الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

لماذا يجب غسل اليدين لمدة لا تقل عن 20 ثانية.. وأي صابون هو الأفضل؟

لماذا يجب غسل اليدين لمدة لا تقل عن 20 ثانية.. وأي صابون هو الأفضل؟

هناك الكثير من التعليمات والأمور الاحترازية التي أصبحت تتردد على مسامعنا منذ ظهور جائحة كورونا، خاصة تلك التي تتعلق بالنظافة الشخصية، للحفاظ على سلامة الجميع، كان من بينها هو غسل اليدين لمدة لا تقل عن 20 ثانية، وفي السابق لم نكن نسمع أنه يجب غسل اليدين في مدة محددة بذاتها.

فلماذا إذن يجب غسل اليدين لمدة لا تقل عن 20 ثانية؟

بحسب موقع cdc.gov المتخصص بالأمراض ومنع وانتشار العدوى، فإن غسل اليدين لمدة لا تقل عن 20 ثانية، هو المدة الأنسب للتخلص من الجراثيم بحسب ما أجرته الدراسات، كما أن هناك بعض أنواع من الجراثيم التي تحتاج لتلك المدة لكي يتم إزالتها من على سطح الجلد لليدين.

كما أن مدة 20 ثانية قد تصل إلى 30 ثانية تعتبر كافية قدر الإمكان، من أجل أن يصل الصابون إلى جميع المناطق على سطح اليدين، من بينها المناطق بين الأصابع، والأظافر، ومعصم اليد، وظهر اليد، لأنها مناطق عادة ما نتفاداها أثناء غسل اليدين، وتقف عليها الجراثيم والبكتيريا، خلال تعاملنا اليومي، وهي من الأسباب المساعدة في انتقال عدوى فيروس كورونا أيضاً.

ينصح الخبراء عند غسل اليدين في الأماكن العامة، أن يتم غسل مفتاح الصنبور أولاً بالماء والصابون، ومن ثم غسل اليدين، حتى لا ينتقل أي نوع من الجراثيم على اليدين من مفتاح الصنبور الذي يستخدمه الجميع.

تجفيف اليدين

يجب تجفيف اليدين بمنشفة ورقية بعد غسلها، لأن انتقال الجراثيم على السطح المبلول يكون أسهل انتشاراً من السطح الجاف، وحاول تجنب المجفف الكهربائي في الأماكن العامة، لأن سطحه محاط بكمية كبيرة من الجراثيم الموجودة بالحمام.

ما نوع الصابون الأفضل لغسل اليدين السائل أم العادي؟



ليس هناك نوع محدد للصابون لغسل اليدين، ولكن الأهم هو غسل اليدين بالصابون وليس بالماء فقط، فقد أوضحت الدراسات أن الصابون والماء يقللان انتشار العدوى بنسبة كبيرة، ويساعدان أكثر في القضاء على الجراثيم.

وأوضح بعض الخبراء، أن استخدام الصابون العادي يكون أفضل في بعض الأحيان من الصابون السائل، لأن حركة الاحتكاك لليد مع الصابونة أثناء الاستخدام، تساعد أكثر على التخلص من البكتيريا والجراثيم الموجودة على سطح اليدين.

هل يغني مطهر اليدين عن الماء والصابون؟

استخدام الماء والصابون هو الأكثر فعالية عند تنظيف اليدين، ولكن في أوقات كثيرة لا يتوفر استخدام هذا الخيار، لهذا فيكون استخدام مطهر اليدين حلاً مؤقتاً ليقلل من خطر الإصابة من المرض، أو انتشار الجراثيم بشكل عام، ولكنه لا يغني عن استخدام الماء والصابون لتنظيف اليدين.