الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

احذر أضرار القهوة.. وهذا عدد الفناجين المسموح لك بها

القهوة عبارة عن مشروب مصنوع من حبوب البن، وهي الفاكهة المحمصة لشجيرة Coffea arabica، يحتوي البن على مادة الكافيين التي لها فوائد وأضرار على صحة الإنسان.

غالباً ما يشرب الناس القهوة لتخفيف التعب العقلي والجسدي ولزيادة اليقظة العقلية، تُستخدم القهوة أيضاً للوقاية من أمراض مختلفة، ولكن لا يوجد دليل علمي جيد يدعم العديد من هذه الاستخدامات، لكن معروف أن مادة الكافيين تعمل عن طريق تحفيز الجهاز العصبي المركزي والقلب والعضلات، وتحتوي القهوة أيضاً على مواد كيميائية أخرى قد يكون لها فوائد وأضرار أخرى، تعرف عليها معنا خلال هذا المقال.

ما هي أضرار القهوة؟

تعتبر القهوة آمنة على الأرجح لمعظم البالغين الأصحاء عند تناولها بكميات معتدلة (لقد ذكرنا الكميات الموصى بها في أسفل المقال)، تحتوي على مادة الكافيين التي يمكن أن تسبب والعصبية والأرق واضطراب المعدة والغثيان والقيء وزيادة معدل ضربات القلب والتنفس وغيرها من الآثار الجانبية.

يمكن أن يؤدي شرب القهوة غير المفلترة إلى زيادة مستوى الكوليسترول الكلي وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة ومستويات نوع آخر من الدهون في الدم يسمى الدهون الثلاثية، قد يزيد هذا من خطر الإصابة بأمراض القلب.

القهوة المحتوية على الكافيين هي على الأرجح غير آمنة عند تناوله لفترة طويلة أو بجرعات عالية (أكثر من 4 أكواب في اليوم)، وقد يؤدي تناول كميات كبيرة من القهوة المحتوية على الكافيين إلى حدوث صداع وقلق وإثارة وطنين في الأذنين وعدم انتظام ضربات القلب.

أما إذا كنت تتناول أكثر من 6 أكواب يومياً فقد يسبب ذلك أعراضاً خطيرة مثل القلق أو الانفعال، وأيضاً قد يصبح الأشخاص الذين يشربون الكثير من القهوة المحتوية على الكافيين يومياً (مدمنين) ويعانون من أعراض الانسحاب إذا توقفوا فجأة عن شربها في نفس الموعد يومياً.

هناك بعض القلق من أن شرب القهوة قد يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات، ومع ذلك لا يوجد دليل جيد على أن القهوة تزيد من خطر الإصابة بأي نوع من أنواع السرطان.

أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يفرطون في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين يزيدون من خطر الإصابة بنوبة النقرس.

كما أوضحت إحدى الدراسات أن النساء اللائي تناولن 31-250 ملغ من الكافيين في اليوم، زاد احتمال إصابتهن بمرض الثدي الكيسي الليفي بمقدار 1.5 ضعف، والنساء اللواتي تناولن أكثر من 500 ملغ في اليوم، زادت احتمالات الإصابة به لديهن بمقدار 2.3 ضعف، فضلاً عن أن القهوة قد تساهم في هيمنة هرمون الأستروجين، ما يزيد من خطر اضطرابات الدورة الشهرية والإصابة بسرطان الثدي.

الأضرار والتحذيرات الخاصة بتناول القهوة

  • الحمل والرضاعة:
القهوة التي تحتوي على الكافيين هي آمنة على الأرجح للنساء الحوامل بكميات 3 أكواب في اليوم أو أقل، توفر هذه الكمية من القهوة حوالي 300 ملغ من الكافيين.

