هناك شخص يموت كل 37 ثانية في العالم من أمراض القلب والأوعية الدموية. لأكثر من 50 عاماً على مدى العقود الماضية بقيت أمراض القلب السبب الرئيسي للوفاة بين الرجال والنساء من معظم المجموعات العرقية والإثنية حول العالم. أمراض القلب والأوعية الدموية تمثل 30% من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام.
اختبار القلب بلس (اختبار البروتين للآفة غير المستقرة) اختبار الدم القائم على 9 بروتينات حيوية، تم تطويره بواسطة الاكتشافات البيولوجية العالمية ومقرها كاليفورنيا، وهي شركة التكنولوجيا الحيوية التي تكتشف وتشخص أمراض القلب في المراحل المبكرة في المرضى الذين لا يعانون أي أعراض، حيث كشفت عن شراكتها الاستراتيجية مع مركز 7 دايمنشنز الطبي.
تعليقاً على الشراكة، قال البروفيسور مثنى عبدالرزاق الرئيس التنفيذي في مركز 7 دايمنشنز الطبي: «إن الكشف المبكر هو المفتاح لخفض أمراض القلب، ويسعى المركز باستمرار لتقديم الخبرات الإقليمية والدولية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومع إطلاق الخدمة الجديدة، سيساعد المركز في توفير طرق الوقاية والكشف المحسن للأفراد والعائلات في الإمارات العربية المتحدة».
ويضيف البروفيسور عبدالرزاق: «اختبار القلب بلس هو اختبار دم بسيط غير جراحي يستخدم 9 مؤشرات حيوية للبروتين لتحديد الأفراد المصابين بمرض القلب التاجي النشط الذي لم يتم اكتشافه بعد والمرضى المعرضين لخطر التعرض لحدث حاد في الشريان التاجي بسبب ضرر البطانة الذي يؤدي إلى تمزق الآفة غير المستقر، والتدخل المبكر يمكن أن يساعد دون استبدال أي فحص أو طرق التشخيص المثبتة، ليس فقط تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، ولكن يمكنه الكشف عن الضرر الصامت للشرايين التاجية، عن طريق فحص دم بسيط. سترشدنا نتيجة الاختبار، بقيمة تنبؤية تبلغ 97%، إلى صياغة».
استراتيجيات وقائية وتدخلية تعمل على تحسين رعاية مرضى القلب والأوعية الدموية. كما يساعدنا كأطباء من:
- تحديد مقدار الضرر البطاني: عن طريق قياس الاستجابة المناعية للجسم التي يتم تنشيطها عن طريق الالتهاب أو التلف الذي يصيب البطانة/ جدارالشرايين.
- توقع متلازمة الشريان التاجي الحادة: يحددالمريض «الضعيف» الذي لا تظهر عليه أعراض المرض والمعرض لخطر الإصابة بمتلازمة الشريان التاجي الحادة. (احتشاء عضلة القلب، والذبحة الصدرية غير المستقرة التي تتطلب دخول المستشفى، والموت المفاجئ بسبب أمراض القلب).
- تحسين رعاية المرضى: يكمل إجراءات التشخيص الحالية ويتيح إجراء مزيد من التقييم للمرضى المعرضين للخطر بشكل كبير، والذين ربما فاتتهم الأساليب الحالية.
- يقدم إرشادات حول استراتيجيات الوقاية والتدخل التي تعمل على تحسين رعاية المرضى.