسعة كما ناسب اللون الذهبي للخصلات اللون الأزرق المميز للفستان.



لجين عمران ظهرت بإطلالة مشابهة، بفستان أسود فيلفت كلاسيكي، من توقيع شاربل كرم، مع قصّة السمكة، وأكتاف منسدلة، اختارت معه تسريحة شعر مرفوعة، وأقراط أذن كبيرة الحجم، واكتفت بخاتم ماسي ضخم.



اعتمدت الفنانة الشابة أسماء جلال على فستان أبيض، مطرز بالكريستال الشفاف، من توقيع شهيرة لاشين، مع درابيه لتصميم الظهر المفتوح، نسّقت معه كلاتش فضي بسيط،

واختارت تسريحة شعر مرفوعة لأعلى، لإطلالة مستوحاة من حقبة السبعينات.



كعادتها، اختارت درة فستان باييت غاية في الأناقة، من توقيع رامي قاضي، اعتمدت معه تسريحة شعر Wet Look، مع تفصيلة الرقبة الملفوفة، نسقت معه كلاتش وحذاء فضياً،

ومجوهرات لافتة على شكل ورود ملفوفة لأقراط الأذن، وإسوارة يد كبيرة الحجم، وخاتماً ماسياً.



حلا شيحة اختارت فستاناً أسود، بتصميم البليزر، بصيحة الكتف الواحد، مع ياقة نحاسية اللون بلمسة لامعة، مستوحى من حقبة الخمسينات، وكذلك اعتمدت معه تسريحة الريترو التي

كانت واحدة من الصيحات البارزة بالمهرجان، مع مكياج كلاسيكي بأحمر الشفاه الجريء.



داليدا خليل اختارت فستاناً باللون الأبيض، مع قصّة السمكة أيضاً، وأكتاف منسدلة، وذيل بسيط، بدت غاية في الرشاقة، وقد اختارت مجوهرات فضية مع الحجر الأسود، وكلاتش فضياً،

واعتمدت تسريحة الشعر المرفوعة، ليكتمل اللوك المستوحى من الخمسينات.



بوسي شلبي اعتمدت أيضاً على فستان باللون الأسود، من توقيع زينة زكي، جاء بقصّة مميزة تبرز رشاقتها، خاصة مع فتحة منطقة الصدر والرقبة، لإطلالة كلاسيكية مستوحاة من فترة الخمسينات والستينات، واعتمدت أيضاً تسريحة الـ Top Bun، حتى لا تغطي على تفاصيل الفستان المميزة.



بسنت شوقي اعتمدت موديل مستوحى من نجمات الزمن الجميل لفترة الخمسينات، وبالرغم من أن اللوك مُتعارف عليه، إلا أنها بدت كلاسيكية على السجادة الحمراء.



سمية الخشاب كان هذا هو ظهورها الأول بالمهرجان، اعتمدت فيه على فستان لامع باللون الأسود من جسميكو، ورغم أن الفستان اعتمدته أكثر من نجمة من قبل، إلا أنها بدت غاية في الأناقة والكلاسيكية، خاصة مع اختيارها تسريحة ذيل الحصان، ومكياج صاخب برسمة العيون البارزة.



اختارت ريهام عبد الغفور إطلالة أنيقة من توقيع تمرازا، لموديل مستوحى من إطلالات الديسكو لفترة الخمسينات أيضاً، مع قماش شتوي لخامة التويد الفخمة، جاء مناسباً لشكل جسمها، نسقت معه كلاتش أسود كلاسيكياً، وتسريحة الشعر المرفوعة مع الخصلات المتمايلة.



إطلالات عادية بختام مهرجان القاهرة


اختارت جومانة مراد، فستاناً ذهبي اللون أنيقاً وناعماً، ولكن هذا الموديل تم اعتماده بكثير من التصاميم بشكل عام، كما أن فتحة الساق القصيرة جعلت جومانة تبدو أقصر من الواقع.

جميلة عوض رغم اختيارها فستاناً أنيقاً، إلا أن الموديل جاء بمقاس واسع، لا يناسب قوام جميلة عوض، ولكنها اعتمدت على تسريحة شعر ويفي واسعة غاية في الأناقة، مع المكياج الفخم.



في المقابل اعتمدت ريموشكا فستاناً أزرق منفوشاً من باسيل صودا، وكان من التصاميم المختلفة بقصّة السندريلا، على عكس الموديلات الضيقة التي شاهدناها بالمهرجان، إلا أن التطاريز الفضية للجزء العلوي للفستان، لم تكن متماشية مع فخامة التصميم.



على عكس إطلالتها الأخرى بالافتتاح والفعاليات، اعتمدت ليلى علوي على فستان بسيط جداً من توقيع زينة زكي، لم تبدو ليلى مرتاحة بالفستان، بينما جاء الشعر والمكياج غاية في الأناقة.



