زيارة مميزة للأمير ويليام ودوقة كامبريدج كيت ميدلتون إلى الكنيسة الملكية Westminster Abbey، المكان الذي شهد حفل زواجهما منذ 10 سنوات، وذلك خلال زيارتهما لمركز التطعيم في وستمنستر آبي vaccination centre at Westminster Abbey.
والمميز بهذه الزيارة رغم هدفها النبيل في محاولة كل من دوق ودوقة كامبريدج متابعة أعمالهما في ظل أزمة الوباء العالمي، والذهاب لتكريم أولئك الذين ساعدوا في إطلاق لقاح فيروس كورونا، إلا أنه كان هناك بُعد آخر لفت الأنظار في تلك الزيارة، وهو الذهاب إلى كنيسة وستمنستر «كنيسة حفل الزفاف» مع اقتراب الذكرى العاشرة لزواج كيت ميدلتون بالأمير ويليام، ومن المفترض أن تكون في 29 أبريل القادم.
إطلالة لافتة من كيت ميدلتون Kate Middleton أثناء زيارتها مركز التطعيم واللقاح في وستمنستر آبي.
اختارت كيت ميدلتون إطلالة حالمة، ذات لمسة رومانسية، لمعطف أبيض أنيق، مع لمسة مزركشة بإحكام لطبقة رقيقة من الدانتيل على المعطف Textured lace panels، تبعها قصّة ميدي طويلة A Line للمعطف المنفوش نسبياً، من توقيع مصممة الأزياء المفضلة لدى دوقة كامبريدج Catherine Walker كاثرين والكر.
وقد زينّت كيت ميدلتون اللوك، باختيارها لأقراط الأذن الفخمة من اللؤلؤ العاجي من مصمم المجوهرات البريطاني الشهير أنوشكا دوكاس Annoushka Ducas، بينما اعتمدت على حقيبة يد باللون البيج الجملي من Metier London، وحذاء متطابق مع الحقيبة بنفس درجة اللون من جيمي تشو Jimmy Choo.
وقد اعتمدت على مكياجها البسيط المخملي، مع أيشادو عيون بنية يبرز جمالها، واختارت رفع شعرها لأعلى، واعتمدت ماسكات طبية عادية، على عكس إطلالاتها الأخرى التي تعتمد فيها ماسكات مزينة بالورود.
وفسر البعض اختيار كيت ميدلتون لهذا الموديل الرومانسي مع لونه الأبيض الكريمي، مع أقراط الأذن الملكية الفخمة، وكأنه إشارة إلى فستان زفافها المصنوع من الدانتيل بالتعاون مع سارة بيرتون Sarah Burton من ألكسندر ماكوين Alexander McQueen، والاحتفال بالذكرى العاشرة لزواجها من المكان الذي شهد على هذا الزواج، خاصة وأن دوقة كامبريدج تشتهر بإعادة تدوير القطع المفضلة لديها، بينما هذا المعطف هو إضافة جديدة لخزانة ملابسها لم نشهدها من قبل.
والجدير بالذكر، أن تلك الزيارة تعتبر واحدة من المرات القليلة التي ظهر فيها كل من دوق ودوقة كامبريدج بالعلن، بعد بث مقابلة ميغان ماركل والأمير هاري مع أوبرا في المملكة المتحدة، وما زالت كيت ميدلتون حريصة على التزام الصمت بشأن مزاعم الزوجين، في مقابل الاستمرار بأعمالها الملكية برفقة زوجها، متبعة إلى حد كبير عقلية البريطانيين التي تقول «ابق هادئاً واستمر في العمل»!