استهلاك كميات أكبر أثناء الحمل أو عندما تكون الرضاعة الطبيعية غير آمنة، ارتبط شرب أكثر من 3 أكواب يومياً أثناء الحمل بزيادة مخاطر الإجهاض والولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة، وتزداد هذه المخاطر مع زيادة كمية القهوة التي تشربها الأم أثناء الحمل.

يمكن أن ينتقل الكافيين إلى حليب الثدي، لذلك يجب على الأمهات المرضعات مراقبة تناول الكافيين عن كثب للتأكد من أنه منخفض (1-2 كوب في اليوم)، ويمكن أن يسبب تناول كميات كبيرة من الكافيين من قبل الأمهات المرضعات مشاكل في النوم والتهيج وزيادة نشاط الأمعاء عند الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية.

  • الأطفال:
تعتبر القهوة المحتوية على الكافيين آمنة على الأرجح عندما يتناولها الأطفال والمراهقون بكميات شائعة في الأطعمة والمشروبات.
  • اضطرابات القلق:
قد يزيد الكافيين الموجود في القهوة من القلق.
  • اضطرابات النزيف:
هناك بعض القلق من أن القهوة قد تجعل اضطرابات النزيف أسوأ.
  • أمراض القلب:
إن شرب القهوة غير المفلترة (المغلية) يزيد من كمية الكوليسترول والدهون الأخرى في الدم، كما يرفع مستوى الهوموسيستين، وكلها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وتشير بعض الأبحاث إلى وجود ارتباط بين النوبات القلبية وشرب القهوة.
  • داء السكري:
تشير بعض الأبحاث إلى أن الكافيين الموجود في القهوة قد يغير الطريقة التي يعالج بها مرضى السكري، وتم الإبلاغ عن أن الكافيين يسبب زيادات وكذلك انخفاض في نسبة السكر في الدم، استخدم الكافيين بحذر إذا كنت مصاباً بمرض السكري وراقب نسبة السكر في الدم بعناية.
  • الإسهال:
تحتوي القهوة على مادة الكافيين، الذي يمكن أن يؤدي عند تناوله بكميات كبيرة، إلى تفاقم الإسهال.
  • الجلوكوما:
شرب القهوة المحتوية على الكافيين يزيد الضغط داخل العين، تبدأ الزيادة في غضون 30 دقيقة وتستمر لمدة 90 دقيقة على الأقل.
  • ارتفاع ضغط الدم:
قد يؤدي شرب القهوة المحتوية على الكافيين إلى زيادة ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، ومع ذلك قد يكون هذا التأثير أقل لدى الأشخاص الذين يشربون القهوة بانتظام.
  • متلازمة القولون العصبي:
تحتوي القهوة على مادة الكافيين، قد يؤدي الكافيين الموجود في القهوة خاصة عند تناوله بكميات كبيرة، إلى تفاقم الإسهال وأعراض متلازمة القولون العصبي الأخرى.
  • في العمود الفقري:
تم ربط شرب 7 أكواب أو أكثر من القهوة يومياً بزيادة فرصة الإصابة بالتهاب مفاصل الركبة لدى الرجال بالتحديد.
  • ترقق العظام (هشاشة العظام):
شرب القهوة المحتوية على الكافيين يمكن أن يزيد من كمية الكالسيوم التي يتم التخلص منها في البول، هذا قد يضعف العظام، إذا كنت مصاباً بهشاشة العظام، فقلل من استهلاك الكافيين إلى أقل من 300 ملغ يومياً (أقل من 3 أكواب من القهوة المحتوية على الكافيين).

قد يساعد تناول مكملات الكالسيوم في تعويض الكالسيوم المفقود، وإذا كنت بصحة جيدة بشكل عام وتحصل على ما يكفي من الكالسيوم من طعامك ومكملاتك، فإن تناول ما يصل إلى 400 ملغ من الكافيين يومياً (حوالي 4 أكواب من القهوة) لا يبدو أنه يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

يجب على النساء بعد سن اليأس اللواتي يعانين من حالة وراثية تمنعهن من معالجة فيتامين (د) بشكل طبيعي، توخي الحذر بشكل خاص عند استخدام الكافيين.