اختارت تارا عماد موديل لفستان طويل منسدل باللون الأسود من سان لوران، بدت نحيفة للغاية بالموديل، خاصة أن الموديل كان يبدو واسعاً نسبياً، وكذلك اختيار الكلاتش المثلثي، لم يكن مناسباً مع كلاسيكة الفستان.



اختارت إلهام شاهين فستاناً أنيقاً على عكس إطلالتها السابقة في المهرجان، إلا أن التصميم قديم نسبياً، ومكرر أيضاً، اعتمدت معه تسريحة شعر فوضوية، وأقراط أذن الشراشيب.



بدت نيللي كريم أنيقة بالفستان باللون البيج، خاصة بعد أن تخلت عن الأسود، الفستان تقليدي نوعاً ما، جاء مطرز بالكامل، من توقيع سارة أنسي، لكن خامة الفستان لم تبدُ قيمة نسبياً، وكذلك جاءت فتحة الساق قصيرة جداً، جعلت نيللي تبدو أقصر قليلاً، بينما جاء اختيارها ممتازاً لتسريحة الريترو والمكياج البرونزي، الذي جاء مثالياً مع لون بشرتها ولون الفستان.



لم تكن يسرا مُوفقة كثيراً باختيارها لهذا الموديل البسيط من رامي قاضي، ومع ذلك الفستان جاء مناسباً لقوامها، ولكنها لم تكن موفقة كثيراً بتسريحة الشعر المرفوعة.



رغم اعتمادها تصميماً مميزاً لفستان ذهبي من أنطوان قارح، إلا أن مقاس الفستان لم يكن مناسباً لقوام أروى جودة، وبدت الأكتاف المنفوخة من الفيلفت، مُبالغاً بحجمها وضيقة،

وكذلك من منطقة الصدر، ومن ثم يأتي واسع من الجزء السفلي، مع فتحة حرف V، لتبدو بقوام غير متناسق.

أسوأ إطلالات مهرجان القاهرة السينمائي

تعرضت الممثلة الصاعدة زينب غريب للكثير من الانتقادات بسبب إطلالتها بحفل الخاتم، باختيارها موديلاً جريئاً جداً لفستان أسود، لم يكن مناسباً لقوامها، اعتمدت معه تسريحة شعر

غير متناسقة، بالإضافة إلى الحذاء، وتنسيق الإكسسوارات.



رانيا يوسف اعتمدت فستاناً أنيقاً، لكن تقليدي وسبق أن شاهدنا هذا التصميم أكثر من مرة على السجادة الحمراء، ولم يناسب الموديل قوام رانيا يوسف، خاصة عند منطقة الصدر،

واختيار بطانة غير موفقة مع الفستان.



لم تكن لبلبة موفقة على الإطلاق باختيار هذا الموديل الأخضر للفستان الستان، لتصميم غير متناسق، مع الكثير من التفاصيل المتكلفة، اعتمدت معه تسريحة شعر قصيرة، وكلاتش فضياً لامعاً.



ليلى وملك زاهر، اختارت كلٌّ منهما فساتين بقصّة السندريلا، لكن التصاميم بدت خيالية بطريقة مبالغة، أو كما أطلق عليها رواد السوشيال ميديا أنها تناسب أكثر الحفلات التنكرية.



أما إنجي علي، فقد اعتمدت على فستان من الجلد اللامع، بقصّة غير متناسقة، قصير من الأمام مع الكشكش، لإطلالة غير موفقة للمهرجان.



كذلك اعتمدت مريم الخشت على موديل للفستان المنفوش، بلون باهت قليلاً، مع قصة واسعة خاصة من ناحية الصدر، لم تكن موفقة في اختياره، ولم يناسب شكل جسمها.



أمينة خليل اختارت موديلاً لفستان لامع، مع قصّة منسدلة واسعة، جعلتها تبدو بوزن زائد، خاصة مع الجزء الخاص بأكمام الريش المرفوعة، ولم يكن تنسيق الحقيبة الذهبية، موفقاً مع اختيار الفستان.



اختارت يسرا اللوزي فستاناً غير مناسب لقوامها، خاصة بعد اكتسابها مزيداً من الوزن بعد فترة الحمل والولادة، إذ اعتمدت على موديل لفستان من قطعتين مع الكشكش المنفوش،

الذي لا يتماشى أبداً مع قوامها، وبدت بوزن زائد جداً.



أما هنادي مهنا فقد اعتمدت على فستان بتصميم كروب، مع أكتاف منسدلة، ولم تكن قصّة الفستان من منطقة الصدر متناسقة على الإطلاق، مما جعلتها تبدو بوزن زائد، كما أن قماش البليسيه المكسر، هو الخيار الأبعد لقوامها الممتلئ.