السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

هل ساعدت بلازما الدم من المتعافين من كورونا في شفائهم؟ دراسة تجيب

هل ساعدت بلازما الدم من المتعافين من كورونا في شفائهم؟ دراسة تجيب

أظهرت بيانات تجربة سريرية جرت في الأرجنتين أن استخدام بلازما الدم المأخوذة من المتعافين من «كوفيد-19» في علاج مرضى الالتهاب الرئوي الحاد الناجم عن فيروس كورونا لم يظهر فائدة تذكر.

ووجدت الدراسة التي نشرت أمس الثلاثاء في دورية نيو إنغلاند الطبية أن العلاج المعروف باسم «بلازما النقاهة»، والذي ينقل الأجسام المضادة من المتعافين من فيروس كورونا إلى المصابين، لم يحسن كثيراً حالة المرضى أو يقلل خطر الوفاة بشكل أفضل من علاج وهمي تلقاه مشاركون في التجربة.

وعلى الرغم من الأدلة المحدودة على فاعلية علاج بلازما النقاهة، الذي وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أغسطس بأنه «إنجاز تاريخي»، فإنه يجري استخدامه كثيراً مع المرضى في الولايات المتحدة.



وفي أكتوبر، أشارت دراسة صغيرة في الهند إلى أن بلازما النقاهة حسنت بعض الأعراض لدى مرضى «كوفيد-19»، مثل ضيق التنفس والشعور بالتعب، لكنها لم تقلل من خطر الوفاة أو تدهور الحالة المرضية بعد 28 يوماً.

وشملت الدراسة التي جرت في الأرجنتين 333 مريضاً يعالجون في المستشفى من التهاب رئوي حاد جراء إصابتهم بفيروس كورونا وتم تقسيمهم عشوائياً لتلقي علاج بلازما النقاهة أو دواء وهمي.

وبعد 30 يوماً لم يجد الباحثون اختلافاً كبيراً في الأعراض أو في الحالة الصحية. وكان معدل الوفيات واحداً تقريباً عند 11% في مجموعة بلازما النقاهة و11.4% في مجموعة الدواء الوهمي، وهو فارق لا يعتبر أن له أهمية إحصائية.