الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

لويس فويتون تحقق في مزاعم بيع حقائب مزيفة عبر متاجرها بالصين

كشفت وثيقة قانونية تم الكشف عنها عبر الإنترنت أن دار لويس فويتون louis vuitton الفاخرة، قد أمرت في وقت سابق من هذا العام من قبل المحكمة المحلية لمقاطعة فورونج في تشانغشا، عاصمة مقاطعة هونان، بتعويض أحد العملاء الذي اشترى حقيبة يد فوجيرارد Vaugirard handbag، وإكسسواراً آخر صغيراً في سبتمبر الماضي، بقيمة 3350 دولاراً، من متجر العلامة التجارية في مركز التسوق الفاخر Changsha IFS، وتم التحقق من صحة الحقيبة لاحقاً وتبين أنها مزيفة.

تعويض وإعادة مبلغ الحقيبة المزيفة

وعلاوة على إعادة مبلغ المال الذي أنفقه العميل على العلامة التجارية، أُمرت شركة Vuitton بدفع ثلاثة أضعاف مبلغ الحقيبة وهو 10،050 دولاراً، كتعويض، بحسب WWD.

وفي بيان أُرسل إلى وسائل الإعلام المحلية، قالت فويتون إنها استأنفت القرار، وأكدت أن العلامة التجارية قد استقرت مع العميل لأنها احترمت أمر المحكمة الصينية، لكنها أنكرت أن تكون العلامة التجارية قد باعت أي سلع مزيفة عبر شبكة البيع بالتجزئة الخاصة بها، ولم توافق أبداً على أن الحقيبة التي تبين فيما بعد أنها مزيفة كانت تباع من متاجر Louis Vuitton.

وفي الحكم، قالت المحكمة إن لويس فويتون لم تقدم أدلة تثبت أنه كان هناك ابتزاز من نوع ما من قبل العميل، حيث قدم العميل إيصال تسوق وسجلات دفع، والتي يمكن أن تؤكد أن الحقيبة تم شراؤها من المتجر في ذلك الوقت يوم بالفعل.

وأوضح خبير قانوني للصحافة المحلية أن Vuitton ملزمة بإثبات أنها سلمت عنصراً أصلياً إلى المستهلك، ويمكن للمخزن أيضاً تقديم دليل على بيع سلع مثل لقطات المراقبة لإثبات أنها سلمت عنصراً حقيقياً، ولكن إذا لم تتمكن العلامة التجارية من تقديم الدليل، فستتحمل مخاطر خسارة القضية.

سلوك احتيالي في بيع السلع المقلدة

وأضاف الخبير أنه بناءً على حكم التعويض وجدت المحكمة أن شركة Vuitton لديها سلوك احتيالي يتمثل في بيع سلع مقلدة، إذا لم تكن العلامة التجارية راضية عن حكم المحكمة الابتدائية، كما سيمكن للشركة الاستئناف في غضون 15 يوماً من استلام الحكم.

وإذا كانت Vuitton لا تزال غير راضية عن حكم المحاكمة الثانية، فيمكن للعلامة التجارية أيضاً التقدم بطلب للإشراف على المحاكمة والاستمرار في الإصرار على ادعاءاتها.

وقد أصبح موضوع لويس فويتون الذي يُزعم أنه يبيع حقائب مقلدة موضوعاً شائعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي الصينية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقد اقترح البعض أن العميل ربما قام بتبديل الحقيبة، بينما اشتبه البعض في أن من فعل ذلك ربما أحد الموظفين الذين يعملون داخل المتجر.

مشاكل سابقة بمتاجر لويس فويتون في الصين

والجدير بالذكر أنه لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تكتشف فيها دار لويس فويتون مشاكل بالمبيعات في الصين، ففي مرة سابقة في عام 2020، كشفت العلامة التجارية عن قضية مزيفة تتعلق بمبيعات في متجر Louis Vuitton Guangzhou، كان في ذلك الوقت يبيع أحد الموظفين عن قصد حقائب لم يتم إصدارها بعد لصانعي التزوير بسعر أعلى حتى تتمكن العصابات الإجرامية من التقليد والبيع، وتحقيق الربح.