الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

أعراض القولون العصبي وأفضل طرق العلاج

أعراض القولون العصبي هي مجموعة من الأعراض المعوية التي تحدث عادةً معاً، وتختلف الأعراض في شدتها ومدتها من شخص لآخر، وفي الغالب تستمر لمدة 3 أيام على الأقل في الشهر الواحد.

ومن أشهر أعراض القولون العصبي ما يلي:

  • تشنج

  • وجع وتقلصات شديدة في بطن

  • انتفاخات في المعدة
  • غازات
  • إمساك
  • إسهال
  • تهيج في المعدة عند تناول الطعام
  • مخاط في البراز
  • صعوبة النوم
  • الاكتئاب

إذا كنت من مرضى القولون العصبي، بالتأكيد تحتاج إلى معرفة المزيد عن المرض، وكيفية التعامل معه، وعن مضاعفاته، لذا تابع قراءة المقال معنا للاطلاع على المزيد.

معلومات عن القولون العصبي

متلازمة القولون العصبي (IBS) هي حالة شائعة طويلة الأمد في الجهاز الهضمي، يمكن أن تشمل الأعراض تقلصات في المعدة، والانتفاخ، والإسهال أو الإمساك.

يُعتقد أن متلازمة القولون العصبي تؤثر على ما واحد من كل 5 أشخاص في مرحلة ما من حياتهم، وعادة ما تتطور لأول مرة عندما يكون الشخص بين 20 و30 عاماً. يتأثر نحو ضعف عدد النساء مثل الرجال.

غالباً ما تستمر الحالة مدى الحياة، لكن قد الأعراض تتغير على مدى عدة سنوات. لا تشكل متلازمة القولون العصبي تهديداً خطيراً على صحتك الجسدية ولا تزيد من فرص الإصابة بالسرطان أو غيره من الحالات المرتبطة بالأمعاء.

أعراض القولون العصبي:

1. الألم والتشنج

يعد ألم البطن والتشنجات أكثر الأعراض شيوعاً وعاملاً رئيسياً في القولون العصبي. تعمل أمعاؤك وعقلك معاً للتحكم في الهضم. يحدث هذا عن طريق الهرمونات والأعصاب والإشارات الصادرة عن البكتيريا الجيدة التي تعيش في أمعائك، لكن عند الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، تصبح هذه الإشارات التعاونية مشوهة، ما يؤدي إلى توتر غير منسق ومؤلم في عضلات الجهاز الهضمي.

يحدث هذا الألم عادةً في أسفل البطن، ولكن من غير المرجح أن يكون في الجزء العلوي من البطن وحده، يقل الألم عادة بعد حركة الأمعاء (التبرز).

تشمل العلاجات الأخرى مرخيات الأمعاء مثل زيت النعناع والعلاج السلوكي المعرفي والعلاج بالتنويم المغناطيسي.

2. الإسهال

يُعد الإسهال من أبرز أعراض القولون العصبي، حيث يؤثر على ما يقرب من ثلث مرضى القولون، فقد وجدت دراسة أجريت على 200 بالغ، أن الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، لديهم في المتوسط ​12 حركة أمعاء أسبوعياً - أكثر من ضعف عدد البالغين الذين لا يعانون القولون العصبي.

3. الإمساك

على الرغم من أنه يبدو غير بديهي، فإن القولون العصبي يمكن أن يسبب الإمساك وكذلك الإسهال.

يُعد القولون العصبي السائد هو النوع الأكثر شيوعاً، حيث يؤثر على ما يقرب من 50% من الأشخاص المصابين بالقولون العصبي، قد يؤدي الاتصال المتغير بين الدماغ والأمعاء إلى تسريع أو إبطاء وقت البراز الطبيعي.

عندما يتباطأ العملية، تمتص الأمعاء المزيد من الماء من البراز، ويصبح مرورها أكثر صعوبة، يُعرَّف الإمساك بأنه وجود أقل من 3 حركات أمعاء في الأسبوع.

4. تناوب الإمساك والإسهال

يؤثر الإسهال والإمساك المختلط أو المتناوب على نحو 20% من مرضى القولون العصبي، ويتضمن الإسهال والإمساك في متلازمة القولون العصبي ألماً مزمناً متكرراً في البطن.

