2019-09-27
قالت دراسة علمية إن ممارسة التمارين المعتدلة لمدة ساعة 5 مرات أسبوعياً قد تحمي من الإصابة بمرض خرف الشيخوخة «الزهايمر».
وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص المصابين بالمرض يمكنهم إبطاء تدهور حالتهم عن طريق ممارسة التمارين الرياضة، إذ إن الأشخاص الذين يعانون من تراكم جزيئات «بيتا أميلويد» في المخ، وهي السمة المميزة لمرض الزهايمر، يمكن أن يحافظوا على أدمغتهم بحالة جيدة لفترة أكبر إذا ما مارسوا التمارين بانتظام لمدة لا تقل عن عام واحد.
ويقول الباحثون إن تلك النتيجة تستحق مزيداً من البحث لإثبات ما إذا كانت اللياقة البدنية يمكن أن تؤثر في تطور الخرف.
أجرى الباحثون التجربة على 70 مشاركاً بمتوسط أعمار 55 عاماً. ووجدوا أن هؤلاء الذين مارسوا التمارين الرياضية لمدة نصف ساعة أسبوعياً بمعدل 4 إلى 5 مرات كل أسبوع، أظهروا تباطؤاً ملحوظاً في تطور الزهايمر، على الرغم من أن التمرينات لم تمنع انتشار جزيئات البيتا إميلويد في أدمغتهم، إلا أنها أسهمت في الإبطاء من تلك العملية.
داء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعاً للخرف - وهي حالة تتضمن انخفاضاً مستمراً في التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية، ما يؤثر سلباً في الشخص وقدرته على العمل بشكل مستقل.
ومن العلامات المبكرة للمرض، نسيان الأحداث الأخيرة أو المحادثات. مع تقدم المرض، سيشعر المصاب بداء الزهايمر بضعف شديد في الذاكرة ويفقد القدرة على أداء المهام اليومية.
ولا يوجد علاج إلى الآن لمرض الزهايمر، إلا أن الأدوية الحالية قد تحسن من الأعراض مؤقتاً أو تبطيء معدل التدهور.
وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص المصابين بالمرض يمكنهم إبطاء تدهور حالتهم عن طريق ممارسة التمارين الرياضة، إذ إن الأشخاص الذين يعانون من تراكم جزيئات «بيتا أميلويد» في المخ، وهي السمة المميزة لمرض الزهايمر، يمكن أن يحافظوا على أدمغتهم بحالة جيدة لفترة أكبر إذا ما مارسوا التمارين بانتظام لمدة لا تقل عن عام واحد.
ويقول الباحثون إن تلك النتيجة تستحق مزيداً من البحث لإثبات ما إذا كانت اللياقة البدنية يمكن أن تؤثر في تطور الخرف.
أجرى الباحثون التجربة على 70 مشاركاً بمتوسط أعمار 55 عاماً. ووجدوا أن هؤلاء الذين مارسوا التمارين الرياضية لمدة نصف ساعة أسبوعياً بمعدل 4 إلى 5 مرات كل أسبوع، أظهروا تباطؤاً ملحوظاً في تطور الزهايمر، على الرغم من أن التمرينات لم تمنع انتشار جزيئات البيتا إميلويد في أدمغتهم، إلا أنها أسهمت في الإبطاء من تلك العملية.
داء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعاً للخرف - وهي حالة تتضمن انخفاضاً مستمراً في التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية، ما يؤثر سلباً في الشخص وقدرته على العمل بشكل مستقل.
ومن العلامات المبكرة للمرض، نسيان الأحداث الأخيرة أو المحادثات. مع تقدم المرض، سيشعر المصاب بداء الزهايمر بضعف شديد في الذاكرة ويفقد القدرة على أداء المهام اليومية.
ولا يوجد علاج إلى الآن لمرض الزهايمر، إلا أن الأدوية الحالية قد تحسن من الأعراض مؤقتاً أو تبطيء معدل التدهور.