الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

دراسة جديدة تستعرض علاقة بروتيني «تاو» و«إميلويد» بالزهايمر

دراسة جديدة تستعرض علاقة بروتيني «تاو» و«إميلويد» بالزهايمر

ألقى بحث جديد الضوء على كيفية تأثير تراكم نوعين من البروتين في المخ في نشاط الجينات المرتبطة بمرض الزهايمر، إذ فحص باحثون أدمغة الفئران التي تحمل طفرات في جينات البروتينات التي تفرز جسيمات الإميلويد وتاو في مناطق معينة من الدماغ، وتلعب دوراً في مرض الزهايمر.

وفي ورقة نشرت في Cell Reports وجد الباحثون دليلاً على أن مستويات نشاط الجينات تغيرت بشكل كبير مع تراكم تاو وإميلويد في الدماغ.

ولاحظ الفريق تغيرات كبيرة في مستويات الجينات المرتبطة بالالتهاب في الجهاز المناعي، والتي أصبحت أكثر نشاطاً مع زيادة مستويات تاو.

ويسلط البحث الضوء أيضاً على مسارات جديدة يحتمل أن تتسبب في تطور مرض الزهايمر، ويضيف وزناً للنظريات القائلة إن التهاب الدماغ عنصر رئيس في تراكم تاو.

وتشير النتائج إلى أن الجينات التي تعطلت بسبب تراكم تاو والإميلويد في منطقة القشرة المخية الدماغية تؤثر في وظيفة الاستجابة المناعية في الدماغ، وهي عامل أساسي من عوامل الإصابة بالزهايمر.

وتقول الورقة العلمية إن تراكم بروتين تاو السام قد تكون له آثار أكثر دراماتيكية في تنظيم عمل الجينات بالدماغ، وعلاوة على ذلك، فتلك الجينات هي في الأصل عوامل خطر معروفة لمرض الزهايمر.

وفي الوقت الحالي، لا تتوافر أي علاجات يمكن أن تغير مسار مرض الزهايمر، وبالتالي فإن فهم التفاعل بين الجينات وتطور المرض سيساعد على تحديد أهداف جديدة للعلاج، وهو ما قد يؤدي يوماً ما إلى ابتكار أدوية يمكنها علاج هذا المرض الرهيب بشكل فعال.