2019-02-27
طور علماء بريطانيون نظاماً ذكياً لتخزين خلايا الشعر في بنك خاص لمواجهة الصلع، بما يشبه بوليصة التأمين لمكافحة انحسار الشعر في الكبر.
ويعتمد النظام على إكثار خلايا الشعر في المعمل عن طريق الاستنساخ وتخزينها للاستعانة بها مستقبلاً، حيث يحقن العلماء الخلايا مرة أخرى في فروة الرأس لإنتاج المزيد من الشعر، حسب الحاجة.
ويختلف استنساخ الشعر عن زراعته في أنه أكثر استدامة وغزارة، ويمكن استخدامه في أي وقت، من دون أي أعراض جانبية.
ويرى الجراحون في شركة «هير كلون» أو «استنساخ الشعر» أن ذلك النظام يمكن أن يكون متاحاً في القريب العاجل، ولكن الثمن قد يكون باهظاً في البداية.
وبدءاً من العام المقبل، يأمل العلماء أن يتمكن ملايين الشباب من انتزاع ملايين البصيلات من فروة الرأس وتخزينها لحقن الفروة بها لتحفيزها على إنتاج المزيد من الشعر.
وأطلقت شركة «هير كلون» التي ابتكرت النظام غير المسبوق اسم «بوليصة تأمين» على عملية الاستنساخ والحفظ.
وتعتمد العملية على إجراءات متعددة للسحب من رصيد بنك الشعر الذي يحفظ بالتبريد في درجات حرارة منخفضة ويتضاعف حجمه في المعمل 5 مرات قبل أن يحقن ثانية في فروة الرأس.
وأوضح مدير الشركة الطبيب بيسام فارغو أن فكرة العلاج تقوم على بث الحيوية والنشاط وتجديد الشعيرات الخفيفة ليمكن إنتاج أكبر عدد من الشعيرات.
ويتميز النظام الجديد عن الطرق السابقة بقوة الشعيرات وعدم سقوطها بسهولة، ويأمل مسؤولو الشركة الحصول على ترخيص علمي في غضون أسابيع من هيئة الأنسجة البشرية البريطانية للبدء في إجراءات اختبار النظام.
وترتكز الطريقة الجديدة على خلايا خاصة في البصيلات في الشعر تسمى dermal papillaأو الحليمة الجلدية قاعدة البصيلات وتعمل مع خلايا الجلد على التحكم في تكوين شعر الرأس.
وتحفظ خلايا الشعر في حاوية خاصة تحت درجة حرارة 150 تحت الصفر، وعندما يحتاجها المريض يمكن تذويب التجميد وإعادة استخدامها بكفاءة.
ويعتمد النظام على إكثار خلايا الشعر في المعمل عن طريق الاستنساخ وتخزينها للاستعانة بها مستقبلاً، حيث يحقن العلماء الخلايا مرة أخرى في فروة الرأس لإنتاج المزيد من الشعر، حسب الحاجة.
ويختلف استنساخ الشعر عن زراعته في أنه أكثر استدامة وغزارة، ويمكن استخدامه في أي وقت، من دون أي أعراض جانبية.
ويرى الجراحون في شركة «هير كلون» أو «استنساخ الشعر» أن ذلك النظام يمكن أن يكون متاحاً في القريب العاجل، ولكن الثمن قد يكون باهظاً في البداية.
وبدءاً من العام المقبل، يأمل العلماء أن يتمكن ملايين الشباب من انتزاع ملايين البصيلات من فروة الرأس وتخزينها لحقن الفروة بها لتحفيزها على إنتاج المزيد من الشعر.
وأطلقت شركة «هير كلون» التي ابتكرت النظام غير المسبوق اسم «بوليصة تأمين» على عملية الاستنساخ والحفظ.
وتعتمد العملية على إجراءات متعددة للسحب من رصيد بنك الشعر الذي يحفظ بالتبريد في درجات حرارة منخفضة ويتضاعف حجمه في المعمل 5 مرات قبل أن يحقن ثانية في فروة الرأس.
وأوضح مدير الشركة الطبيب بيسام فارغو أن فكرة العلاج تقوم على بث الحيوية والنشاط وتجديد الشعيرات الخفيفة ليمكن إنتاج أكبر عدد من الشعيرات.
ويتميز النظام الجديد عن الطرق السابقة بقوة الشعيرات وعدم سقوطها بسهولة، ويأمل مسؤولو الشركة الحصول على ترخيص علمي في غضون أسابيع من هيئة الأنسجة البشرية البريطانية للبدء في إجراءات اختبار النظام.
وترتكز الطريقة الجديدة على خلايا خاصة في البصيلات في الشعر تسمى dermal papillaأو الحليمة الجلدية قاعدة البصيلات وتعمل مع خلايا الجلد على التحكم في تكوين شعر الرأس.
وتحفظ خلايا الشعر في حاوية خاصة تحت درجة حرارة 150 تحت الصفر، وعندما يحتاجها المريض يمكن تذويب التجميد وإعادة استخدامها بكفاءة.