الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

كل ما تريد معرفته حول الفارق بين كورونا والإنفلونزا

كل ما تريد معرفته حول الفارق بين كورونا والإنفلونزا

الفارق بين كورونا والإنفلونزا.

الحمى والقشعريرة وآلام الجسم والسعال، تبدو جميع الأعراض متشابهة بين نزلات البرد والإنفلونزا والحساسية الموسمية وفيروس كورونا المستجد المعروف أيضاً باسم COVID-1 9.

اقرأ أيضاً:

موسم الإنفلونزا السنوي عادة يبدأ بين أكتوبر ومارس من كل عام، حيث يشهد ديسمبر ويناير وفبراير أكبر عدد من حالات الإصابة بالإنفلونزا، في حين أنه من المتوقع إلى حد ما ظهور التهاب الحلق وسيلان الأنف وآلام الجسم المرتبطة بالإنفلونزا هذا العام، فإن وباء COVID-19 يدخل في هذا المزيج.

هل أعراضك متوافقة مع الإنفلونزا؟ أم أنها مؤشرات على تعرضك لفيروس كورونا COVID-19؟ سنقوم بتفصيل الاختلافات بين أعراض الإنفلونزا وفيروس كورونا COVID-19، بالإضافة إلى أوجه التشابه والاختلاف الأخرى الموجودة بين المرضين الفيروسيين حتى تكون مستعداً قدر الإمكان قبل موسم الإنفلونزا، فإليك معلومات لمساعدتك على فهم العلامات والأعراض والعلاج بشكل أفضل.

أعراض الإنفلونزا الموسمية

لا تزال الإنفلونزا الموسمية نشطة وخاصة في موسم الشتاء، وتأتي بشكل سريع، حيث إنها عدوى تنفسية شائعة يسببها فيروس يؤثر على أنفك وحلقك ورئتيك ويمكن أن تستمر من 5 إلى 7 أيام، فيما يلي بعض الأعراض الشائعة للإنفلونزا:
  • حمى
  • قشعريرة
  • سعال جاف
  • إعياء
  • أوجاع والآم في الجسم
  • سيلان الأنف
  • انسداد الأنف
  • التهاب الحلق
  • الإسهال
على عكس نزلات البرد أو فيروس كورونا، يعتبر التطعيم طريقة جيدة للوقاية من الإنفلونزا الموسمية، إذا تلقيت لقاحاً من الإنفلونزا وما زلت تعاني من الإنفلونزا، فإن أعراضك عموماً تكون أخف مما لو لم تحصل على لقاح الإنفلونزا.

يتعافى معظم المصابين بالإنفلونزا دون علاج طبي، عن طريق البقاء في المنزل والحصول على الكثير من الراحة والسوائل.

علاج الإنفلونزا

هناك أكثر من طريقة لعلاج الإنفلونزا الموسمية، فمنها العلاج المنزلي والعلاج الطبي، عادة ينصح باستخدام العلاجات المنزلية أولاً خاصة مع حالات الإصابة الخفيفة والأطفال والشباب وحتى البالغين الأصحاء، حتى لا يفقد جهازك المناعي، القدرة على مواجهة الفيروسات بالأدوية العلاجية.

لذلك سوف نقدم لك العلاجات المنزلية الأفضل والموصى بها دائماً لعلاج فيروس الإنفلونزا الموسمية.

العلاج المنزلي للإنفلونزا الموسمية

1 الزنك

قد يساعد مكمل الزنك في علاج نزلات البرد، لأنه يعمل على تقصير مدة الإصابة، ومنع الفيروس من التكاثر في جسم الإنسان.

هناك أشكال دوائية متعددة للزنك، بالإضافة إلى الأطعمة الغذائية التي تحتوي عليه مثل: «المأكولات البحرية ولحم الضأن ولحم البقر والحبوب الكاملة وبذور القرع والفاصوليا المطبوخة».

لكن لا بد من اتباع الجرعة الموجودة على العبوة، أو التي يحددها الطبيب، لأن كثرة تناول الزنك، تعمل على إثارة الغثيان وآلام في المعدة.

2. العسل

للعسل خصائص مضادة للميكروبات، ما قد يسمح له بمكافحة بعض البكتيريا والفيروسات، بالإضافة إلى أنه فعال للغاية في تخفيف السعال كأحد أعراض نزلات البرد لدى الأطفال فوق عمر السنة، لكن يجب عدم تناوله للأطفال الأقل من هذا العمر، بسبب خطر الإصابة بتسمم الرضع.

