ولكن من الضروري أن تتبع كل امرأة حامل بعض النصائح الصحية وعليها أن تعرف أن رعاية الأمومة هي كل شيء يتعلق بالحمية الغذائية واستشارة الطبيب في الوقت المناسب والأهم من ذلك النظرة الإيجابية.
وخلال فترة الحمل تعيش المرأة تجربة مختلفة تحتوي على عدة تغييرات في جسدها، وعملية الولادة في حد ذاتها ليست سهلة لأنها تغير عملية التمثيل الغذائي في الجسم إلى حد كبير، ويشغل موضوع حفاظ المرأة على جسدها ورشاقتها أغلب السيدات الحوامل.
وللأسف بسبب العديد من التغييرات الأيضية ونمط حياة بعض السيدات ينتهي المطاف بزيادة الوزن بعد الحمل، ويختلف الحمل من امرأة إلى أخرى، وبعد الولادة يصبح أمر الوزن الزائد بالغ الصعوبة، ويزيد الوزن أكثر وأكثر.
إليكم أهم الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الوزن بعد الحمل
زيادة كمية الطعام
يعتقد في بعد الثقافات المختلفة أنه على الحامل مضاعفة كمية أكلها وأنه يجب تناول طعام يكفي لشخصين، إلا أن هذه الظاهرة خاطئة وهي أحد أسباب زيادة الوزن أثناء الحمل، ويتطلب عند الحمل التقليل من تناول السعرات الحرارية والإضافية والحرص على تناول الأطعمة الصحية والمفيدة.
النظام الغذائي الصحي
يلعب النظام الغذائي دوراً مهماً في التغلب على الوزن بعد الولادة، ويوصي الأطباء باتباع نظام صحي ومغذي أثناء الحمل من أجل صحة أفضل للأم والطفل، كما ينصح بالابتعاد عن الأطعمة غير المرغوب فيها والتي تحتوي على نسب عالية من السكريات والتي تجعل النساء يعانين من السمنة المفرطة بعد الولادة.
قلة النوم
يجب على الحامل النوم لمدة ست ساعات كل ليلة كحد أدنى، وتؤدي قلة نوم الحوامل إلى اكتساب الوزن الزائد.
التوتر
من الممكن أن يؤدي التوتر إلى فشل كل الأنظمة الغذائية المتبعة وزيادة الوزن وذلك لأنه بسبب التوتر يتم إطلاق هرمونات تسبب زيادة الوزن بشكل كبير، فحاولي الاسترخاء والاستمتاع بهذه اللحظات الجميلة مع طفلك وابتعدي عن التوتر.
قصور الغدة الدرقية
يعد قصور الغدة الدرقية أحد الأسباب وراء إصابة بعض النساء بالسمنة بعد الحمل، إذ إن قلة إفراز هرمونات الغدة الدرقية تجعل المرأة أكثر وزناً.
عدم ممارسة الرياضة
يجب على كل حامل اتباع روتين رياضي بسيط وخفيف بشكل يومي، كتمرينات اليوغا أو المشي، وعدم ممارسة الرياضة أثناء الحمل هو سبب شائع جداً لزيادة وزن النساء بعد الحمل.
سكري الحمل
تؤدي إصابة الحامل بسكري الحمل إلى زيادة مفرطة في الوزن بسبب الشعور الدائم بالجوع، فإذا تعرضت لسكري الحمل ينصح بمتابعة الأمر مع طبيبك واتباع الحمية المناسبة.