الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

"المينا" من رمل الإمارات والإطار من إسمنت معالج.. 102 ألف درهم لساعة تحتفي بعيد الاتحاد



جذبت ساعة أطلقتها علامة هوبلو للساعات الراقية السويسرية، انتباه زائري أسبوع الساعات دبي، كونها تحتفي بعيد الاتحاد الخمسين، حيث تجمع القطعة بين الفخامة والأصالة الإماراتية، لتقدم قطعة فنية يمكن اقتناؤها لتكون ذكرى مميزة لأغلى المناسبات.



وأطلقت العلامة 100 قطعة من الساعة التي يبلغ سعرها نحو 102,900 درهم، وتتميز بخصائص تقنية خاصة حيث يغطي خلفية الساعة الزجاجية (المينا) رمل من أرض الإمارات السبعة.

أما الساعة نفسها فقد صنع إطارها من إسمنت معالج يرمز للتقدم الحضري والمعماري بالإمارات، فيما يأتي حزام الساعة من جلد الجمل والمخلوط مع المطاط لضمان عنصر الراحة عند ارتداء الساعة.



وحول صناعة العلامة 100 قطعة موجودة بشكل حصري بالإمارات، أفاد المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي في علامة هوبلو ديفيد تيديشي بأن الشركة ارتأت المشاركة في هذه المناسبة الغالية على القلوب عبر تقديم ساعة تظل محفورة في ذهن مقتنيها، مشيراً إلى

أنهم راعوا في تصميم الساعة تقديم قطعة تستلهم الأصالة الإماراتية وتعكس في الوقت نفسه المستوى المتطور الذي وصلت إليه الإمارات في خمسين عاماً فقط هي في عمر الشعوب قليلة جداً.ويقدم «أسبوع الساعات دبي» الذي يسدل الستار على فعاليات غدٍ الأحد، في برنامجه الغني مجموعة من المناقشات والأنشطة المميزة، بما في ذلك منتدى الساعات الشهير والمنصة الإبداعية بالإضافة إلى مجموعة من التجارب التي تربط الأعمال والتكنولوجيا والترفيه والثقافة والفنون في مكان واحد.



وأكد تيديشي أن أكثر ما يميز أسبوع الساعات دبي أنه يعتبر المعرض الوحيد بالعالم القائم على منح الجمهور فرصة التجربة التفاعلية في مجال صناعة الساعات.

إلهام الهواة



أكدت اختصاصية الساعات مديرة الساعات لدى كريستيز في الشرق الأوسط والهند وأفريقيا وروسيا ريمي جوليا، لـ«الرؤية»، أن أهم ما يميز أسبوع الساعات دبي، هو إيلاؤه عملية زيادة خبرة الجمهور بخبايا هذه الصناعة أهمية كبيرة، مشيرة إلى أن منصة كريستيز، تشارك في هذا الأمر بقوة، عبر تسليط الضوء على مجموعات بعض عملائهم المهمين، الذين جمعوا الساعات بشق الأنفس على مر السنين.

وقالت: "كانت الفكرة الأهم هي إلهام وتثقيف جامعي الساعات في المنطقة، حيث نظمنا سلسلة من المحاضرات، التي تحدث فيها مالكو المجموعات، بالإضافة إلى شخصيات مهمة أخرى في عالم صناعة الساعات، لنشر شغفهم والتواصل وإلهام الجيل القادم من هواة جمع الساعات."

وشملت المجموعات المعروضة كلاً من: مجموعة «حلمي» من Patek Philippe، وهي المجموعة الشخصية لعلي نائل، جامع وتاجر شهير مقيم في سنغافورة، حيث تركز مجموعة Patek Phillipe على الجودة، وتضم مجموعة متنوعة من القطع التي يعود تاريخها إلى 1858 و1995.

أما «مجموعة بوم» فهي مجموعة ساعات شخصية من جامع آسيوي مميز تتميز بساعات معاصرة مع التركيز على التعقيدات الكبرى لـ Patek Philippe وريتشارد ميل المرغوبة للغاية.

وإلى المجموعة الأخيرة «وقتي بواسطة ساندرو فراتيني»، المجسدة في كتاب My Time الذي يعرض روح مجموعته القديمة، حيث يضم هذا الكتاب واحدة من أهم مجموعات الساعات التي تم نشرها على الإطلاق في العالم، حيث يقدم المعرض بعض الساعات الموجودة في الكتاب.

أقدم إصدار



وحول أقدم قطعة معروضة لدى كريستيز، حددت ريمي ساعة كرونوغراف يونيفرسال متعددة المقاييس أحادية اللون بقرص مينا التي تعود لعام 1918. أما حول الأسعار، فقالت: «يتم تحديد سعر الساعة العتيقة القابلة للتحصيل من خلال عدة عوامل مثل: مصدرها وندرتها وحالتها، حتى إن الطلب يلعب دوراً إلى حد ما، لذلك ننصح بالاحتفاظ بالأوراق المصاحبة للساعة في مكان آمن».

وأفادت بأنه كلما قل عدد الساعات القديمة التي تم تغييرها وشوهدت منذ عقود في السوق، أصبحت القطعة أكثر قيمة بالنسبة لمجتمع جمع الساعات.

أضخم قطعة



واستعرضت منصة ساعات «رويال أوك أوف أوفشور» السويسرية، أول ساعة ضخمة أطلقت بالعالم عام 1993، والتي يصل سمكها إلى 42 مل، والتي كانت سبباً في انتشار تقليعة الساعات الضخمة بالعالم فيما بعد.

في حين استعرضت العلامة ابتكارها لمادة كربون مصبوب فائق الخفة والصلابة معاً عام 2007، كخامة جديدة في سوق الصناعة.

ابتكارات 2021



وفي مجموعتها الأحدث، عرضت ساعة رويال أوك أوفشور كوربون كورونوغراف، المصنوع منها 50 قطعة فقط بالعالم، والتي تصل قيمتها إلى 1.4 مليون درهم، ويبلغ سمكها 45 مل.

بينما كشفت العلامة عن ساعة «رويال أوك بي إم جي» التي صنعت منها قطعة واحدة بهدف التجريب، لمادة (بي إم جي) من الزجاج المعدني السائب وهو نوع من المعدن المتبلور الذي يتميز بمقاومته العالية للتآكل، حيث ارتداها أوليفييه أوديمار، نائب رئيس مجلس الإدارة لمدة عامين.