الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

تيمبرلي لندن تعيد الحياة لأجواء السبعينات لشتاء وخريف 2021

لمسة أخرى مليئة بالتفاؤل وأجواء الحماس أطلقتها أليس تيمبرلي Alice Temperley، بمجموعتها لتيمبرلي لندن Temperley London للأزياء الجاهزة لشتاء وخريف 2021، على هامش أسبوع الموضة في لندن، رغم أزمة الوباء، وغياب الجمهور، والعروض الافتراضية.

وخلال أزمة الحجر الصحي، قامت أليس بالانتقال من قاعدتها الرئيسية في لندن إلى مسقط رأسها في سومرست Somerset، وأخذت معها استوديو التصميم والإنتاج، حيث يقع مقرها الرئيسي الجديد في عقار فيكتوري تاريخي في الساحة الرئيسية في إيلمينستر - جنوب غرب إنجلترا، وتخطط تيمبرلي لاستخدامه في العمل والتجهيزات واستضافة العملاء والحفلات، حيث يأتي المبنى مع بار وساحة كبيرة.

كما سيتيح لها ذلك بأن تستفيد من المصادر المحلية التي تحتاجها في صناعة الملابس، مثل عمال الجلود والمدابغ، بالإضافة إلى تبنيها أسلوب اعتماد الأزياء المستدامة صديقة البيئة، كنوع من دعم صناعة بلدها، خاصة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فكثيراً ما تتبنى أليس تلك القضايا باعتبار الأزياء ليست مجرد قطع يتم تصميمها، بل يمكنها المساهمة والتطوير في البلاد.

وقد اختارت أليس تيمبرلي Alice Temperley بمجموعة موسم شتاء وخريف fall 2021، لدار تيمبرلي لندن، الروح الثورية لفترة أواخر الستينات وأوائل السبعينات، وهو أول شئ سنلاحظه بالفيلم الخاص للعرض، بمجرد سماع موسيقى الروك آند رول الحيوية، التي استحوذت على اهتمام الشباب في تلك الفترة.

علاوة على ذلك، اختارت أليس تلك الحقبة تحديداً كنوع من تجديد الأمل، وبث روح من التفاؤل والحيوية، في ظل تلك الأزمة التي نعيشها لوباء كوفيد 19، عبّرت عنها بالبدل الجريئة مع تصميم الـ Double Breast، والفساتين القصيرة مع الأزرار الأمامية، التي نسّقتها مع بوتس الكاو بوي Cow Boy الشهير في تلك الفترة.

لاحظنا أيضاً اختيارها للفساتين الشيفون التي كانت تعتمدها الفتيات مع البليزر وبوت الكاحل، بالإضافة إلى البدل الجينز مع رباط الخصر، أو الفستان المعطف من الجلد الأسود الذي لا يمكن التخلي عنه في الشتاء بالإضافة إلى أنه واحد من القطع المميزة التي زينت مجموعات شتاء وخريف 2021.

بالحديث عن فترة الستينات وأوائل السبعينات التي اعتمدتها دار تيمبرلي لندن Temperley London لشتاء 2021، جعلنا ننتظر مشاهدة قطع أنيقة من القطيفة أو الفيلفت المضلعة، والتي بالطبع كانت حاضرة بقوة بالمجموعة، كالتنانير الميدي الطويلة مع الأزرار الأمامية، أو البدل الناعمة بألوان كالبنفسجي التي كانت أساسية لإطلالات الفتيات كنوع من التعبير عن الأناقة والتحرر في أواخر الستينات.

كان هناك أيضاً لمسة مميزة لطبعات جلود الحيوانات التي اعتمدتها أليس، كاختيار طبعات الفهد على المعاطف الطويلة، وطبعات جلد الثعبان على الفساتين الطويلة ذات الخصر المنخفض مع الكشكشة، ولم تتخلَّ أيضاً عن رسومات الورود لتكتمل رسالة الأمل التي أرادت توصيلها بتلك المجموعة.