الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

في اليوم العالمي للقاح ضد الإيدز.. عقار اختياري يثبت فعاليته ضد المرض

في اليوم العالمي للقاح ضد الإيدز.. عقار اختياري يثبت فعاليته ضد المرض

توفر حقنة من عقار اختباري جديد كل 8 أسابيع وقاية من فيروس «إتش أي في» المسبب لمرض الإيدز، بفعالية أكبر من الأقراص اليومية للعلاج الوقائي قبل التعرض (بريب) التي سبق وأحدثت ثورة في الوقاية من هذا الفيروس، على ما أعلنته معاهد الصحة الأمريكية.

وكشفت هذه المراكز عن النتائج الأولية لتجربة سريرية واسعة بوشرت قبل أكثر من 3 سنوات في 7 دول، من بينها الولايات المتحدة والبرازيل وتايلاند وجنوب أفريقيا، على عقار سمي «كابوتيغرافير»، وشملت الدراسة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس الإيدز.

والعقار الوقائي الوحيد المعتمد رسمياً حالياً هو أقراص مسماة «بريب» (علاج وقائي قبل التعرض) تحت مسمى «تروفادا» و«ديسكوفي» في الولايات المتحدة.

وينبغي على الأشخاص غير المصابين بفيروس «إتش أي في» تناول هذه الأقراص يومياً، ما يؤدي إلى تراجع خطر إصابتهم بالفيروس بنسبة 99%، على ما تفيد المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي)، إلا أن ضرورة تناول الأقراص يومياً يعتبر عائقاً محتملاً، لذا أتت الأبحاث عن وسيلة أسهل.



وتستند النتائج الجديدة على متابعة أكثر من 4500 شخص، وتلقى نصف هؤلاء حقنة كل شهرين من عقار «كابوتيغرافير» (مع حبوب «بريب» وهمية)، فيما حصل النصف الآخر على حقنة وهمية (وأقراص بريب فعلية)، وكان كل المشاركين يعالجون تالياً بطريقة أو بأخرى.

رغم ذلك أصيب 50 مشاركاً بفيروس «إتش أي في» خلال فترة الدراسة، لكن بأعداد متفاوتة: 12 في المجموعة الحاصلة على عقار «كابوتيغرافير»، و38 في مجموعة «تروفادا».

ويعكس ذلك فاعلية أكبر بنسبة 69% للحقنة مقارنة بأقراص «تروفادا» التي تعتبر من أسس السياسة الوقائية، لا سيما في الولايات المتحدة، حيث يتناول ما لا يقل عن 200 ألف شخص هذه الأقراص على ما تقول مختبرات «غيلياد».

وأمام هذه النتائج التي اعتبرت إيجابية جداً، أوقف المقيمون على التجربة السريرية الاختبار العشوائي بشكل مبكر لكي يحصل كل المشاركين على الوسيلة الأنجح أي الحقنة.

فيما يلي بعض البيانات الإحصائية بشأن إصابة الأطفال والمراهقين بفيروس نقص المناعة البشرية في عام 2018 حسب موقع اليونيسيف:

هناك 2.8 مليون طفل ومراهق مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية.

يحصل 54% فقط من الأطفال والمراهقين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية على علاج، مقارنة بـ82% من النساء الحوامل المصابات بالفيروس.

قُدّر عدد الإصابات الجديدة بين الأطفال والمراهقين بـ360,000 إصابة.

توفي 120,000 طفل ومراهق لأسباب مرتبطة بالإيدز.