أكدت دراسة لباحثين في «معهد ملبورن» أن تقليص أيام العمل الأسبوعي للأشخاص فوق سن الأربعين إلى ثلاثة أيام فقط يسهم في تعزيز أدائهم.
وشملت الدراسة التي حللت عادات العمل لدى 3500 سيدة و3000 رجل، سلسلة اختبارات لمعرفة مستوى القدرات الذهنية للمشاركين، ومدى تمكنهم من التغلب على ضغوط العمل.
وشملت الاختبارات القراءة بصوت عال، سرد الأرقام من العكس، مطابقة الأحرف والأرقام تحت ضغط الوقت.
وفيما أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل مثل نوعية الحياة، تحسن الوضع الاقتصادي، البنية العائلية، خلصت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعملون بمتوسط 25 ساعة أسبوعياً كانوا الأفضل أداء.
وأشارت الدراسة التي أعدت في فبراير 2016، إلى أن مستوى الأداء الإدراكي يسجل ارتفاعاً لغاية وصول وقت العمل إلى 25 ساعة، فيما يهبط عند ملامسة هذه النقطة نتيجة الإجهاد والتوتر.
ويلفت مختصون تعليقاً على نتائج الدراسة إلى ضرورة الانتباه إلى ما يمكن أن تسببه ساعات العمل الطويلة من مشاكل حياتية عدة تشمل أساساً:
- زيادة مستوى القلق
- حالات التعب الشديد ونقص النوم
- العودة لتعاطي المخدرات أو الإدمان على الكحول بحثاً عن الاسترخاء
- توقف الإنتاجية
- الإرهاق البدني وآلام العيون
- انهيار العلاقة مع العائلة والأصدقاء