الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

تفاصيل وأسرار فستان زفاف الملكة إليزابيث من الأمير فيليب

بدأ العالم الآن يسترجع العديد من الذكريات الخاصة بالملكة إليزابيث الثانية مع زوجها الراحل دوق إدنبرة الأمير فيليب، الذي وافته المنية يوم الجمعة الماضية 9 أبريل.

ويعتبر حفل الزفاف بتفاصيله المختلفة، وتحديداً إطلالة الملكة إليزابيث بهذا الحدث الضخم، واحدة من أكثر الذكريات التي يبحث الجميع عنها الآن، لنتذكر كيف كانت الملكة والأمير في بداية حياتهما معاً، وهو ما سوف نسّلط عليه الضوء أكثر بالسطور التالية.

إطلالة الملكة إليزابيث الثانية في حفل زفافها



20 نوفمبر 1947 كان هو اليوم الذي احتفلت الملكة إليزابيث والأمير فيليب بحفل زفاف ملكي شهده العالم أجمع، وذلك في كنيسة وستمنستر أبي العريقة، وكان يعد أول احتفال كبير في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية.

وقد وقع اختيار تصميم فستان الزفاف للمصمم البريطاني السير نورمان هارتنيل Norman Hartnell، وتميز الموديل بخامته الفخمة من الساتان الحريري، بطول بلغ 15 قدماً، جاء بياقة على شكل قلب وخصر منخفض بدون أحزمة، وتنورة بطول الأرض، مع تطريزات رائعة من الورود، قيل إن هارتنيل استوحاها من رسومات الرسام بوتيتشيلي في لوحة بريمافيرا الشهيرة، والتي تعبر عن استقبال الربيع، وكأن إطلالة الملكة في حفل الزفاف تبث البهجة والأمل.



وتم تزيين الثوب بالكريستال و10 آلاف حبة لؤلؤة مستوردة من الولايات المتحدة الأمريكية، وقد قال هارتنيل، الذي كان مصمم البلاط منذ عام 1938، عن فستان الملكة إليزابيث «أجمل فستان صنعته حتى الآن»، بحسب مجلة تايم.

الملكة تدفع سعر الفستان من كوبونات تموينية



والجدير بالذكر، أنه بسبب تداعيات الحرب الثانية وما أعقبها من خسائر مالية، اضطرت الأميرة إليزابيث إلى استخدام كوبونات حصص الملابس «كوبونات الحصص التموينية» لدفع ثمن فستانها.

وبعد الزفاف، تم عرض الفستان في قصر سانت جيمس ثم ذهب في جولة عبر المملكة المتحدة، حيث قام بزيارة غلاسكو وليفربول وبريستون وبريستون وليستر ونوتنغهام ومانشستر وبرادفورد ولييدز وهيدرسفيلد، كتقليد ملكي شهير، بحسب royal.uk.

مجوهرات الملكة إليزابيث في حفل زفافها



صُنع خاتم خطوبة الملكة إليزابيث من قبل شركة المجوهرات فيليب أنتروبوس في عام 1947، وهو عبارة عن خاتم بلاتيني يتميز بحجر دائري لامع عيار 3 قيراطات محاط بألماس أصغر حجماً مرصع على طريقة البافيه، حيث يعود الألماس الموجود بالخاتم إلى تاج والدة الأمير فيليب الأميرة أليس أميرة باتنبرغ.



أما خاتم الزواج الذي منحه الأمير فيليب للملكة إليزابيث فمصنوع من الذهب الويلزي، الذي جاء من منجم كلوغاو سانت ديفيد، بالقرب من دولجيلاو.

تاج الملكة إليزابيث وحادث غير متوقع قبل حفل الزفاف



ارتدت الملكة إليزابيث الثانية بحفل زفافها، تاجاً موروثاً في يوم زفافها، تم تصنيعه لجدتها كوين ماري في عام 1919، والذي قد ارتدته في حفل زفافها عام 1893، وقد تم تصنيعه بأحجار من تاج عقد كولينجوود الذي يعود للملكة فيكتوريا.

وعندما كانت الأميرة تستعد لحفل زواجها، انقطع إطار التاج فجأة، ولكن قد تمكنت دار Garrard الشهيرة للمجوهرات من إصلاحه، لكن يمكنك رؤية فجوة في التاج من الإصلاح السريع في بعض صور الزفاف.

عقد الملكة إليزابيث بحفل زفافها



تعتبر اللآلئ عنصراً أساسياً في خزانة مجوهرات الملكة إليزابيث الثانية، لذا فليس من المستغرب أنها ارتدت عقداً من اللؤلؤ ذا شريطين في يوم زفافها.

وفي الواقع هذا العقد هو عبارة عن قلادتين منفصلتين من اللؤلؤ، يتم ارتداؤهما معاً دائماً، وهما موجودان في العائلة منذ أجيال، إذ يعتبر هذا العقد من بين أقدم قطع المجوهرات الملكية البريطانية التي لا تزال الملكة ترتديها، ويقال إن العقد الأصغر المصنوع من 46 لؤلؤة، كانت ترتديها الملكة آن آخر ملكات ستيوارت، بينما يُنسب العقد الأطول، والذي يضم 50 لؤلؤة، إلى الأميرة كارولين من أنسباخ، زوجة الملك جورج الثاني.

ولنشاهد بهذه الصور أجمل الذكريات الرائعة للملكة إليزابيث الثانية مع زوجها الراحل الأمير فيليب دوق إدنبرة.