الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

كيف ساهم قطاع التجميل في دعم «كورونا»؟

كيف ساهم قطاع التجميل في دعم «كورونا»؟

لم يكن قطاع التجميل بعيداً عن التأثر بتداعيات فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، لكنه قام باستغلال هذه الأزمة لدعم القطاع الطبي في فرنسا وأوروبا، وتحويل أكبر المصانع لإنتاج معقمات الأيدي لسد النقص الحاد حول العالم.

أو من خلال جمع التبرعات، أو حتى تقديم الدعم للمجتمعات الفقيرة التي لا تستطيع تحمل كلفة شراء مستلزمات النظافة أو معقمات الأيدي حول العالم.

فكيف ساهم قطاع التجميل في مواجهة كورونا حول العالم؟

لوريال باريس



أعلنت مجموعة L’Oreal، التي تملك علامات تجارية مثل La Roche-Posay وGarnier، عن برنامج على مستوى أوروبا هذا الأسبوع للمساعدة في مكافحة نقص المنتجات المضادة للفيروسات. حيث حولت مجموعة من مصانعها لإنتاج معقم اليدين والكحول السائل وتوزيعه على السلطات الفرنسية والأوروبية.

وفي هذا الإطار قال جان بول أغون، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لـ«لوريال»: «في هذه الأزمة غير المسبوقة، من مسؤوليتنا المساهمة في الجهد الجماعي بكل طريقة ممكنة. من خلال هذه الإجراءات، يعرب لوريال عن تقديرنا ودعمنا وتضامننا مع أولئك الذين يظهرون شجاعة استثنائية وإيثاراً في جهودهم لمكافحة هذا الوباء».

تزود العلامة التجارية الفرنسية La-Roche Posay أيضاً الصيدليات الفرنسية الشريكة بمطهر يدوي مجاناً، بالإضافة إلى المستشفيات ودور الرعاية، كما تقدم Garnier مبادرة مماثلة، بتزويد عدة ملايين من وحدات المطهر اليدوي لشركات التغذية في أوروبا، كما تبرعت شركة L’Oreal بمبلغ مليون يورو للمنظمات الشريكة غير الربحية، التي تساعد أكثر الفئات ضعفاً خلال الوباء.



مجموعة LVMH





ستستخدم مجموعة الأزياء والجمال الفاخرة LVMH خطوط إنتاج علاماتها التجارية للعطور ومستحضرات التجميل لإنتاج كميات كبيرة من معقم اليدين، من أجل مكافحة النقص في المنتجات المضادة للفيروسات في فرنسا. تمتلك الشركة علامات تجارية مثل Louis Vuitton وDior، وكرست 3 من أكبر مصانعها في فرنسا لإنتاج معقم اليدين. سوف تقوم LVMH بتوزيع الإمدادات بشكل مجاني للمستشفيات والخدمات الصحية في البلاد.

وفي رد على هذه المبادرة، صرحت غيرلان Guerlain، وهي علامة تجارية مملوكة لشركة LVMH، على صفحتها الرسمية على حساب الإنستجرام الخاص بها: «نحن فخورون للقيام بدورنا في مكافحة COVID-19 ومساعدة أولئك الذين تتمثل مهمتهم في حماية الآخرين ورعايتهم. نحن فخورون للغاية بفرق الإنتاج لدينا التي أبدت تضامناً كبيراً ومشاركة كبيرة خلال هذه الأوقات العصيبة».

Beauty banks



Beauty Banks هي مؤسسة خيرية في المملكة المتحدة تدعم المجتمعات الفقيرة من خلال توفير مستلزمات النظافة الأساسية، وبدأت حملة تسمى #helpinghands الأسبوع الماضي لمنح الفقراء إمكانية الوصول إلى منتجات النظافة الأساسية خلال الوباء.

عادة ما تتلقى المؤسسة الخيرية، التي أسسها خبراء التجميل سالي هيوز وجو جونز في عام 2018، تبرعات من مستحضرات التجميل، ولكن نظراً لأن هذا لم يعد خياراً آمناً بشكل صحي، فقد بدأت Beauty Banks صفحة Go Fund Me حيث يمكنك التبرع بالمال الذي سيذهب نحو شراء منتجات مثل: صابون غسل اليدين ومعقم اليدين للمساعدة في حماية الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف النظافة.

Soap & Glory



في محاولة لضمان وصول الجميع إلى منتجات النظافة، عقدت العلامة التجارية شراكة مع The Hygiene Bank، وهي مؤسسة خيرية توفر أساسيات العناية الشخصية لأولئك الذين لا يستطيعون تحمل كلفتها، حيث ترى أنه يحق لكل شخص الشعور بالنظافة.

ومقابل كل عملية شراء من Soap & Glory يتم إجراؤها عبر الإنترنت أو في متاجر الأحذية حتى تاريخ 5 مايو، ستتبرع العلامة التجارية بنسبة منتج واحد إلى The Hygiene Bank.

Haus Laboratories



أعلنت العلامة التجارية لمستحضرات التجميل الخاصة بالمغنية ليدي غاغا هذا الأسبوع أنها ستتبرع بـ 20% من أرباح الأسبوع الماضي لبنوك الطعام في لوس أنجلوس ونيويورك حسب ما ذكرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، لمساعدة المتضررين من إغلاق المدارس، وإغلاق المكاتب، والتخفيضات الأخرى على الموارد. حسب ما ورد في الإعلان عبر الحساب الرسمي للعلامة على إنستغرام، وقالت العلامة التجارية: «نعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لاختيار التعاطف على الخوف. تماماً مثل، السيدة غاغا، نعلم أننا سنتجاوز هذا الأمر معاً إذا تذكرنا الاستمرار في القيادة بلطف».



The Body Shop



علامة تجارية معروفة ومحبوبة في جميع أنحاء العالم لمنتجات العناية بالبشرة والحمام توفر مستلزمات النظافة للمحتاجين، سيتبرع فريق العلامة التجارية في أمريكا الشمالية بـ30.000 وحدة من منتجات التطهير الخاصة بها إلى الملاجئ والمجتمعات الكبرى في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا، لضمان بقاء الأشخاص الأكثر تعرضاً للنظافة أثناء الوباء. بالإضافة إلى هذه التبرعات، قام فريق أمريكا الشمالية بتزويد جميع موظفيه بمنتجات غسل اليدين لأخذها إلى المنزل، من أجل الحفاظ على أسرهم آمنة.