من أفضل وصفات العسل في علاج الإنفلونزا، تقليب ملعقة من العسل في الماء الساخن مع بضع قطرات من عصير الليمون أو فيتامين سي.

3. الثوم

قد يساعد الثوم في محاربة نزلات البرد لأنه يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، حيث وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا مكملات الثوم يومياً لمدة 3 أشهر أصيبوا بنزلات برد أقل من أولئك الذين تناولوا العلاج الوهمي.

لطالما كان الثوم علاجاً منزلياً لنزلات البرد والإنفلونزا، ويمكن للناس تناول الثوم النيء، أو دمج الثوم المطبوخ في وجبات الطعام، أو تناول مكمل غذائي.

4. المنثول أو النعناع

يعد انسداد الجيوب الأنفية واحتقان المجاري الهوائية من الأعراض الشائعة لنزلات البرد، والتي يمكن أن يساعد للنعناع أو المنثول في تخفيفها، فهو له تأثيرات مضادة للبكتيريا وتسكين الآلام وهو عنصر في التدليك بالبخار.

يمكن للناس أيضاً إضافة المنثول إلى الماء الساخن لاستنشاق البخار، فقد وجدت دراسة أجريت عام 2013 أن استنشاق المنثول ساعد في تقليل السعال بسبب المهيجات البيئية.

وجدت أبحاث أخرى أن البخار الذي يحتوي على المنثول والأوكالبتوس والكافور أدى إلى تحسن كبير في النوم لدى الأطفال والبالغين المصابين بأعراض البرد.

5. فيتامين د

قد يكون فيتامين د -3 مكملاً مفيداً لمنع أو تقليل فرص الإصابة بالزكام، لذلك ينصح دائماً الأشخاص الذين يعيشون في مناخات أكثر برودة والذين لا يتعرضون لأشعة شمس كافية، بتناول أقراص فيتامين د لتعزيز مستويات الفيتامين في الجسم، حيث إن الأطعمة الغذائية التي تحتوي عليه لا تمنح الجسم المقدار اليومي المطلوب.

6. زيت الأوريجانو

يحتوي الأوريجانو على الثيمول والكارفاكرول، وكلاهما له تأثيرات مضادة للبكتيريا، حيث يستخدم الناس تقليدياً الزيوت الأساسية التي تحتوي على الثيمول لتخفيف الصداع والإسهال والسعال.

فقد يجد الناس أن تناول زيت الأوريجانو أو وضعه على الصدر يساعد في تخفيف أعراض البرد.

7. تقليل التوتر والنوم بشكل جيد

قد يؤدي الإجهاد أو قلة النوم إلى زيادة خطر الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا، تشير إحدى الدراسات إلى أن خفض مستويات التوتر من خلال ممارسات التأمل الذهني أو التمارين الرياضية يقلل من خطر الإصابة بأحد هذه الأمراض.

بينما وجدت دراسة صغيرة في عام 2015 أن الأشخاص الذين ينامون لساعات أقل كانوا أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد.

8. البروبيوتيك

البروبيوتيك هي بكتيريا حية تدعم صحة الأمعاء وقد تساعد في منع الأشخاص من الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا، لأنه في الأساس يعمل على حماية جهاز المناعة ضد فيروسات الإنفلونزا، وتوجد هذه البكتيريا الحية في الزبادي والملفوف المخلل.

9. التوت

يحتوي التوت على مادة البوليفينول التي لها خصائص مضادة للفيروسات وقد تساعد في مكافحة فيروسات الإنفلونزا، حيث يساعد في دعم جهاز المناعة.

تعتبر الفراولة والتوت مصادر جيدة لفيتامين سي، والتي يمكن أن تساعد في دعم جهاز المناعة.

10. فيتامين سي

فيتامين سي ضروري للحفاظ على صحة الجهاز المناعي، يعتقد الكثير من الناس أنه قد يساعد في تقليل تكرار نزلات البرد، تحتوي ثمار الحمضيات والأفوكادو على مستويات عالية من فيتامين سي.