يميل هذا النوع من القولون العصبي إلى أن يكون أكثر حدة من الأنواع الأخرى مع أعراض متكررة وشديدة، فقد تختلف أعراضه من شخص لآخر، ولذلك يتطلب اتباع أسلوب علاجي فردي.

5. التغييرات في حركات الأمعاء

غالباً ما يصاب البراز بطيء الحركة في الأمعاء بالجفاف، حيث تمتص الأمعاء الماء، وهذا بدوره يؤدي إلى صلابة البراز، ما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الإمساك.

إن الحركة السريعة للبراز عبر الأمعاء لا تترك وقتاً طويلاً لامتصاص الماء، وتؤدي إلى البراز الرخو الذي يميل للإسهال.

قد يكون الدم في البراز علامة على حالة طبية أخرى خطيرة ويستحق زيارة الطبيب، قد يظهر الدم في البراز باللون الأحمر ولكنه غالباً ما يظهر داكناً جداً أو أسود اللون.

6. الغازات والانتفاخ

يؤدي الهضم المتغير في القولون العصبي إلى زيادة إنتاج الغاز في الأمعاء، هذا يمكن أن يسبب الانتفاخ، وهو أمر غير مريح. يعتبر العديد ممن يعانون من متلازمة القولون العصبي أن الانتفاخ هو أحد أكثر أعراض الاضطراب استمراراً وإزعاجاً.

في دراسة أجريت على 337 مريضاً من مرضى القولون العصبي، أفاد 83% منهم بالانتفاخ والتشنج، كانت كلتا الأعراض أكثر شيوعاً عند النساء.

7. عدم تحمل الطعام

أفاد ما يصل إلى 70% من الأفراد المصابين بمرض القولون العصبي، أن أطعمة معينة تؤدي إلى ظهور الأعراض، ويتجنب ثلثا الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي تناول أطعمة معينة بنشاط، في بعض الأحيان يستبعد هؤلاء الأفراد أطعمة متعددة من النظام الغذائي.

8. التعب وصعوبة النوم

أكثر من نصف الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي يبلغون عن التعب كواحد من ضمن الأعراض، وفي إحدى الدراسات، وصف 160 بالغاً مصاباً بضعف القدرة على التحمل، بينما وجدت دراسة أخرى أجريت على 85 بالغاً أن شدة أعراضهم تنبأت بشدة التعب.

يرتبط القولون العصبي أيضاً بالأرق، والذي يتضمن صعوبة النوم والاستيقاظ بشكل متكرر والشعور بعدم الارتياح في الصباح.

9. القلق والاكتئاب

ترتبط متلازمة القولون العصبي أيضاً بالشعور بالقلق والاكتئاب، ففي دراسة كبيرة شملت 94 ألف رجل وامرأة، كان الأشخاص المصابون بمرض القولون العصبي أكثر عرضة بنسبة 50% للإصابة باضطراب القلق، وأكثر من 70% أكثر عرضة للإصابة باضطراب المزاج مثل الاكتئاب.

أسباب القولون العصبي

حتى الآن لم يتم التعرف على السبب الحقيقي في الإصابة بمرض القولون العصبي، لكن يعتقد الخبراء أن مجموعة من المشاكل قد تؤدي إلى القولون العصبي. قد تسبب عوامل مختلفة متلازمة القولون العصبي لدى أشخاص مختلفين.

1. اضطرابات الجهاز الهضمي

اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفي مثل القولون العصبي هي مشاكل في التفاعل بين الدماغ والأمعاء، لذا يعتقد الخبراء أن مشاكل التفاعل بين الدماغ والأمعاء قد تؤثر على طريقة عمل جسمك وتسبب أعراض القولون العصبي، على سبيل المثال: في بعض الأشخاص المصابين بمرض القولون العصبي، قد يتحرك الطعام ببطء شديد أو بسرعة كبيرة جداً عبر الجهاز الهضمي، ما يتسبب في حدوث تغييرات في حركات الأمعاء، وقد يشعر بعض الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي بالألم عندما تكون الكمية الطبيعية من الغاز أو البراز في الأمعاء.

2. التهاب المعدة والأمعاء

هي عدوى فيروسية أو بكتيرية في المعدة والأمعاء، قد يؤدي إلى ظهور أعراض القولون العصبي.

