السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

في زمن كورونا.. 5 عادات تفسد حياتك اليومية خلال العمل عن بعد

أصبح العمل من المنزل روتيناً أساسياً في حياة الكثيرين في ظل أزمة كورونا، كنوع من المحافظة على قواعد التباعد الاجتماعي، ومع دخول الموجة الثانية لأزمة كورونا، فيبدو أن هذا الخيار سيصبح متاحاً مرة أخرى.

رغم المميزات الكثيرة التي اكتسبها البعض أثناء العمل من المنزل، من توفير وقت وأجرة المواصلات، ووجود مساحة من الحرية لارتداء ما تشاء من ملابس مريحة، إلا أن هناك بعض العادات التي ربما تفعلها وتؤثر بالسلب أثناء عملك من المنزل.

العمل بجدية دون تضييع وقت في اللعب

العمل من المنزل ربما يتيح لك الحرية دون وجود مراقبة، ولكن هذه الميزة من الممكن أن تصبح عيباً كبيراً، وتعيق تحقيق إنجاز عملك، وذلك عندما يتخطى وقت الراحة المخصصة لك أكثر من اللازم، وتجد نفسك تجلس ساعات طويلة جداً منحنياً أمام اللاب توب، دون إنجاز عمل يُذكر، ما يشعرك بالثقل والإحباط، على سبيل المثال تصفحك للموبايل ولمواقع التواصل الاجتماعي طوال الوقت أثناء العمل.

تناول الطعام أمام اللاب توب

واحدة من أكثر العادات الخاطئة التي من الممكن أن تفعلها عند العمل من المنزل، هو تناول الطعام أمام اللاب توب، ظناً منك أنه لا يوجد وقت كافٍ لأخذ استراحة، ولكن ذلك سوف يزيد من رغبتك في تناول الطعام بشكل عام، بسبب صعوبة الاستمتاع وتذوق ما تتناوله لتشتت انتباهك نحو العمل، وستصبح لديك عادة ترتبط بتناول الطعام والجلوس أمام اللاب توب، بمعنى أن المخ سيشعر برغبة في الأكل، كلما جلست أمام الكمبيوتر.

العمل على الفراش

العمل على الفراش، سوف يشعرك دائماً برغبة في النعاس، كما أن العمل على السرير سيجعل لديك صعوبة في النوم، والإصابة بالأرق، لأن المخ سيظل طوال الوقت يفكر أنك بوقت العمل، كما يفضل أن تكون كل الأجهزة الخاصة بالعمل بعيدة عن غرفة النوم، للحصول على نوم وراحة أفضل.

ولكي تستطيع التركيز في العمل أكثر، عليك الفصل بين العمل والمنزل، حتى وإن كنت تعمل من البيت، وذلك بتخصيص مكان للعمل، يرتبط به المخ والجسم، ويساعدك على إنجاز أمورك بشكل أفضل.

تأخير العمل

ربما يتيح العمل الخاص بك مساحة من الحرية لإنجاز أمورك، لكن تأخير العمل سوف يشعرك دائماً بالثقل، وسيلزمك بالجلوس بالمنزل طوال الوقت، من أجل إنجاز مهامك، كما أن عدم وضع مواقيت وضابط لك للعمل من خلالها وأنت في المنزل، سوف يفسد حياتك اليومية بشكل تام.

العمل أمام التلفزيون

يجب التعامل مع العمل المنزل، أنه لا يختلف كثيراً عن ذهابك للمنزل، لهذا لا تحاول اعتماد الكثير من الأمور المتاحة لك مثل تشغيل التلفزيون أو سماع الأغاني الصاخبة، التي تبطئ من أدائك بالعمل، وتجعل عدد الساعات التي تشتغلها أطول بكثير من المعتاد، لأنها تعتمد في الأساس على تشتيت انتباهك.