الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

4 خطوات فعالة لتجنب متلازمة «الأمل الخاطئ»

4 خطوات فعالة لتجنب متلازمة «الأمل الخاطئ»

حذّر خبراء في علوم التنمية البشرية من متلازمة «الأمل الخاطئ» وتعني اتخاذ القرارات وكسرها بشكل متكرر، ولا سيما مع بداية العام الميلادي.

ولاحظ المتخصصون في السلوك البشري أن الكثيرين يحددون مجموعة من الأهداف والقرارات التي يطمحون لتحقيقها مع بداية العام إلا أنه مع مرور الوقت تدريجياً يخفت حماسهم لها، منوهين بأن عملية اتخاذ القرار أسهل خطوة في العملية إلا أن التحدي يكمن في التنفيذ.

واللافت للانتباه أن التحدي الأكبر يكمن في الشعور بالعجز والإحباط جراء عدم القدرة على تحقيق قائمة الأحلام والأمنيات التي حددوها، ما يجذب لهم المزيد من الشعور السلبي.

و قد يتساءل الكثيرين لماذا يشعرون بأنهم عالقون في مطب اتخاذ القرار بعد أن قرروا اتباع نظام غذائي صحي، أو قراءة 3 كتب في الشهر.

لذلك أورد خبراء التنمية البشرية مجموعة من النصائح المهمة حول كيفية الالتزام بتنفيذ القرارات التي يتخذها الناس في بداية العام.

ابدأ بالقليل

أول نصيحة قدمها الخبراء هي تحديد أهداف واقعية تقود إلى فرص أكبر للنجاح، فمثلاً إن كنت تحب الطبخ فبإمكانك المساعدة في إعداد الأطباق مع والدتك يومياً حتى تكتسب مهارة الطبخ.

التحديد

يميل الناس عادة إلى وضع أهداف دون تحديد أو خطة لتنفيذها، وينبغي تحديد أبعاد الهدف بالزمن.

شبكات الدعم والمساندة

حاول أن تنتمي إلى مجموعة من الأصدقاء يساعدونك في رحلة التغيير ويشاركونك الأهداف، لأن انخراط الناس معنا سيساعدنا ويشجعنا على تحقيق أهدافنا.

ابحث عن شغفك

احرص على أن تجد الوقت الكافي للقيام بما تحبه، لأنه سيحدث فرقاً شاسعاً في حياتك، فإذا كنت تكره النادي الرياضي فلا تذهب، حاول أن تبحث عن بدائل ممتعة كالمشي والهرولة في الصباح الباكر في الحديقة.