الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

الخبراء ينصحون بالحفاظ على مرونة الجسم مع التقدم في العمر

الخبراء ينصحون بالحفاظ على مرونة الجسم مع التقدم في العمر

كلما تقدمنا في العمر، نبدأ في التفكير في مرونة أجسامنا، سواء عند ممارستنا للرياضة أو عندما نخرج لأداء بعض المشاوير. قد نفقد مرونتنا مع التقدم في العمر، ولكن هذه عملية يمكن لأغلب الأشخاص معالجتها، بحسب خبراء اللياقة البدنية.

قد يقول البعض إن التمدد يجدي نفعاً فقط في حال كان المرء يحاول التعامل مع مشكلة معينة، لكن دون التأكد من أن تظل مرناً، يمكن أن يصير من الصعب ثني الجسد أو التمدد للوصول إلى الأشياء. وقريباً يمكن أن يصبح الوصول إلى كتاب على رف مرتفع صعباً للغاية أو أن يصبح ارتداء الجوارب عملية صعبة.

ولذلك يقول الخبراء إنه لزاماً علينا المداومة على الحركة مع التقدم في العمر، حتى لو كانت الفوائد ربما تأخذ فترة أطول حتى تظهر.

ويقول دانيل جارتنر وهو مدرب لياقة بدنية وعالم رياضة من ميونيخ: «إن الأمر يستحق دائماً البدء في ممارسة الرياضة لتحسين قدرتك الحركية».

وإذا كان المرء يتحرك كثيراً ولكن يفتقر إلى المرونة فهذا يمكن أن يكون شاقاً على الجسم ويؤثر على المفاصل.



يفقد الجميع درجة معينة من المرونة على مر السنين، ولكن يمكن للتمارين الرياضية إبطال هذه العملية. يقول جارتنر: «تستغرق التدريبات وقتاً أطول حتى تؤتي أثرها، وقد لا يكون لها تأثير قوي، لكنها تفيد بدرجة ما».

ويقول إنجو فروبوزه الأستاذ في جامعة الصحة الرياضية في كولونيا، إنه لا توجد قواعد صعبة وسريعة بشأن مدى المرونة التي يجب أن يكون عليها الأشخاص، وهذا يختلف من مفصل لمفصل.

وبالنسبة للأكتاف سوف يتمكن المرء من تدوير ذراعه بزاوية 360 درجة. وهذا شيء صعب للكثير من الشباب أيضاً، ويمكن أن يستفيد الجميع من بعض التمارين لتحسين هذه المنطقة.

ويضيف فروبوزه أنه يمكن اختبار مرونتك بالوقوف بشكل مستقيم ثم الانحناء إلى الأمام، ويجب أن تصل أطراف الأصابع إلى منتصف قصبة الساق على الأقل. ولكن إذا لم يستطع المرء سوى الوصول بالكاد إلى الركبة، فهو بحاجة إلى ممارسة التمارين فوراً.

وبالنسبة للأكتاف، يقول جارتنر إنه يجب أن يكون المرء قادراً على الوصول إلى خلف الظهر بيد من الأدنى والأخرى من الأعلى حتى تتلاقى أطراف الأصابع.

ويجب أن يكون الهدف هو مجموعة كاملة لحركة المفاصل ولكن ليس أكثر من هذا، بحسب فروبوزه، نظراً لأن المرونة المفرطة يمكن أن تكون ضارة أيضاً.