السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

فوائد سحرية.. خبير مناعة يوضح أهمية شرب الماء بكثرة في الصيف

فوائد سحرية.. خبير مناعة يوضح أهمية شرب الماء بكثرة في الصيف

يحتاج الإنسان البالغ إلى شرب 3 ليترات من المياه يومياً على الأقل.

تتسبب درجات الحرارة العالية والتعرض المباشر لأشعة الشمس، في فقدان الجسم لكميات كبيرة من المياه، ما يترتب عليه إرهاق وخمول وانخفاض ضغط الدم، وقد يصل الأمر إلى مشاكل في الكلى ما لم ننتظم في شرب كميات كبيرة من المياه.

وينصح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة الدكتور مجدي بدران، بشرب الماء بوفرة، والتهوية الجيدة، وفتح النوافذ وأبواب الغرف، واستخدام المراوح أو استعمال أجهزة التكييف تحت درجة حرارة 24 درجة مئوية، وتخفيف الملابس، وارتداء ملابس قطنية واسعة غير ملتصقة بالجلد، والاستحمام مرة أو أكثر يومياً.

وأكد بدران أهمية تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس عند الاضطرار للخروج من المنزل، وتجنب العصائر الجاهزة، وإعطاء الأولوية للفاكهة الطازجة وعصائر الفاكهة الطبيعية غير المصنعة، وتجنب تناول الشيبسي والمقرمشات والأغذية المحفوظة والمياه الغازية.

وأوضح بدران أنه كلما ارتفعت درجات حرارة الجو، خاصة مع المجهود، كلما زادت كميات العرق التي يفقد الإنسان معها المياه، وفى حالة عدم زيادة شرب الماء والسوائل تقل كمية البول، وهذا يزيد من فرص ترسب الأملاح في الكلى وتجمعها مكونة الحصوات.



وقال إن الإنسان البالغ يحتاج في الصيف إلى نحو 3 لترات من الماء يومياً على الأقل، لافتاً إلى أن كمية العرق في الإنسان تعتمد على عوامل مختلفة من أهمها درجة حرارة الجو، والرطوبة النسبية وكمية السوائل التي يتناولها، والسمنة والعوامل الوراثة والتوتر والقلق الإجهاد، والتدخين وزيادة هرمونات الغدة الدرقية، وممارسة النشاط الرياضي وزيادة فترته وكثافته.

وأشار إلى أن العرق الذي يضجر منه الكثير من الأشخاص في فصل الصيف يعد منظومة رائعة للتخلص من السموم إذا كان الإنسان صحيحاً بدنياً، والعرق الليلي الطبيعي مرتبط بمرحلة النوم الأخيرة، ومعظم حالات التعرق الليلي الخفيف تكون نتيجة للظروف البيئية وارتفاع درجة الحرارة أثناء النوم، وقد يحدث في عدد من الحالات نتيجة الاستغراق في النوم في مكان دافئ أو مرتفع الحرارة.

وحذر من غياب ثقافة شرب الماء، لما لها من آثار سلبية على الصحة، فالماء هام للمناعة وحيوية الأنسجة والتخلص من البلغم والإفرازات المخاطية والهضم وامتصاص الطعام وإخراج السموم من الجسم، فضلاً عن قيام الدم بوظائفه، وامتصاص الصدمات خلال المجهود خاصة مع الجري و المشي، وتليين المفاصل، والحفاظ على شكل الجسم، وكفاءة الأجهزة التناسلية والحمل وحماية و سلامة الجنين.



وأوضح أن الماء هام للمخ، وقلة الماء تقلل من إنتاج السيريتونين «هرمون السعادة»، والميلاتونين «هرمون الشباب الدائم الذي يؤخر الشيخوخة»، بالإضافة إلى أهميته لتنظيف الفم والعينين والأنف، والحفاظ على حيوية الجلد والأغشية المخاطية التي تعتبر خطوط دفاع مناعية متينة.



وأوضح أن هناك تأثيراً فسيولوجياً سلبياً مباشراً للجفاف على الأداء العقلي والعضلي، ويمكن أن يؤثر سلباً على القدرات الإدراكية، كما أن قلة الماء تسبب جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي وبالتالي الكحة وبطء حركة البلغم والإفرازات التنفسية والتصاقها وتراكمها بالأغشية المخاطية، وبطء حركة الأهداب، وبالتالي صعوبة التخلص من المواد الغريبة والبلغم.