11.الراحة

من أفضل العلاجات المنزلية التي تمنحها لنفسك أثناء الإصابة بفيروس الإنفلونزا الموسمية أو نزلات البرد، البقاء في المنزل والحصول على قسط كافٍ من الراحة مع النوم في ساعات الليل وتجنب السهر، حتى تساعد جسمك على المواجهة وتقوى جهاز المناعي.

العلاج الدوائي من فيروس الإنفلونزا

هناك العديد من العلاجات الدوائية التي تساعدك في القضاء على فيروس الإنفلونزا سريعاً، لكن إذا كانت تعاني من مضاعفات خطيرة أو حالتك الصحية تحتاج إلى متابعة طبيب مختص، لا يمكنك استخدام أي من الأدوية المذكورة أدناه إلا بعد استشارة الطبيب.

1.كومتريكس

يستخدم دواء كومتريكس في علاج نزلات البرد والإنفلونزا والحساسية وغيرها من مشكلات الجهاز التنفسي، ويساعد على وقف الرشح واحتقان الجيوب الأنفية، لكن لا ينصح باستعماله للأطفال تحت سن 6 سنوات، كما يراعى استشارة الطبيب المختص قبل تناول الأطفال تحت سن 12 عاماً له.

2. كونجيستال

واحد من أشهر الأدوية الفعالة في علاج أعراض البرد والإنفلونزا والحساسية الموسمية، وينصح باستخدام قرص واحد كل 4 - 6 ساعات للمرضى فوق سن 12 عاماً، ولا يمكن تناول أكثر من 6 أقراص في اليوم.

ولا يمكن استخدامه من دون استشارة الطبيب، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من تاريخ مرضي أو لديهم مضاعفات خطيرة.

3. 123

أيضاً من الأدوية الشهيرة في تخفيف أعراض فيروس الإنفلونزا، بالإضافة إلى أنه مثالي في علاج ألم العضلات والأذن والرشح والحمى المصاحبين للإنفلونزا، لكن يراعى اتباع التعليمات الموجودة حول عدد الأقراص المستعملة يومياً تحت إشراف الطبيب.

4. تاميلفو

هذا الدواء يساعدك على التخلص من الإنفلونزا ونزلات البرد خلال يوم أو يومين، كما يقي من الإصابة بنزلات البرد حال إصابة أحد أفراد الأسرة بها والخوف من انتقال العدوى للآخرين عند تناول قرص واحد منه يومياً لمدة 10 أيام وذلك بعد استشارة الطبيب.

5. زوفلوزا

واحد من الأدوية المضادة للفيروسات، فهو فعال في القضاء على فيروس الإنفلونزا بأعراضه الحادة خلال 48 ساعة، ولا يستخدم لأي عدوى أخرى خاصة بالجهاز التنفسي أو غيرها من المشكلات الصحية.

6.فلوريست

بالتأكيد تعرف هذا الدواء، فهو يعد من أقدم أدوية علاج نزلات البرد والإنفلونزا والحساسية الموسمية على الإطلاق، حيث يساعد هذا الدواء على التخلص من الحمى والرشح ودموع العين وغيرها من الأعراض المصاحبة لنزلات البرد والإنفلونزا والحساسية، فضلاً عن بعض الاستخدامات الأخرى مثل تخفيف ألم المفاصل وألم الأسنان، لكن يراعى استشارة الطبيب قبل تناوله لدى المرضى بمشكلات صحية أخرى.

7.فلوستات

يخفف هذا الدواء من الاحتقان والرشح وأعراض الإنفلونزا الأخرى، لكن ينصح باستشارة الطبيب قبل استخدامه في حال تناول أدوية لعلاج مشكلات صحية أخرى تجنباً لتفاعل الأدوية.

8. رينوكالم

يلعب هذا الدواء دوراً في علاج نزلات البرد والإنفلونزا وحساسية الجهاز التنفسي، مع ضرورة استشارة الطبيب المختص للتأكد من تناوله بشكل لا يتعارض مع مشكلات أخرى واستعماله بفاعلية وأمان.

9. كولد كنترول

يستخدم لعلاج نزلات البرد ومشكلات التنفس مثل التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الشعب الهوائية، ولا ينصح باستعماله للأطفال أقل من 12 سنة، ويجب استشارة الطبيب أو الصيدلي حول تفاصيل استعماله بأمان وفاعلية.

أسباب الإصابة بمرض كوفيد-19 والإنفلونزا



الفرق الأول بين فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 والإنفلونزا هو الفيروس المسبب لهما، في حين أن كلا المرضين ناتج عن الفيروسات، إلا أن الإنفلونزا تسببها أنواع وسلالات مختلفة من فيروسات الإنفلونزا.

