الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

في عيدها.. تعرف كيف غيرت ويني هارلو مفاهيم الجمال حول العالم؟

لم تعد مفاهيم الجمال اليوم هي نفسها قبل حتى 10 سنوات، حيث كان الاعتماد دائماً على الجمال الملفت، والذي تحدده وسائل الإعلام أو سوق الإعلانات أو حتى أطباء التجميل.

وبتنا نشاهد اليوم مفاهيم مختلفة، ومتجددة للجمال، حتى وإن وجدت مقاييس محددة لبعض عارضات الأزياء، وبتنا نشاهد عارضة الأزياء البدينة أو كما يطلق عليها «كيرفي» أو «Plus size»، أو استعانة بعض دور الجمال بفتيات من متلازمة داون كما فعلت «غوتشي».

أو إتاحة الفرصة لعارضات أزياء مصابات بأمراض لم يخجلن من إخفائها اليوم، ومن بينهن عارضة الأزياء ويني هارلو، المصابة بمرض البهاق.

وتحتفل اليوم ويني هارلو بعيد ميلادها الـ26، وتعتبر من بين أبرز عارضات الأزياء حول العالم، إلى جانب الشقيقتين جيجي وبلا حديد.

قصتها مع مرض البهاق

نالت هارلو شهرة كبيرة حول العالم، وفي وسائل التواصل الاجتماعي، كأول عارضة أزياء مصابة بالبهاق، تخرج بكل ثقة المناطق الملونة في جسدها، وتركز عليها في صورها في حسابها في الإنستغرام، ويتابعها ما يقارب 8 ملايين متابع.

عانت هارلو من طفولة صعبة بعد إصابتها بمرض البهاق وهي في عمر الرابعة، والذي تسبب في اختلال مادة الميلانين في الجسم، وهو المادة الصبغية الملونة للجلد، وصرحت هارلو في لقاء تلفزيوني سابق لها أن زملاءها في المدرسة كانوا ينعتونها بالبقرة والحمار الوحشي.

وبدأت هارلو في نشر صورها بعد أن تركت المدرسة الثانوية، ووجدت صورها صدى كبيراً حول العالم، ودخلت عالم الأزياء، كعارضة أزياء فريدة من نوعها، وحرصت هارلو، أن تظهر حبها لكل الأجزاء الملونة في جسمها.

لتصبح وويني هارلو أيقونة لجميع المصابين بمرض البهاق حول العالم، ليتشجع العديد من المصابين به بالتحدث عن تجربتهم أمام الملأ ومن بينهم: أبريل ستار، وهي طفلة عمرها 11 عاماً، حيث تحدثت للمرة الأولى عن مرضها وغيرهم من الأشخاص المصابين به.

مرضها.. سر تميزها في عالم الأزياء

رغم إصابتها بمرض البهاق، إلا أن عملها كالوجه الإعلاني لعلامة «ديسغوال» الإسبانية كان البوابة لعالم الشهرة والأزياء، وباتت هارلو وجهاً مألوفاً في العديد من عروض الأزياء العالمية حول العالم مثل: فيكتوريا سيكريت، ومارك جاكوبس.