أضرار القهوة الخضراء

منذ بداية عام 2012، غمر سوق المكملات الغذائية مكملاً جديداً لإنقاص الوزن، وهو مستخلص القهوة الخضراء المشتق من البن غير المحمص، لكن هل هي آمنة؟ وليس لها أضرار على صحة الإنسان.

وفقاً للعلماء، فإن القهوة غير المحمصة غنية بحمض الكلوروجينيك وهو مركب يتحلل أثناء عملية التحميص، حمض الكلوروجينيك يعتقد أن له فوائد صحية ويساهم في إنقاص الوزن، وتستند الفوائد الصحية إلى ما قد يعتبره البعض أدلة مهزوزة.

حبوب البن الخضراء يعتقد أنها لها تأثير سحري على خفض ضغط الدم ومساعدة أصحاب ضغط الدم المرتفع في التأثير على الأوعية الدموية وخفض النسب المرتفعة، وكذلك حمض الكلوروجينيك الموجود في القهوة الخضراء الذي يساعد في ضبط الوزن والتقليل منه والتعامل بحرص مع سكر الدم والتمثيل الغذائي.

مكونات القهوة الخضراء

تشمل مكونات القهوة الخضراء على مجموعة متنوعة من الأحماض العضوية من «الماليك والليمون والخل والقهوة وغيرها»، لكننا الأكثر اهتماماً هو حمض الكلوروجينيك والذي هو سبب الشعبية غير العادية للقهوة الخضراء كوسيلة لفقدان الوزن.

حمض الكلوروجينيك هو أحد مضادات الأكسدة القوية للغاية، مما يقلل من عدد الجذور الحرة في جسم الإنسان، إن وفرتها تعمل كعامل استفزازي لعدد هائل من الأمراض، بما في ذلك بعض الأمراض الخطيرة للغاية ناهيك عن حقيقة أنها يمكن أن تسبب علامات الشيخوخة المبكرة.

ينخفض ​​محتوى القهوة الحضراء من حمض الكلوروجينيك بشكل خطير أثناء المعالجة الحرارية، بينما تظل نسبته مرتفعة في مشروب حبوب البن، وعند تعداد الأحماض الدهنية الأساسية الأخرى للإنسان، يجب أن نذكر أيضاً اللينوليك (54%)، البالمتيك (27%)، الأوليك (8%)، الدهني (6%) وحمض الأراكيدونيك (2.8%).

في التركيب الكيميائي لحبوب القهوة، هناك 20 من الأحماض الأمينية والكربوهيدرات والبروتينات وبالطبع الكافيين، الذي يأتي بشكل فعال في نهاية عملية تحميص القهوة الخضراء، آخر المواد المذكورة بجرعات معقولة ومعتدلة قادرة على تحفيز التصريف اللمفاوي والمساعدة في عمل القلب والجهاز العصبي وتنشيط الذاكرة والتخلص من الآلام التشنجية والصداع النصفي.

أضرار القهوة الخضراء

القهوة الخضراء آمنة على الأرجح عندما تؤخذ بشكل مناسب، تم استخدام مستخلصات البن الأخضر بجرعات تصل إلى 480 ملغ يومياً بأمان لمدة تصل إلى 12 أسبوعاً تم استخدام مستخلص محدد للقهوة الخضراء بأمان بجرعات تصل إلى 200 ملغ 5 مرات يومياً لمدة تصل إلى 12 أسبوعاً.

تحتوي القهوة الخضراء أيضاً على مادة الكافيين، نسبة الكافيين في القهوة الخضراء أقل بكثير من القهوة العادية، لكن القهوة الخضراء لا تزال تسبب آثاراً جانبية مرتبطة بالكافيين مشابهة للقهوة.