3.مشاكل أخرى

أحياناً تكون بعض المشكلات لدى الأشخاص المصابين هي السبب وراء الإصابة بمرض القولون العصبي، ويعتقد الخبراء أن هذه المشاكل قد تلعب دوراً في التسبب في القولون العصبي، وتشمل هذه المشاكل:

  • الاعتداء الجسدي.
  • بعض الاضطرابات النفسية: مثل الاكتئاب والقلق. والاضطراب الجسدي.
  • الالتهابات البكتيرية في الجهاز الهضمي.
  • فرط نمو البكتيريا المعوية الدقيقة مثل زيادة في العدد أو تغيير في نوع البكتيريا في الأمعاء الدقيقة.
  • عدم تحمل الطعام أو الحساسية، حيث تسبب بعض الأطعمة أعراضاً في الجهاز الهضمي.
  • تشير الأبحاث إلى أن الجينات قد تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بمرض القولون العصبي.

علاج القولون العصبي

عادة ما يتضمن علاج القولون العصبي بعض التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة، بالإضافة إلى تعلم كيفية إدارة الإجهاد.

ومن أشكال التغييرات في نمط الحياة ما يلي:

1.إدارة النظام الغذائي

قد تساعد الخطوات التالية في علاج الأعراض:

  • تجنب بدائل السكر في بعض العلكة وأطعمة الحمية والحلويات الخالية من السكر، لأنها يمكن أن تسبب الإسهال.
  • تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على الشوفان لتقليل الغازات أو الانتفاخ.
  • تناول الطعام في نفس الوقت كل يوم.
  • الأكل ببطء.
  • تجنب المشروبات الغازية والسكرية مثل الصودا.
  • الحد من تناول بعض الفواكه والخضروات.
  • شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من السوائل يومياً لمعظم الناس.
  • يمكن أن يقلل تجنب الغلوتين أيضاً من خطر التوهجات.

نظام غذائي منخفض

اتباع نظام غذائي منخفض، يخفف أعراض القولون العصبي في المنزل، وفقاً لعدة دراسات، ويزيل هذا النظام الغذائي الأطعمة التي تحتوي على مركبات السكريات قليلة التخمير، السكريات الثنائية، السكريات الأحادية، والبوليولات التي يتم امتصاصها بشكل سيئ في الأمعاء، تشمل الأطعمة المسببة للمشاكل ما يلي:

  • منتجات الألبان: الحليب واللبن والآيس كريم والجبن.
  • الخضار: مثل البصل والثوم والبروكلي والملفوف والفطر.
  • المحليات: العسل، شراب الذرة عالي الفركتوز.
  • القمح: الخبز والحبوب والمعكرونة والبسكويت.
  • الفواكه: مثل الخوخ والتفاح والكمثرى والمشمش والكرز والعليق.

تناول الألياف

من المعروف أن الألياف تنظف الأمعاء وتحسن بعض أعراض القولون العصبي، يمكن العثور على الألياف في الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والبقوليات.

البروبيوتيك والبريبايوتكس

هي سلالات محددة من البكتيريا الجيدة التي يُعتقد أنها تحسن صحة الجهاز الهضمي، يمكن تناولها كمكملات أو العثور عليها في الأطعمة مثل الزبادي، والكيمتشي، والكمبوتشا.

عن طريق تحسين البروبيوتيكات الصحية للأمعاء قد تحسن أعراض القولون العصبي، أظهرت بعض الدراسات أن مكملات البروبيوتيك التي تحتوي على العصيات اللبنية فعالة.

البريبايوتكس هي في الأساس غذاء للبكتيريا النافعة التي تعيش في الأمعاء، ويعاني الأشخاص المصابون بمرض القولون العصبي من انخفاض مستويات البيفيدوباسيتريا، وتؤدي البريبايوتكس إلى رفع مستويات هذه البكتيريا إلى المستوى الطبيعي.

توجد البريبايوتكس بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة مثل:

  • الشوفان ومنتجات القمح والحبوب الكاملة
  • موز
  • الخرشوف
  • نبات الهليون
  • بصل

أظهرت الدراسات أن البريبايوتكس تحسن الأعراض مثل الانتفاخ، ومع مزيج من البروبيوتيك والبريبايوتكس يحسن آلام البطن والانتفاخ والإمساك.

