أطلق مصمم الأزياء الأمريكي ذو الأصول الصينية فيليب ليم Phillip Lim مجموعته لأزياء شتاء وخريف 2021 للملابس الجاهزة، على هامش أسبوع الموضة في نيويورك، مع استمرار الالتزام بقيود الحجر الصحي، والاعتماد على العروض الرقمية في ظل جائحة كورونا.
دائماً ما يحاول فيليب ليم استخدام منصته لتوصيل الكثير من الرسائل، آخرها كانت مواجهة العنف وجرائم الكراهية ضد آسيا في الولايات المتحدة الأمريكية منذ بدء جائحة كورونا، تزامناً مع إصدار مجموعة الخريف، ربما لتسليط الضوء أكثر على تلك الأزمة.
وبمجموعة خريف وشتاء 2021، حاول فيليب استخدام الموضة في توصيل رسالة يوضح فيها طريقته للتعامل مع جائحة كورونا، حيث قال إن «الأهم هو أن تبقى ذكياً»، وترجم ذلك بمجموعته التي اعتمدت على تصاميم أنيقة تتسم بالجدية والطابع الرسمي، وهو أكثر ما سيحتاجه الناس عند العودة لشكل الحياة الطبيعي مرة أخرى، والرجوع للمكاتب.
شاهدنا بالمجموعة الكثير من التصاميم التي تتسم بالطابع الرسمي، مثل القمصان التارتان، والتايورات الفيلفت المضلعة المستوحاة من فترة التسعينات، وكنزات الصوف من دون أكمام التي كانت منتشرة بنفس الفترة، مع الفساتين بقصّات الـ A Line بألوان كالأصفر الباهت.
البليزر أيضاً كان له حضور لافت بالمجموعة، وتم تنسيقه مع التنانير الواسعة بفتحة الساق، أو البناطيل الواسعة للبدلة الرجالية، لستايل اتسم بطابع الحدة مع الألوان القاتمة.
التنورة البليسيه كانت بمثابة لمسة أنثوية أضافت طابعاً مميزاً وناعماً للمجموعة، شاهدناها بألوان مميزة كالأخضر الزيتوني الداكن، والبيج الفاتح، تم تنسيقها مع البلوزات الواسعة والمعاطف الطويلة، التي كانت متواجدة هي الأخرى بطريقة مميزة بالعرض، مع الياقات العريضة المستوحاة من فترة السبعينات.
وكان للفساتين المزينة بالورود من خامة البليسيه، أو مع بلوزات الدانتيل باللون الأبيض، أو تلك الأخرى الطويلة والمنسدلة من خامة الستان الحريري كهذا الفستان باللون الكحلي، لمسة نابضة بالحياة أضافت نوعاً من البهجة على المجموعة التي اتسمت بالطابع الرسمي>
كان هناك أيضاً تنوع واضح لاختيار الأزياء، ما بين تلك الرجالية للأحذية الـ Saftey، وبوت الكاحل من الجلد اللامع، بالإضافة إلى الصنادل المفتوحة من الستان التي اعتمدها مع التنانير البليسيه والجوارب الشبكية.