الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

هل يمكن لحمية الكيتو أن تساعد في التغلب على الإنفلونزا؟

هل يمكن لحمية الكيتو أن تساعد في التغلب على الإنفلونزا؟
الكيتو دايت هو عبارة عن نظام غذائي ظهر مؤخراً، يهدف إلى اتباع حمية غذائية تعتمد على الدهون وخالية من الكارب.

ولكن هل للكيتو فوائد أخرى غير تنزيل الوزن؟


أشارت نتائج دراسة جديدة أجريت مؤخراً على الفئران إلى أن الجسم قد يكون قادراً على هزيمة فيروس الإنفلونزا إذا كان الشخص المصاب يتبع حمية الكيتو.


الدراسة أجريت في جامعة ييل – نيوهافن، وأجراها البروفيسو أكيكو إيواسكاي والبروفيسور فيشوا ديب وكلاهما من قسم المناعة في الجامعة.


وبحسب الإحصاءات تسببت الإصابة بفيروس الإنفلونزا في وفاة ما بين 12000 و61000 شخص في كل عام منذ عام 2010 في الولايات المتحدة، وتسبب عبئاً اقتصادياً سنوياً يقدر بـ 87.1 مليار دولار.

كما أدى إدخال لقاح الإنفلونزا إلى تحسن كبير في معدلات الإصابة، يواصل اختصاصيو الرعاية والعلماء البحث عن علاجات جديدة لمكافحة الإنفلونزا، ولكن قد يكون المفتاح الأساسي لعلاج هذا الفيروس في نظام مناعة الجسم الذي يمكن تعزيزه عن طريق حمية الكيتو.

وعند اتباع نظام الكيتو، يتم تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، وانخفاض في الكربوهيدرات، وتميل الوجبات في هذا النظام إلى أن تكون من مجموعة متنوعة من اللحوم والأسماك والدواجن والخضراوات غير النشوية.

ووفقاً لنتائج الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة Science Immunology، أظهرت أنه عندما تم حقن الفئران التي تتغذى على نظام الكيتو بفيروس الإنفلونزا، كانت قوة محاربة أجهزتهم المناعية للفيروس، أعلى بكثير من معدلات الفئران التي تتغذى على نظام غني بالكربوهيدرات.

ويعتقد الباحثون أن السبب الرئيس في ذلك هو أن نظام الكيتو يمنع تكوين الالتهابات، وهي عبارة عن مجمعات متعددة البروتينات ينشطها الجهاز المناعي.

كما يمكن أن تسبب هذه البروتينات الخلوية المسؤولة عن تفعيل الاستجابة الالتهابية إطلاق خلايا تعرف باسم غاما دلتا وهي المسؤولة عن إنتاج المخاط في بطون الرئتين مما يؤدي بعد ذلك إلى خروج المخاط إلى الشعب الهوائية والسعال.