يمكن أن يسبب الكافيين ما يلي:

  • الأرق
  • العصبية
  • اضطراب المعدة
  • الغثيان
  • القيء
  • زيادة معدل ضربات القلب
  • زيادة معدل التنفس
  • حدوث صداع
  • قلق وإثارة
  • طنيناً في الأذنين
  • عدم انتظام ضربات القلب
  • صعوبة في التركيز
  • تدهور تخثر الدم
  • احمرار الوجه
  • توتر العضلات
  • زيادة ضغط العين
  • الزرق
  • داء السكري
  • ضغط دم مرتفعاً
  • متلازمة القولون المتهيج
  • هشاشة العظام
  • اضطرابات النزيف

الاحتياطات والتحذيرات الخاصة

لا توجد معلومات موثوقة كافية حول سلامة تناول القهوة الخضراء إذا كنت حاملاً أو مرضعة، لذلك عليك البقاء على الجانب الآمن وتجنب استخدام.

تسبب استهلاك جرعة عالية من حمض الكلوروجينيك لفترة قصيرة في زيادة مستويات الهوموسيستين في البلازما، والتي قد تترافق مع حالات مثل أمراض القلب.

هناك بعض القلق من أن الكافيين الموجود في القهوة الخضراء قد يجعل اضطرابات النزيف أسوأ.

تشير بعض الأبحاث إلى أن الكافيين الموجود في القهوة الخضراء قد يغير الطريقة التي يعالج بها مرضى السكري.

تحتوي القهوة الخضراء على مادة الكافيين، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الإسهال.

يمكن أن يؤدي تناول الكافيين الموجود في القهوة الخضراء إلى زيادة الضغط داخل العين، تبدأ الزيادة في غضون 30 دقيقة وتستمر لمدة 90 دقيقة على الأقل.

قد يؤدي تناول الكافيين الموجود في القهوة الخضراء إلى زيادة ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.

ثبت أن بعض مكونات القهوة غير المفلترة (المغلية) تزيد من مستويات الكوليسترول، يمكن العثور على هذه المكونات في القهوة الخضراء أيضاً.

تحتوي القهوة الخضراء على مادة الكافيين، والتي قد تؤدي إلى تفاقم الإسهال لدى بعض الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي.

الكافيين في القهوة الخضراء ومصادر أخرى يمكن أن يزيد من كمية الكالسيوم التي يتم التخلص منها في البول، هذا قد يضعف العظام، إذا كنت مصاباً بهشاشة العظام، فقلل من استهلاك الكافيين إلى أقل من 300 ملغ يومياً، قد يساعد تناول مكملات الكالسيوم في تعويض الكالسيوم المفقود.

إذا كنت بصحة جيدة بشكل عام وتحصل على ما يكفي من الكالسيوم من طعامك أو مكملاتك، فإن تناول ما يصل إلى 400 ملغ من الكافيين يومياً (حوالي 20 كوباً من القهوة الخضراء) لا يبدو أنه يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

هل تساعد القهوة الخضراء على إنقاص الوزن؟

هناك مقولة هندية كوميدية تقول إن القهوة الخضراء تساعد كثيراً في إنقاص الوزن إذا جمعتها من الصباح إلى المساء من المزارع فقط.

الحقيقة هي أن القهوة الخضراء في حد ذاتها لا تضمن فقدان الوزن، حيث لا يمكنها حرق الدهون في الجسم، لكنها منتج غذائي ممتاز وقادر على تنشيط عمليات التمثيل الغذائي وامتلاكه تأثيراً مدراً للبول ممتاز.

وقد أثبت كل من البن الأخضر والزنجبيل فعاليتهما على حدة في فقدان الوزن الزائد، لذلك توقع نتائج جيدة من مزيجهما معاً، ولكن تأكد من أنهما لن يفقدوك الوزن الزائد إذا ظللت على نظامك الغذائي الغني بالدهون والأطعمة المقلية والحلويات، وتنتظر أن تقوم القهوة الخضراء بعملها في حرق الدهون وخسارة الجرامات.