2.القلق والتوتر

قد يساعد ما يلي في تقليل الأعراض أو تخفيفها:

  • تقنيات الاسترخاء بما في ذلك التمارين أو التأمل.
  • أنشطة صحية مثل ممارسة اليوغا.
  • ممارسة الرياضة البدنية بانتظام.
  • استشارات الإجهاد أو العلاج السلوكي المعرفي.

3.الأدوية

قد تساعد الأدوية التالية في علاج أعراض القولون العصبي:

  • الأدوية المضادة للتشنج: تقلل من تقلصات وآلام البطن عن طريق إرخاء عضلات الأمعاء.
  • الملينات التي تكوّن كتل: يمكن أن تساعد في تخفيف الإمساك، لكن يجب استخدامها بحذر.
  • الأدوية المضادة للحركة: يمكن أن تقلل من أعراض الإسهال، تشمل الخيارات اللوبيراميد الذي يبطئ تقلصات عضلات الأمعاء.
  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات: غالباً ما تساعد في تقليل آلام البطن والتقلصات.

تشمل الأدوية الخاصة بعلاج القولون العصبي ما يلي:

  • alosetron (Lotronex) للإسهال الشديد في القولون العصبي عند الإناث.
  • لوبيبروستون (Amitiza) لعلاج الإمساك السائد لدى الإناث.
  • ريفاكسيمين مضاد حيوي يمكن أن يساعد في تقليل الإسهال لدى مرضى القولون العصبي.
  • الكسادولين.

4.العلاج النفسي

قد يجد بعض الأشخاص العلاج النفسي مفيداً في تقليل نوبات القولون العصبي وتأثير الأعراض: تشمل أشهر الأساليب:

  • العلاج بالتنويم المغناطيسي: يمكن أن يساعد هذا في تغيير الطريقة التي يستجيب بها العقل اللاواعي للأعراض الجسدية.
  • العلاج السلوكي المعرفي: يساعد هذا الأشخاص على تطوير استراتيجيات للتفاعل بشكل مختلف مع الحالة من خلال تقنيات الاسترخاء والسلوك الإيجابي.
  • يمكن أن تساعد التمارين أيضاً في تقليل الأعراض لدى بعض الأشخاص.

علاج القولون بالأعشاب

قد تساعدك العلاجات العشبية في تخفيف آلام الغازات واضطراب المعدة، قد تساعد أيضاً في انتظام حركات الأمعاء، ويمكنك تناولها على شكل أقراص أو سوائل مكملة أو إضافتها إلى طعامك.

ومن أشهر وأفضل الأعشاب التي تعالج القولون العصبي ما يلي:

1.زيت النعناع

زيت النعناع هو المكمل العشبي الوحيد الذي حصل على ختم الموافقة من الكلية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي نظراً لفعاليته في الحد من آلام البطن.

يُعتقد أنه فعال في التأثير على حركة الأمعاء، ما يقلل من الآلام الناتجة عن الإمساك، يبدو أن زيت النعناع يريح عضلات الأمعاء، هذا يمكن أن يقلل من تقلصات العضلات التي تساهم في آلام البطن..

2.الزنجبيل

الزنجبيل يتصدر القوائم العلاجية الخاصة بالأعشاب الطبيعية، فهو مطهر طبيعي للجهاز الهضمي ويحد من آلام الأمعاء ويقوم باسترخاء العضلات المعوية وتشنجات المعدة.

الزنجبيل طعمه حار ويحتوي على عدة مركبات نشطة ولاذعة منها مركبات الجنجيرول التي تمنع الإمساك وتسهل عمليات الهضم وتقوم بتحسين حركة الأمعاء وتساعد في أداء وظيفة القولون الهضمية.

يمكنك تناول مشروب الزنجبيل مرتين في اليوم مرة عند الصباح الباكر ومرة قبل النوم، كل ما عليك هو غلي مقدار كوب من الماء وأضف إليه ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل أو الزنجبيل المبشور واتركه حتى الغليان ثم أضف إليه ملعقة من العسل وتناوله يومياً.

3.مستخلص أوراق الخرشوف

علاج طبيعي أحدث لقائمة علاج القولون العصبي، يُظهر مستخلص أوراق الخرشوف أنه فعال في علاج الأعراض، وتشير دراسات مختلفة أجريت في عام 2016، إلى أنه فعال في تقليل حركات الأمعاء من الإمساك المنتظم والإسهال، ويعتقد أن هذا يرجع إلى مركب معين مضاد للتشنج يسمى سيناروبيكرين.

