الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

دراسة كورونا ينتقل من غرف المرضى وبالتكييف وهذا هو الأخطر!

دراسة كورونا ينتقل من غرف المرضى وبالتكييف وهذا هو الأخطر!

منذ بدء تفشي الفيروس التاجي المستجد، المعروف باسم كورونا أو (كوفيد-19)، وكل يوم تظهر معلومات جديدة عن هذا الوباء.

وبعد تعدد المعلومات حول طريقة انتقال الفيروس، توصلت دراسة حديثة إلى معلومات خطيرة جداً حول انتقال فيروس كورونا عبر الهواء، بعد أن أكدت المنظمات الصحية أنه يسافر عبر الرذاذ الناجم عن العطس أو السعال.

وكشفت دراسة أمريكية، أجراها باحثون أمريكيون من جامعة نبراسكا الأمريكية، أن الفيروس يمكن أن ينتشر عن طريق الهواء، لكن ما هو أخطر من ذلك أنه يعيش في غرف المرضى لفترة طويلة بعد مغادرتهم.

وليس ذلك فقط، بل كشفت الدراسة أيضاً أن الفيروس تم اكتشافه في ممرات المستشفيات خارج غرف المرضى.

وقال المؤلف الرئيس للدراسة، جيمس لولر، خبير الأمراض المعدية في الجامعة، إن الفريق كان يتخذ بالفعل كل الاحتياطات بشأن الهواء في غرف المرضى.

ويعني ذلك، أنه يجب على الأطباء ومسؤولي الرعاية الصحية وموظفي المستشفيات، الالتزام باللباس الواقي حتى بعد مغادرة المرضى لغرفهم.

ولم توضح الدراسة كم هي الفترة التي يبقى بها الفيروس في الهواء أو في غرف المرضى.

كما أظهرت الدراسة، أن مرضى الفيروس القاتل يتخلصون من كميات كبيرة منه قبل ظهور الأعراض الشديدة.

وقام العلماء بأخذ عينات من 11 غرفة لمرضى مصابين بفيروس «كورونا»، ووجد الباحثون جزيئات فيروسية في الهواء سواءً في الغرف أو داخل الممرات، أثناء وجود المرضى وبعد مغادرتهم.



وطرحت هذه الدراسة العديد من الأسئلة حول إمكانية انتقال الفيروس عن طريق التكييف.

وبالفعل هذا ما سيحصل، حيث يعتقد العلماء بعد اكتشاف نظرية انتقال الفيروس عبر الهواء إمكانية انتقاله عن طريق التكييف.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، اعتقد علماء في سنغافورة، باحتمال سرعة انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» عبر المكيفات، بعدما عثروا على آثار للفيروس داخل فتحات التهوية في وحدات التكييف بمستشفى في سنغافورة، ما يزيد من سرعة وسهولة انتقال العدوى بين الأشخاص.

وقام الباحثون في المركز الوطني للأمراض المعدية في سنغافورة، بتحليل عينة لغرف كان يقبع فيها 3 مرضى بفيروس «كورونا»، ورغم أن المرضى كانوا يعانون من أعراض خفيفة للمرض، فإنهم عثروا على قطرات صغيرة محملة بالفيروس انتشرت عبر الهواء، وترسبت على فتحات التهوية الداخلية في وحدات التكييف، ما يوحي بأن المرض قد يكون معدياً أكثر مما كان يعتقد سابقاً.

تم العثور على مجرى هواء متصل بغرفة أحد المرضى، يعتقد أنه يعاني فقط من أعراض «خفيفة»، مع آثار للفيروس، مما يشير إلى أن قطرات صغيرة محملة بالفيروس قد يتم إزاحتها عن طريق تدفقات الهواء وترسب في معدات مثل فتحات التهوية.