هناك 3 أنواع رئيسية من فيروسات الإنفلونزا: الأنواع A و B و C تحدث الطفرات داخل هذه الفيروسات، ما يؤدي إلى سلالات مختلفة، تجري منظمة الصحة العالمية بحثاً كل عام للتنبؤ بأي سلالات لفيروسات الإنفلونزا من المرجح أن تنتشر كل عام.

أما بالنسبة لفيروس كورونا المعروف باسم (كوفيد-19) فهو ناجم عن فيروس ينتمي إلى عائلة من فيروسات كورونا، وهناك عدة أنواع من فيروسات كورونا التي تسبب الأمراض مثل المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، وتم تحديد نوع الفيروس التاجي الذي يسبب COVID-19 في عام 2019 ويعرف باسم فيروس كورونا 2 أو SARS-CoV-2 باختصار.

أعراض فيروس الإنفلونزا والكورونا



الأعراض الناتجة عن فيروس كورونا المستجد COVID-19 وفيروس الإنفلونزا متشابهة، ما قد يجعل من الصعب التمييز بين الاثنين بناء على الأعراض وحدها.

إذا كنت تشعر بالمرض ولديك أعراض تتوافق مع كل من COVID-19 والإنفلونزا، فقد يقوم طبيبك بإجراء اختبار لتأكيد التشخيص الصحيح.

أوجه التشابه بين فيروس الإنفلونزا والكورونا

يمكن أن يسبب كل من COVID-19 والإنفلونزا درجات متفاوتة من الأعراض، قد لا تواجه أي أعراض (تسمى الحالات بدون أعراض) أو قد تصاب بأعراض شديدة، وعادة تشمل ما يلي.

  • الحمى
  • القشعريرة
  • السعال
  • ضيق التنفس أو صعوبة التنفس
  • التعب في الجسم
  • التهاب الحلق
  • سيلان الأنف
  • انسداد الأنف
  • آلام في العضلات
  • الصداع
  • القيء
  • الإسهال
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي كل من فيروس كورونا والإنفلونزا إلى التهاب رئوي، وهو عدوى ثانوية تؤدي إلى التهاب الأكياس الهوائية في إحدى رئتيك أو كليهما.



اختلافات بين فيروس الإنفلونزا والكورونا

قد لا يشعر العديد من الأشخاص المصابين بفيروس SARS-CoV-2 بالمرض أو تظهر عليهم أعراض، ومع ذلك لا يزال بإمكانهم نقل الفيروس للآخرين، على عكس الإنفلونزا.

فيروس كورونا COVID-19

يمكن أن يكون ضمن أعراض فيروس كورونا المستجد COVID-19، فقدان في حاستي الشم والتذوق، وحتى الآن هذا أقوى اختلاف يوضح إذا كنت مصاباً بفيروس كوفيد-19، أم بالإنفلونزا الموسمية.

إذا ظهرت عليك أعراض فيروس كورونا، فسوف تظهر عادة بعد 5 أيام من الإصابة، ولكن أيضاً يمكن أن تظهر أعراض في وقت مبكر بعد يومين من الإصابة أو في وقت متأخر يصل إلى 14 يوماً بعد الإصابة.

يسرد مركز السيطرة على الأمراض (CDC) ما يلي كأعراض محتملة لـCOVID-19:

  • حمى أو قشعريرة
  • سعال
  • ضيق التنفس أو صعوبة التنفس
  • إعياء
  • آلام في العضلات أو الجسم
  • صداع الرأس
  • فقدان جديد في حاسة التذوق أو الشم
  • التهاب الحلق
  • احتقان أو سيلان الأنف
  • الغثيان أو القيء
  • إسهال
فيروس الإنفلونزا

أما بالنسبة للإنفلونزا فتحدث عادة فجأة ويمكن أن تسبب أعراضاً خفيفة إلى شديدة، تظهر الأعراض عادة بعد يوم إلى 4 أيام من الإصابة بفيروس الإنفلونزا، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، غالباً ما يعاني الأشخاص المصابون بالإنفلونزا من بعض أو كل الأعراض التالية.