يساعد مشروب القهوة الخضراء بالزنجبيل على الآتي:

  • توازن مستويات السكر في الدم
  • تقليل الشهية
  • تقليل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات
  • مضاد للأكسدة
  • تسريع عمليات التمثيل الغذائي
  • تسريع إزالة السوائل الزائدة من الجسم
  • تفعيل مستقبلات الذوق
  • تحسين الهضم
  • زيادة مستويات الطاقة والحيوية

أضرار القهوة العربية

تعد القهوة العربية واحدة من أكثر المشروبات المشهورة في الدول الخليجية والعالم العربي، حيث تربطها علاقة قوية بينها وبين محبيها، وعدم وجودها يسبب لهم الصداع والمزاج السيئ وقلة الانتباه وغيره من الأعراض، ورغم ذلك إلا أنها تحوي الكثير من الأضرار التي يجب معرفتها، حتى تتمكن من السيطرة على رغباتك النفسية في ضرورة تناول كوب من القهوة فوراً، والتخفيف من آثارها الضارة عليك.
  • قرحة المعدة:
من أكثر أضرار القهوة العربية هي إصابة محبيها بمرض قرحة المعدة، لأنها تحتوي على مواد مهيجة للمعدة وبطانة الأمعاء الدقيقة، لذلك يوصى الأطباء والمختصين بالابتعاد عن تناول القهوة العربي لكل من يعاني من مشاكل في المعدة والأمعاء، لتجنب الأضرار المزعجة والتهيجات.
  • حرقة المعدة:
يتسبب تناول القهوة العربي، في زيادة حموضة المعدة ما يساهم في ارتخاء العضلة العاصرة المريئية السفلية، ما يسبب في الإصابة بحرقة المعدة نتيجة ارتجاع المعدي المريئي.
  • القولون العصبي:
نسبة الكافيين الموجودة في القهوة العربي، تساهم بشكل كبير في تهيج الأمعاء الدقيقة وزيادة فرصة الإصابة بتهيجات في القولون العصبي، فضلاً عن الإصابة بتشنجات في المعدة واضطرابات بين الإسهال والإمساك.
  • زيادة التعرق:
تتسبب تناول القهوة العربية بجرعات مفرطة عن الطبيعي، في تنشيط الدماغ وتحفيز الجهاز العصبي، ما يزيد من طاقة الإنسان وبالتالي تتحول إلى المزيد من إفرازات التعرق.
  • كثرة التبول:
واحدة من أضرار تناول القهوة العربية بشكل مفرط، هي تنشيط الكليتين وزيادة عملهما بسرعة أكبر من المعتاد، مما يؤدي إلى الحاجة للتبول بمستوى أعلى، ولذلك لا بد من التقليل من الجرعات اليومية للقهوة والالتزام بالتوسط والاعتدال.

على الرغم من أضرار القهوة العربية، إلا أنها تتمتع بعدد من الفوائد الصحية التي تعم على جسم الإنسان ومنها ما يلي:

  • تنشيط الجهاز العصبي
  • الحد من زيادة الشهية
  • مد الجسم بمضادات الأكسدة والتي لها دور في محاربة الجذور الحرة المسببة للسرطان
  • الشعور باليقظة ومقاومة النعاس
  • الحد من انقباضات العضلات
  • تحفز إفراز الأنسولين في الجسم
  • الحد من إنتاج إنزيمات الكبد
  • تقليل فرص الإصابة بالجلطات الدماغية

فوائد وأضرار القهوة

الكافيين هو مركب طبيعي موجود في الأنواع النباتية التي تنمو في الغالب في المناطق المدارية أو شبه الاستوائية من العالم، وتستخدم النباتات الكافيين كمبيد طبيعي لأنه سام للحشرات والآفات الأخرى.

