الثلاثاء - 08 أكتوبر 2024
الثلاثاء - 08 أكتوبر 2024

المصابون بهذه الأمراض ينصح بتجنبهم الإفراط في تناول البطيخ الأحمر

المصابون بهذه الأمراض ينصح بتجنبهم الإفراط في تناول البطيخ الأحمر

المصابون ببعض الأمراض المزمنة ينصح بتقليل تناول البطيخ الأحمر

ترتبط عادة تناول البطيخ الأحمر بفصل الصيف دائماً، وهي نوع من أنواع الفواكه المحببة للصغار والكبار على حدٍ سواء، حيث تمدنا بالشعور بالانتعاش، كما يساعد على ترطيب الجسم في ظل ارتفاع درجات الحرارة، لكن بعض المصابين بأمراض مزمنة قد يُنصح بتجنب الإفراط في تناول البطيخ الأحمر نظراً لبعض المخاطر التي قد تحيط بصحتهم لهذا الأسباب.

حيث ينصح الدكتور أندريه بوبروفسكي، كل من يعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري وأمراض الجهاز البولي بعدم الإفراط بتناول البطيخ الأحمر، لأنه قد يسبب ارتفاع ضغط الدم.

ويوضح الدكتور في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، ونقله موقع «روسيا اليوم» «كما هو معلوم يحتوي البطيخ الأحمر على كمية كبيرة من السوائل. أي أنه حتى عند وجود استعداد بسيط لارتفاع ضغط الدم، وخاصة عند عمل الكلى بصورة غير فعالة، يمكن أن يسبب البطيخ الأحمر مشكلات عديدة. لأن الكلى لا تتمكن من معالجة السوائل، لذلك يبقى جزء منها في الجسم، ما يؤدي إلى زيادة حجم الدم، وبالتالي ارتفاع ضغط الدم».

ويضيف، كما يمكن أن يسبب البطيخ الأحمر الحساسية عند البعض، خاصة عند تناوله مع المشروبات الكحولية. لأن الكحول يخفض مقاومة الجسم لمسببات الحساسية.



ويشير الدكتور، إلى أن الكثيرين في موسم الصيف يتبعون نظاماً غذائياً أساسه البطيخ الأحمر. ولكن معظمهم لا يتبعه بصورة صحيحة. لذلك يمكن أن تكون النتائج سلبية. ويقول «بالطبع يمكن أن يكون البطيخ الأحمر جزءاً من الحمية الغذائية. فهو يسمح بالتحكم في الشعور بالجوع. ولكن ليس صحيحاً الاعتماد عليه فقط، لأنه ليس مادة غذائية متكاملة بل كربوهيدرات فقط. والحمية الغذائية الصحية والصحيحة يجب أن تحتوي على البروتينات والدهون، وهذه غير موجودة في البطيخ الأحمر».

وينصح الدكتور، كل من يعاني من مرض السكري بعدم الإفراط بتناول البطيخ الأحمر، لكي لا يسبب ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم.

ويؤكد بوبروفسكي، في نفس الوقت، أن البطيخ الأحمر، يحتوي على الفيتامينات ومضادات الأكسدة والمعادن. لذلك يمكن للأشخاص الأصحاء تناول البطيخ الأحمر، ولكن على الأقل قبل الخلود إلى النوم بساعتين أو 3 ساعات، لكي يكون للجسم الوقت الكافي لإخراج السوائل الزائدة.