  • حمى
  • قشعريرة
  • سعال
  • التهاب الحلق
  • سيلان أو انسداد الأنف
  • آلام في العضلات أو الجسم
  • الصداع
  • التعب
  • القيء والإسهال (أكثر شيوعاً عند البالغين)

فترة حضانة فيروس الإنفلونزا والكورونا

هناك فترة حضانة لكلا الفيروسين الأكثر انتشاراً حالياً خلال فصل الشتاء، لكن كيف تعرف فترة حضانة كل منهما، تابع الآتي:

التشابه في فترة الحضانة بين فيروس الإنفلونزا وكورونا

بالنسبة لكل من COVID-19 والإنفلونزا، يمكن أن يمر يوم أو أكثر بين إصابة الشخص بالعدوى وعندما يبدأ في الشعور بأعراض المرض.

اختلافات في فترة الحضانة بين فيروس الإنفلونزا وكورونا

إذا كان الشخص مصاباً بفيروس كورونا المستجد، فقد يستغرق ظهور الأعراض وقتاً أطول مما لو كان مصاباً بالإنفلونزا.

عادة تظهر أعراض الإنفلونزا من يوم إلى 4 أيام بعد الإصابة بالعدوى، لكن في كوفيد-19 عادة ما تظهر الأعراض على الشخص بعد 5 أيام من الإصابة، ولكن يمكن أن تظهر الأعراض في وقت مبكر بعد يومين من الإصابة أو في وقت متأخر حتى 14 يوماً بعد الإصابة، ويمكن أن يختلف النطاق الزمني.

الجدير بالذكر أن الفيروسين ينتشران بالطريقة ذاتها.

التشابه في انتشار فيروس الإنفلونزا وكورونا

يمكن أن ينتشر كل من فيروس كورونا المستجد والإنفلونزا من شخص لآخر، بين الأشخاص الذين هم على اتصال وثيق مع بعضهم البعض (على بعد حوالي 6 أقدام)، ينتشر كلاهما بشكل رئيسي عن طريق الرذاذ الناتج عندما يسعل الأشخاص المصابون بالمرض بالفيروس أو يعطسون أو يتحدثون، كما يمكن أن تهبط هذه القطرات في أفواه أو أنوف الأشخاص القريبين أو ربما يتم استنشاقها في الرئتين.

قد يصاب الشخص بالعدوى عن طريق الاتصال الجسدي البشري مثل المصافحة أو عن طريق لمس سطح أو شيء به فيروس ثم لمس فمه أو أنفه أو ربما عينيه.

قد ينتقل كل من فيروس الإنفلونزا والفيروس المسبب لـCOVID-19 إلى الآخرين عن طريق الأشخاص قبل أن تبدأ الأعراض في الظهور؛ من قبل الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة للغاية؛ ومن قبل الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أعراض.

اختلافات بين انتشار فيروس الإنفلونزا وكورونا

بينما يُعتقد أن فيروسات COVID-19 والإنفلونزا تنتشر بطرق متشابهة، فإن فيروس كورونا أكثر عدوى بين فئات سكانية وفئات عمرية معينة من الإنفلونزا.

كما لوحظ أن COVID-19 له أحداث منتشرة أكثر من الإنفلونزا، هذا يعني أن الفيروس الذي يسبب كوفيد-19، يمكن أن ينتشر بسرعة وسهولة إلى الكثير من الناس ويؤدي إلى انتشار مستمر بين الناس مع تقدم الوقت.

مضاعفات فيروس الإنفلونزا وكورونا

بالتأكيد في هذه النقطة، يوجد فرق واضح وملموس على عكس باقي المقارنات الماضية، لكن أيضاً توجد نقاط تشابه بين الفيروسين، تعرف عليها معنا.

تشابه مضاعفات فيروس الإنفلونزا وكورونا

يمكن أن يؤدي كل من كورونا والإنفلونزا إلى مضاعفات، بما في ذلك

  • التهاب رئوي
  • صعوبة في التنفس أو توقف التنفس المفاجئ
  • متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (سوائل في الرئتين)
  • إصابة القلب بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية
  • فشل العديد من الأعضاء
  • تفاقم الحالات الطبية المزمنة (التي تشمل الرئتين أو القلب أو الجهاز العصبي أو مرض السكري)
  • التهاب في أنسجة القلب أو المخ أو العضلات
  • الالتهابات البكتيرية الثانوية
اختلافات في مضاعفات فيروس الإنفلونزا وكورونا

الإنفلونزا

يتعافى معظم الأشخاص الذين يصابون بالإنفلونزا في غضون أيام قليلة إلى أقل من أسبوعين، ولكن قد يصاب بعض الأشخاص بمضاعفات، بعض هذه المضاعفات مذكورة أعلاه.