ومع ذلك فإن الكافيين بكميات صغيرة له فوائد علاجية في بعض الثدييات، اكتشفت الحضارات البشرية المبكرة أن استهلاك النباتات المحتوية على مادة الكافيين له تأثيرات محفزة، بل إن هذه النباتات كانت تعتبر مقدسة في بعض الحالات.

سرعان ما تسبب استكشاف البشر وتجارة الشاي والقهوة في انتشار استخدام الكافيين في جميع أنحاء العالم واليوم يستخدم أكثر من 80 % من سكان العالم الكافيين.

يتم استقلاب الكافيين عن طريق الكبد وتقسيمه إلى ثيوفيلين، ثيوبرومين، وباراكسانثين، تستغرق جرعة 200 ملغ من الكافيين حوالي 40 ساعة ليتم استقلابها بالكامل بناءً على متوسط ​​عمر نصف الكافيين من 5-6 ساعات، ومع ذلك أكبر التأثيرات من الكافيين تحدث خلال 4-6 ساعات الأولى بعد الاستهلاك.

العوامل التي تؤثر على التمثيل الغذائي

  • حساسية الكافيين: تعتمد على جيناتك والتي تؤثر على مدى قدرتك على تكسير الكافيين ومعالجته.
  • تحمل الكافيين: يتطور هذا بمرور الوقت، حيث يتكيف جسمك لمعالجة الدواء والتعامل معه بشكل أفضل.
  • التفاعلات الدوائية: يمكن أن تعيق بعض الأدوية والأطعمة استقلاب الكافيين مثل النيكوتين 5 وكميات كبيرة من عصير الجريب فروت.

أما بالنسبة لفوائد القهوة

أثناء التمثيل الغذائي للكافيين في الجسم له العديد من الآثار الإيجابية الموثقة جيداً على الجسم وعملياته، فيما يلي بعض التأثيرات الرئيسية.

اليقظة

يتم تحقيق ذلك عن طريق منع مستقبلات الأدينوزين في الدماغ، وهو ما يشير للدماغ على الكسل والرغبة في النوم، فمع تناول الكافيين لم يحدث ذلك ويظل الجسم في يقظة ونشاط، كما أنه يخفف من الآلام التي تشعر بها في الجسم ويقلل من الشعور بالصداع أو مشاكل الدماغ.

القدرة على التحمل

يعتقد أن الكافيين يؤثر في طريقة العضلات الاستفادة من الجليكوجين، ما يتيح لهم العمل لفترة أطول الشعور بالتعب والإرهاق.

التحفيز والإنتاجية:

يتسبب الكافيين في زيادة مستويات الدوبامين، ما ينتج عنه حالة ذهنية إيجابية.

الحالات العصبية

يُعتقد أن الكافيين يساعد في منع أو تأخير مرض الزهايمر ومرض باركنسون، وكذلك علاج بعض أنواع اضطرابات فرط النشاط.

أما بالنسبة لأضرار القهوة تكون كالآتي

في حين أن الكافيين يمكن أن يقدم فوائد للشخص، فإنه يأتي أيضاً مع نصيبه من الآثار السلبية والأضرار، والتي تختلف حسب الجرعة ومستوى تحمل الشخص وحساسيته.

الأرق: تناول الكافيين في وقت متأخر جداً من اليوم يمكن أن يتعارض مع النوم والبقاء نائمين في ذلك المساء.

الاضطرابات: بعض الأشخاص، يسبب الكافيين لهم اهتزازاً متوسطاً إلى شديد في اليدين والشعور بالاضطرابات العصبية في الجسم.

الإدمان: الكافيين يسبب الإدمان بشكل معتدل وقد يواجه البعض صعوبة في تناوله باعتدال.

الصداع: الناتج عن الانسحاب يجب أن يستهلك مستخدمو الكافيين المعتادون ما يقرب من الكمية نفسها كل يوم، وإلا فقد ينتج عن ذلك صداع انسحاب مؤلم.

