2019-09-16
لأن النوم غير الكافي عامل خطر معروف لمجموعة من المشكلات الصحية، منها مشاكل القلب والأوعية الدموية، ففي بحث نُشر أخيراً في مجلة القلب، وجد الباحثون أن البالغين السويسريين الذين ناموا غفوة أثناء النهار أسبوعياً، كانوا أقل عرضة لخطر الإصابة بمشاكل وأمراض القلب والسكتات الدماغية، حيث يُعتقد أن قدرة الغفوة النهارية على استبدال النوم الليلي المفقود قد تجعلها عادة صحية.
ولطالما راودنا هذا السؤال، هل القيلولة مفيدة لصحتنا؟.. العلماء لديهم الجواب
وأشارت نتائج دراسة حديثة قام بها فريق بحثي من مستشفى لوزان الجامعي في سويسرا إلى أن أخذ قيلولة بسيطة ثلاث مرات في الأسبوع يحافظ على صحة القلب ويقي من أمراض القلب والأوعية الدموية كالنوبة القلبية.
كما أضاف العلماء أن القيلولة اليومية قد تكون علامة على عدم كفاية النوم ليلاً أو وجود مشاكل صحية كامنة، ويقول الخبراء أن وقت القيلولة يجب أن يكون أقصر من 30 دقيقة أو أكثر من 90 دقيقة.
أجريت الدراسة على 3500 بالغ تتراوح أعمارهم بين 35 و75 عاماً، وتتبع الباحثون معلومات عاداتهم فيما يخص القيلولة، وخضعوا لمجموعة من الاختبارات الطبية، ونتج أن 667 منهم أخذوا قيلولة واحدة أو اثنين أسبوعياً، و411 أخذوا قيلولة ثلاث مرات أسبوعياً، فيما قال 370 إنهم لجأوا إلى القيلولة ست أو سبع مرات أسبوعياً.
وحسب التقرير، فإن هذه الغفوات القصيرة يمكن أن تكون وسيلة قيِّمة لتخفيف التوتر والتعويض عن عدم كفاية النوم في الليل، فتحمي صحة القلب، حيث يعد الحرمان من النوم من عوامل الخطر المعروفة لحالات مثل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وأمراض القلب والاضطراب العقلي، وقد تعمل على استكمال وقت النوم الموصى به، وهو سبع ساعات يومياً.
ولطالما راودنا هذا السؤال، هل القيلولة مفيدة لصحتنا؟.. العلماء لديهم الجواب
وأشارت نتائج دراسة حديثة قام بها فريق بحثي من مستشفى لوزان الجامعي في سويسرا إلى أن أخذ قيلولة بسيطة ثلاث مرات في الأسبوع يحافظ على صحة القلب ويقي من أمراض القلب والأوعية الدموية كالنوبة القلبية.
كما أضاف العلماء أن القيلولة اليومية قد تكون علامة على عدم كفاية النوم ليلاً أو وجود مشاكل صحية كامنة، ويقول الخبراء أن وقت القيلولة يجب أن يكون أقصر من 30 دقيقة أو أكثر من 90 دقيقة.
أجريت الدراسة على 3500 بالغ تتراوح أعمارهم بين 35 و75 عاماً، وتتبع الباحثون معلومات عاداتهم فيما يخص القيلولة، وخضعوا لمجموعة من الاختبارات الطبية، ونتج أن 667 منهم أخذوا قيلولة واحدة أو اثنين أسبوعياً، و411 أخذوا قيلولة ثلاث مرات أسبوعياً، فيما قال 370 إنهم لجأوا إلى القيلولة ست أو سبع مرات أسبوعياً.
وحسب التقرير، فإن هذه الغفوات القصيرة يمكن أن تكون وسيلة قيِّمة لتخفيف التوتر والتعويض عن عدم كفاية النوم في الليل، فتحمي صحة القلب، حيث يعد الحرمان من النوم من عوامل الخطر المعروفة لحالات مثل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وأمراض القلب والاضطراب العقلي، وقد تعمل على استكمال وقت النوم الموصى به، وهو سبع ساعات يومياً.