كوفيد -19

يمكن أن تشمل المضاعفات الإضافية المرتبطة بـCOVID-19 ما يلي:

  • جلطات دموية في أوردة وشرايين الرئتين أو القلب أو الساقين أو المخ
  • متلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة عند الأطفال
  • الوفاة

لقاح فيروس الإنفلونزا وكورونا

رغم توافر العديد من اللقاحات المرخصة لفيروس الإنفلونزا، إلا أن 19ـCOVID ما زال يحيرنا بين اللقاحات المطروحة من الشركات الدوائية العالمية، فاثنان فقط من اللقاحات الموجودة الآن تمت الموافقة عليهما من قبل إدارة الأغذية والعقاقير، لكن ما زالت الأخرى قيد التطوير والتجربة.

أما إذا كنت تبحث عن التشابه والاختلاف بين اللقاحين، فهي كالآتي:

التشابه بين لقاح فيروس الإنفلونزا وكورونا

يجب اعتماد لقاحات فيروس كورونا المستجد COVID-19 والإنفلونزا أو التصريح باستخدامها في حالات الطوارئ من قِبل إدارة الغذاء والدواء.

اختلافات بين لقاح فيروس الإنفلونزا وكورونا

إنفلونزا

هناك العديد من لقاحات الإنفلونزا المرخصة من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) والتي يتم إنتاجها سنوياً للحماية من 3 أو 4 من فيروسات الإنفلونزا التي يتوقع العلماء انتشارها كل عام.

كوفيد-19

اثنان فقط من لقاحات فيروس كورونا المستجد COVID-19 تمت الموافقة على استخدامهما من قبل إدارة الأغذية والعقاقير، لكن لا تزال لقاحات أخرى للوقاية من COVID-19 قيد التطوير والتجارب السريرية.

العالم الآن في انتظار اللقاح الأفضل للقضاء على فيروس كورونا المستجد، لوقف قطار الإصابات والوفيات حول العالم والذي بدأ منذ العام الماضي واجتاح جميع أنحاء الكرة الأرضية.

اقرأ أيضاً:

كيفية الوقاية من فيروس الإنفلونزا وكورونا

أصبح الآن لدينا الكثير من المعلومات حول التعامل مع الفيروسات وخاصة الخطيرة منها مثل فيروس SARS-CoV الشرس والمتحول، فما الفارق بين الوقاية من الإنفلونزا وكورونا.

التشابه في الوقاية من فيروس الإنفلونزا والكورونا

يمكن الوقاية من فيروس كورونا المستجد COVID-19 والإنفلونزا عن طريق ارتداء قناع، وغسل اليدين بشكل متكرر، والسعال في مرفقك أو في منديل، والبقاء في المنزل عندما تكون مريضاً، والحد من الاتصال بالأشخاص المصابين.

اختلافات في الوقاية من فيروس الإنفلونزا وكورونا

لا يوجد حالياً لقاح للوقاية من COVID-19، وما زال يعمل مطورو اللقاحات والباحثون والمصنعون الآخرون على الإسراع في تطوير اللقاح.

أما فيروس الإنفلونزا، فهناك لقاحات متوافرة سنوية فعالة في منع أو تقليل مدة الإصابة بالإنفلونزا، ومن المهم أن تحصل على لقاح الإنفلونزا سنوياً حيث يتم تعديل اللقاحات كل عام للحماية من 3 أو 4 سلالات من فيروس الإنفلونزا المتوقع انتشارها في ذلك العام.

وإذا ظهرت عليك أعراض تتوافق مع فيروس كورونا المستجد COVID-19 أو فيروس الإنفلونزا أو تعتقد أنك قد تعرضت لها ولا تتمكن من التفرقة بينهما، فاتصل بمقدم الرعاية الصحية في أقرب وقت ممكن لمناقشة حالتك، ويمكنهم التوصية بأي اختبارات ضرورية بالإضافة إلى خيارات العلاج الممكنة.

المصادر:https://www.healthline.com/health/coronavirus-vs-flu

https://www.cdc.gov/flu/symptoms/flu-vs-covid19.htm