زيادة ضغط الدم: يؤدي استقلاب الكافيين إلى إفراز هرمونات التوتر التي ترفع ضغط دم الشخص.

يمكن أن يؤدي خطر تناول: جرعة زائدة من الجرعات التي تزيد على 400 ملغ يومياً إلى ظهور أعراض جرعة زائدة من الكافيين خفيفة إلى شديدة لدى البالغين، ويمكن أن يحدث هذا بجرعات أصغر بكثير عند الأطفال أو أولئك الذين يعانون من أمراض القلب الأساسية.

القلق: يمكن أن يزيد الكافيين من القلق، خاصة مع الذين يعانون من القلق أو اضطرابات التوتر.

يؤدي إلى تفاقم أمراض القلب: نظراً لأن الكافيين يزيد من معدل ضربات القلب وكذلك القوة التي ينقبض فيها القلب، فقد يكون خطيراً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب الأساسية، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من الآثار الجانبية السلبية للكافيين بالإقلاع عن تناولهم أو تقليل استهلاكهم.

كم عدد الفناجين والجرعات الآمنة من القهوة لكل الأعمار؟

media[1009451]

الحد الآمن للكافيين هو كمية الكافيين التي يمكن أن يستهلكها الشخص دون أن يعاني من أي أعراض سلبية لجرعة زائدة من القهوة.

من الصعب تحديد مقدار محدد لكل شخص لأن الناس يمكن أن يكون لديهم حساسيات أو ردود فعل مختلفة تجاه الكافيين بناءً على العمر والتاريخ الطبي والتسامح، ومع ذلك هناك ما يكفي من الأبحاث المتاحة لتقديم توصية بناءً على وزن الفرد.

كميات الكافيين لصحة البالغين

بالنسبة للبالغين الأصحاء الذين لا يعانون من مشاكل طبية، من المتفق عليه عموماً أنه يمكن استهلاك 300 ملغ - 400 ملغ من الكافيين يومياً دون أي آثار ضارة.

ولكن يجب مراعاة وزن جسم الإنسان مع هذه النسب، لذلك إذا كان وزنك أكبر من الوزن العادي، يمكنك أن تستهلك أكثر بقليل بأمان، ولكن إذا كان وزنك أقل من الوزن المثالي لهذا العمر، فيجب أن تستهلك أقل قليلاً.

كميات الكافيين الآمنة للأطفال

نظراً لأن أدمغة الأطفال تتطور باستمرار وأجسامهم لا تزال تنمو، يوصى بكمية محدودة من الكافيين.

أظهرت دراسة من مستشفى الأطفال الجامعي في زيورخ أهمية النوم لنمو دماغ الطفل، حيث يمكن أن يتداخل الكافيين مع النوم، وبالتالي قد يعوق نمو الدماغ السليم.

الأعمار الأقل من 12 عاماً:

لا ينصح بتناول الكافيين للأطفال دون سن 12 عاماً، وقد يوصي بعض الأطباء بالكافيين للأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ولكن بشكل عام لا يوجد سبب حقيقي لاستهلاك الأطفال دون سن 12 عاماً للكافيين.

بالنسبة للأطفال الذين يبلغون من العمر 4 أعوام أو أكثر، من المحتمل ألا يشكل تناول المشروبات الغازية المحتوية على الكافيين أو الشوكولاتة أي قلق، ويتم التعرف إلى نحو 45 ملغ يومياً على أنها كمية آمنة، ولكن لا ينبغي أن يكون الكافيين جزءاً يومياً من نظام الطفل الغذائي

الأعمار من 13 إلى 18 عاماً:

في حين أن الحد بشكل كبير من الكافيين لهذه الفئة العمرية سيكون أمراً مثالياً، بسبب الطلبات المتزايدة على المراهقين فيما يتعلق ...