4.الصبار

غالباً ما يتم تسويق عصير الصبار كعلاج لأعراض القولون العصبي، فإن البحث المحدود الموجود حول هذا الموضوع متناقض.

أظهرت بعض الدراسات أنه ليس له أي آثار على أعراض القولون العصبي، وعلى النقيض وجدت تجربة سريرية أنه فعال في علاج الإمساك، ولكن ليس لآلام البطن.

5.البابونج

البابونج له فوائد عديدة لعلاج آلام وتشنجات القولون العصبي كما يحارب التهابات الأمعاء وتقلصات المعدة ويقضي على الإمساك وعسر الهضم.

لإزالة آثار الإمساك والانتفاخ الذي يسبب القولون العصبي، احرص على تناول مشروب البابونج يومياً، ضع 3 ملاعق من أزهار البابونج المجففة في كوب من الماء المغلي وأضف إليه ملعقة من عصير الليمون واتركه يهدأ قليلا ثم قم بتصفيته وتناوله وبعدها ستشعر بالراحة.

6.شاي أوراق التوت

بما في ذلك الشاي المصنوع من التوت الأزرق أو العليق، ويحتوي على مادة التانينات التي قد تقلل الالتهاب، وقد يقلل هذا الشاي من أعراض الإسهال.

7.بذور الشمر

من أفضل العلاجات الطبيعية لتقلصات القولون العصبي، هي بذور الشمر، حيث تقضى على الآلام تماماً بفضل الخصائص الصحية التي تعالج انتفاخات البطن وطرد الغازات.

تساعد بذور الشمر كذلك في إدرار البول كما تقلل من تشنجات عضلات الأمعاء داخل الجهاز الهضمي، بذور الشمر تحد من الشعور بالمغص والألم الناتج من القولون العصبي وهي أيضاً مضادة للميكروبات والبكتريا ومطهرة للأمعاء.

ضع ملعقة صغيرة من بذور الشمر في كوب من الماء المغلي المحلى بالعسل، ثم اتركه مُغطى 10 دقائق وتناوله مع كل وجبة خلال اليوم.

8.اليانسون

اليانسون يساهم في تخفيف الآلام الناتجة عن القولون العصبي ويقوم بتهدئته والحد من أعراضه ومضاعفاته.

يخلص اليانسون القولون من الفضلات والجراثيم المتكونة بداخل القولون كأحد نواتج الهضم، مشروب اليانسون يخلص القولون من المخاط الزائد في البول، كما يحارب التوتر والقلق والمشاكل النفسية والاضطرابات العصبية الزائدة ويساعد على تقليل حدوث الإمساك وعسر الهضم.

يحتوي اليانسون على خصائص قوية مضادة للانتفاخ الناتج عن عمليات الهضم وهو طارد للغازات، حضر مشروب اليانسون بإضافة ملعقة صغيرة منه إلى كوب من الماء المغلي مع تحليته بالعسل وتناوله يومياً في الصباح الباكر.

9.العسل الأسود

على عكس باقي المكونات الموجودة في هذه القائمة، قد لا يعرف الكثير من الناس، أن العسل الأسود يعد علاجاً فعالًا في التخلص من آلام وتقلصات القولون العصبي.

يعمل العسل الأسود على الوقاية من الأمراض والأعراض المعوية التي يصاب بها الإنسان، لذلك ينصح دائماً بتناول ملعقة كبيرة من العسل الأسود يومياً على الريق، للتخلص من مشاكل القولون وأغلب الأمراض الخاصة بالجهاز الهضمي.

10. بذور الكتان

بذور الكتان تعتبر من أفضل علاجات القولون والانتفاخ المصاحب له، فهي تعمل على التخفيف من الغازات، ولها قدرة على تهدئة الأمعاء، ويمكنك إضافة بذور الكتان إلى أطباق السلطة والأطعمة المختلفة الأخرى.

المصادر:https://www.niddk.nih.gov/health-information/digestive-diseases/irritable-bowel-syndrome/symptoms-causes

https://www.medicalnewstoday.com/articles/37063

https://www.mindsethealth.com/matter/10-best-natural-home-remedies-for-ibs